يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
إعادة فتح الطرقات في القامشلي بعد إغلاق دام لأسبوع إثر حصار فرضته قوات سوريا الديمقراطية03:07
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

عادت الحياة بشكل تدريجي إلى مدينة القامشلي في محافظة الحسكة بعد إعادة فتح الطرقات، يوم الخميس، إثر الحصار الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، على مناطق سيطرة الحكومة السورية، بعد اشتباكات بين القوات المذكورة وقوات تابعة للعشائر العربية، عقب هجوم الأخيرة على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" شرقي محافظة دير الزور.

وتظهر اللقطات المصورة، عودة الحياة بشكل تدريجي بعد فتح المواطنين لمحلاتهم التجارية بسوق القامشلي وعودة حركة السير إلى الشوارع والطرقات بعد أسبوع من إغلاق "قسد" طرقاً رئيسية وسط مدينة القامشلي.

قال عبد الوهاب خليل، صاحب محل في سوق القامشلي، أن "الأيام الماضية شهدت توتراً أمنياً بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، أثرت بشكل سلبي على الواقع الخدمي والاقتصادي في مدينة القامشلي والحسكة، طبعا لعبت روسيا الدور الضامن في هذه الاتفاقية والحمدلله الآن بدأت حركة الأسواق بالعودة إلى ما كانت عليه سابقاً".

وقال فريد سعدون، دكتور أكاديمي ومحلل سياسي: "تناقض هذه الصراعات الدولية من قبل الفواعل المتدخلين في الشأن السوري، كان هناك تأثير على الجهود الروسية من أجل التوصل إلى حل سياسي للمنطقة وخاصة أن روسيا تتوسط الآن بين تركيا والحكومة السورية، بالإضافة إلى أن الروس يتوسطون ويحاولون قدر الإمكان تقريب وجهات النظر بين قسد (قوات سوريا الديمقراطية) وتركيا لاستمرارية الاستقرار في المنطقة، ولكن هذه الجهود يبدو أنها لاتعجب الكثيرين من الفواعل في المنطقة وبالتالي حاولوا زعزعة هذه الجهود ومحاولة كبحها وعرقلتها".

وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن الوساطة لإعادة فتح الطرقات في القامشلي وفك حصار "قسد" تمّ بوساطة من قيادة القوات الروسية في سوريا. ولم تورد وزارة الدفاع الروسية عبر موقعها أي تعليق عن هذه التقارير.

وقبل التوصل لاتفاق لفتح الطرقات في محافظة الحسكة، لفتت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إلى أن قوات سوريا الديمقراطية "فرضت حصاراً" على مدينة الحسكة لأكثر من خمسة أيام ما أدى إلى قطع مياه الشرب والطحين والمواد الغذائية عن الأهالي في المدينة وسط زيادة في قائمة السلع المفقودة في المحال التجارية، وانقطاع شبه تام لمياه الشرب مع استمرار منع دخول صهاريج المياه إلى مركز المدينة.

وتوتر الوضع الأمني في ريف دير الزور شرقي سوريا بعد اندلاع اشتباكات الأربعاء الماضي بين العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية، حيث زعمت "قسد" أن الجيش السوري هاجم قرى في مناطق سيطرتها شرقي نهر الفرات.

وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية وجناحها العسكري قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إدارة المناطق التي تسيطر عليها في شمال وشمال شرق سوريا، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية.

إعادة فتح الطرقات في القامشلي بعد إغلاق دام لأسبوع إثر حصار فرضته قوات سوريا الديمقراطية

سوريا, القامشلي
August 15, 2024 في 19:09 GMT +00:00 · تم النشر

عادت الحياة بشكل تدريجي إلى مدينة القامشلي في محافظة الحسكة بعد إعادة فتح الطرقات، يوم الخميس، إثر الحصار الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، على مناطق سيطرة الحكومة السورية، بعد اشتباكات بين القوات المذكورة وقوات تابعة للعشائر العربية، عقب هجوم الأخيرة على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" شرقي محافظة دير الزور.

وتظهر اللقطات المصورة، عودة الحياة بشكل تدريجي بعد فتح المواطنين لمحلاتهم التجارية بسوق القامشلي وعودة حركة السير إلى الشوارع والطرقات بعد أسبوع من إغلاق "قسد" طرقاً رئيسية وسط مدينة القامشلي.

قال عبد الوهاب خليل، صاحب محل في سوق القامشلي، أن "الأيام الماضية شهدت توتراً أمنياً بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، أثرت بشكل سلبي على الواقع الخدمي والاقتصادي في مدينة القامشلي والحسكة، طبعا لعبت روسيا الدور الضامن في هذه الاتفاقية والحمدلله الآن بدأت حركة الأسواق بالعودة إلى ما كانت عليه سابقاً".

وقال فريد سعدون، دكتور أكاديمي ومحلل سياسي: "تناقض هذه الصراعات الدولية من قبل الفواعل المتدخلين في الشأن السوري، كان هناك تأثير على الجهود الروسية من أجل التوصل إلى حل سياسي للمنطقة وخاصة أن روسيا تتوسط الآن بين تركيا والحكومة السورية، بالإضافة إلى أن الروس يتوسطون ويحاولون قدر الإمكان تقريب وجهات النظر بين قسد (قوات سوريا الديمقراطية) وتركيا لاستمرارية الاستقرار في المنطقة، ولكن هذه الجهود يبدو أنها لاتعجب الكثيرين من الفواعل في المنطقة وبالتالي حاولوا زعزعة هذه الجهود ومحاولة كبحها وعرقلتها".

وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن الوساطة لإعادة فتح الطرقات في القامشلي وفك حصار "قسد" تمّ بوساطة من قيادة القوات الروسية في سوريا. ولم تورد وزارة الدفاع الروسية عبر موقعها أي تعليق عن هذه التقارير.

وقبل التوصل لاتفاق لفتح الطرقات في محافظة الحسكة، لفتت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إلى أن قوات سوريا الديمقراطية "فرضت حصاراً" على مدينة الحسكة لأكثر من خمسة أيام ما أدى إلى قطع مياه الشرب والطحين والمواد الغذائية عن الأهالي في المدينة وسط زيادة في قائمة السلع المفقودة في المحال التجارية، وانقطاع شبه تام لمياه الشرب مع استمرار منع دخول صهاريج المياه إلى مركز المدينة.

وتوتر الوضع الأمني في ريف دير الزور شرقي سوريا بعد اندلاع اشتباكات الأربعاء الماضي بين العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية، حيث زعمت "قسد" أن الجيش السوري هاجم قرى في مناطق سيطرتها شرقي نهر الفرات.

وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية وجناحها العسكري قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إدارة المناطق التي تسيطر عليها في شمال وشمال شرق سوريا، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية.

النص

عادت الحياة بشكل تدريجي إلى مدينة القامشلي في محافظة الحسكة بعد إعادة فتح الطرقات، يوم الخميس، إثر الحصار الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، على مناطق سيطرة الحكومة السورية، بعد اشتباكات بين القوات المذكورة وقوات تابعة للعشائر العربية، عقب هجوم الأخيرة على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" شرقي محافظة دير الزور.

وتظهر اللقطات المصورة، عودة الحياة بشكل تدريجي بعد فتح المواطنين لمحلاتهم التجارية بسوق القامشلي وعودة حركة السير إلى الشوارع والطرقات بعد أسبوع من إغلاق "قسد" طرقاً رئيسية وسط مدينة القامشلي.

قال عبد الوهاب خليل، صاحب محل في سوق القامشلي، أن "الأيام الماضية شهدت توتراً أمنياً بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، أثرت بشكل سلبي على الواقع الخدمي والاقتصادي في مدينة القامشلي والحسكة، طبعا لعبت روسيا الدور الضامن في هذه الاتفاقية والحمدلله الآن بدأت حركة الأسواق بالعودة إلى ما كانت عليه سابقاً".

وقال فريد سعدون، دكتور أكاديمي ومحلل سياسي: "تناقض هذه الصراعات الدولية من قبل الفواعل المتدخلين في الشأن السوري، كان هناك تأثير على الجهود الروسية من أجل التوصل إلى حل سياسي للمنطقة وخاصة أن روسيا تتوسط الآن بين تركيا والحكومة السورية، بالإضافة إلى أن الروس يتوسطون ويحاولون قدر الإمكان تقريب وجهات النظر بين قسد (قوات سوريا الديمقراطية) وتركيا لاستمرارية الاستقرار في المنطقة، ولكن هذه الجهود يبدو أنها لاتعجب الكثيرين من الفواعل في المنطقة وبالتالي حاولوا زعزعة هذه الجهود ومحاولة كبحها وعرقلتها".

وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن الوساطة لإعادة فتح الطرقات في القامشلي وفك حصار "قسد" تمّ بوساطة من قيادة القوات الروسية في سوريا. ولم تورد وزارة الدفاع الروسية عبر موقعها أي تعليق عن هذه التقارير.

وقبل التوصل لاتفاق لفتح الطرقات في محافظة الحسكة، لفتت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إلى أن قوات سوريا الديمقراطية "فرضت حصاراً" على مدينة الحسكة لأكثر من خمسة أيام ما أدى إلى قطع مياه الشرب والطحين والمواد الغذائية عن الأهالي في المدينة وسط زيادة في قائمة السلع المفقودة في المحال التجارية، وانقطاع شبه تام لمياه الشرب مع استمرار منع دخول صهاريج المياه إلى مركز المدينة.

وتوتر الوضع الأمني في ريف دير الزور شرقي سوريا بعد اندلاع اشتباكات الأربعاء الماضي بين العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية، حيث زعمت "قسد" أن الجيش السوري هاجم قرى في مناطق سيطرتها شرقي نهر الفرات.

وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية وجناحها العسكري قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إدارة المناطق التي تسيطر عليها في شمال وشمال شرق سوريا، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد