يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"وين نروح".. عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات *محتوى قاس*٠٠:٠٢:٠٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

سقط عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، بين قتيل وجريح من جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم النصيرات بمحافظة دير البلح وسط قطاع غزة. وزعم الجيش الإسرائيلي أنه الهجوم استهدف مسلحين يعملون داخل المدرسة.

وتظهر اللقطات المصوّرة سكاناً وعناصر الإنقاذ وهم ينقلون جثث الضحايا من مدرسة "الرازي" في النصيرات، كما تبين ذوي الضحايا وهم يبكون. كما تظهر اللقطات ركاماً في ساحة المدرسة من جراء القصف الإسرائيلي، بينما كانت لا تزال بعض الأدخنة تتصاعد من موقع القصف الذي غطت الدماء بعض أجزائه.

وقال أحد النازحين: "وين نروح (أين نذهب). نزحنا على خان يونس، ومن خان يونس جئنا إلى (مخيم) النصيرات وجئنا إلى (بلدة) الزوايدة (تقع المنطقتان في محافظة دير البلح وسط قطاع غزة). لا يوجد أمان على الإطلاق. أينما تضع رجلك لا يوجد أمان. كل خطوة تخطوها تخلو من الأمان. حسبي الله ونعم الوكيل. أين نذهب يا ربي".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد قتل 23 فلسطينياً وأصيب أكثر من 73 آخرين، نقلوا إلى مستشفى العودة في المخيم.

ومن ناحيته، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً بشأن الهجوم، وقال فيه إنه شن غارة على المدرسة التابعة لـ"الأونروا"، بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، استهدفت "إرهابيين" يعملون داخل المدرسة.

وذكر أن "الإرهابيين خططوا وأداروا عدداً كبيراً من الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".

وكتبت "الأونروا" على حسابها بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً) إن 5 من مدارسها تعرضت للقصف في الأيام العشرة الأخيرة في قطاع غزة، مؤكدة أن "منشآت الأمم المتحدة يجب أن تكون محمية في كل الأوقات، ولا يجب أن تستخدم لغايات عسكرية أو قتالية".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 38,713 فلسطينياً وأصيب أكثر من 89,166 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"وين نروح".. عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات *محتوى قاس*

الأراضي الفلسطينية المحتلة, مخيم النصيرات
يوليو ١٦, ٢٠٢٤ في ١٦:٥٢ GMT +00:00 · تم النشر

سقط عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، بين قتيل وجريح من جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم النصيرات بمحافظة دير البلح وسط قطاع غزة. وزعم الجيش الإسرائيلي أنه الهجوم استهدف مسلحين يعملون داخل المدرسة.

وتظهر اللقطات المصوّرة سكاناً وعناصر الإنقاذ وهم ينقلون جثث الضحايا من مدرسة "الرازي" في النصيرات، كما تبين ذوي الضحايا وهم يبكون. كما تظهر اللقطات ركاماً في ساحة المدرسة من جراء القصف الإسرائيلي، بينما كانت لا تزال بعض الأدخنة تتصاعد من موقع القصف الذي غطت الدماء بعض أجزائه.

وقال أحد النازحين: "وين نروح (أين نذهب). نزحنا على خان يونس، ومن خان يونس جئنا إلى (مخيم) النصيرات وجئنا إلى (بلدة) الزوايدة (تقع المنطقتان في محافظة دير البلح وسط قطاع غزة). لا يوجد أمان على الإطلاق. أينما تضع رجلك لا يوجد أمان. كل خطوة تخطوها تخلو من الأمان. حسبي الله ونعم الوكيل. أين نذهب يا ربي".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد قتل 23 فلسطينياً وأصيب أكثر من 73 آخرين، نقلوا إلى مستشفى العودة في المخيم.

ومن ناحيته، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً بشأن الهجوم، وقال فيه إنه شن غارة على المدرسة التابعة لـ"الأونروا"، بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، استهدفت "إرهابيين" يعملون داخل المدرسة.

وذكر أن "الإرهابيين خططوا وأداروا عدداً كبيراً من الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".

وكتبت "الأونروا" على حسابها بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً) إن 5 من مدارسها تعرضت للقصف في الأيام العشرة الأخيرة في قطاع غزة، مؤكدة أن "منشآت الأمم المتحدة يجب أن تكون محمية في كل الأوقات، ولا يجب أن تستخدم لغايات عسكرية أو قتالية".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 38,713 فلسطينياً وأصيب أكثر من 89,166 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

سقط عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، بين قتيل وجريح من جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم النصيرات بمحافظة دير البلح وسط قطاع غزة. وزعم الجيش الإسرائيلي أنه الهجوم استهدف مسلحين يعملون داخل المدرسة.

وتظهر اللقطات المصوّرة سكاناً وعناصر الإنقاذ وهم ينقلون جثث الضحايا من مدرسة "الرازي" في النصيرات، كما تبين ذوي الضحايا وهم يبكون. كما تظهر اللقطات ركاماً في ساحة المدرسة من جراء القصف الإسرائيلي، بينما كانت لا تزال بعض الأدخنة تتصاعد من موقع القصف الذي غطت الدماء بعض أجزائه.

وقال أحد النازحين: "وين نروح (أين نذهب). نزحنا على خان يونس، ومن خان يونس جئنا إلى (مخيم) النصيرات وجئنا إلى (بلدة) الزوايدة (تقع المنطقتان في محافظة دير البلح وسط قطاع غزة). لا يوجد أمان على الإطلاق. أينما تضع رجلك لا يوجد أمان. كل خطوة تخطوها تخلو من الأمان. حسبي الله ونعم الوكيل. أين نذهب يا ربي".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد قتل 23 فلسطينياً وأصيب أكثر من 73 آخرين، نقلوا إلى مستشفى العودة في المخيم.

ومن ناحيته، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً بشأن الهجوم، وقال فيه إنه شن غارة على المدرسة التابعة لـ"الأونروا"، بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، استهدفت "إرهابيين" يعملون داخل المدرسة.

وذكر أن "الإرهابيين خططوا وأداروا عدداً كبيراً من الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".

وكتبت "الأونروا" على حسابها بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً) إن 5 من مدارسها تعرضت للقصف في الأيام العشرة الأخيرة في قطاع غزة، مؤكدة أن "منشآت الأمم المتحدة يجب أن تكون محمية في كل الأوقات، ولا يجب أن تستخدم لغايات عسكرية أو قتالية".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 38,713 فلسطينياً وأصيب أكثر من 89,166 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد