٠٠:٠٥:٣٠وجوب ذكر المصدر: المجلس الرئاسي الليبي
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ورئيس مجلس السيادة وقائد الجيش في السودان، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، رفضهما التدخلات الخارجية في بلديهما.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده المنفي والبرهان في العاصمة الليبية طرابلس، التي وصل إليها البرهان في زيارة رسمية.
وقال المنفي إن ليبيا تدعم بشكل تام وحدة السودان، وكل الجهود الرامية لوقف الحرب فيه، بما في ذلك مخرجات اجتماع جدة، ومؤتمر جوار السودان في مصر.
وأضاف أن بلاده "تعي جيداً التدخلات السلبية الخارجية"، التي اتهمها بأنها أحدثت "العديد من الفرقة بين الليبيين"، مؤكداً أن بلاده ترفض التدخلات الخارجية أيضاً في السودان.
ولفت إلى أن الحكومة الليبية أصدرت العديد من القرارات لكي يعامل السودانيون الفارون من الحرب في بلادهم إلى ليبيا معاملة المواطنين الليبيين.
وبدوره، أعرب البرهان عن شكره للشعب والحكومة الليبيين على كرم ضيافتهم في استقبال السودانيين.
وقال إن: "ليبيا لها دائماً مواقف مشرفة تجاه السودان والشعب السوداني، ونستطيع من خلال الآليات المختلفة السابقة والتي ستنشأ مستقبلاً أن نديم هذه العلاقة ونحافظ عليها".
وأضاف: " فرض علينا أن نتعاون من أجل أن نرفع ما يعانيه أهلنا في الدولتين وأن نعيد لهما الاستقرار والبناء الوطني ونمكّنهم من العيش حياة كريمة من دون أي تدخلات من أطراف معيقة أو سلبية".
ووفقاً للأمم المتحدة، قُتل نحو 14 ألف شخص في السودان منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات التدخل السريع في شهر أبريل/نيسان الماضي.
وبعد 10 أشهر من الحرب الدموية، أُجبر أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.
في مؤتمر صحفي بطرابلس.. المنفي والبرهان يرفضان التدخلات الخارجية
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ورئيس مجلس السيادة وقائد الجيش في السودان، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، رفضهما التدخلات الخارجية في بلديهما.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده المنفي والبرهان في العاصمة الليبية طرابلس، التي وصل إليها البرهان في زيارة رسمية.
وقال المنفي إن ليبيا تدعم بشكل تام وحدة السودان، وكل الجهود الرامية لوقف الحرب فيه، بما في ذلك مخرجات اجتماع جدة، ومؤتمر جوار السودان في مصر.
وأضاف أن بلاده "تعي جيداً التدخلات السلبية الخارجية"، التي اتهمها بأنها أحدثت "العديد من الفرقة بين الليبيين"، مؤكداً أن بلاده ترفض التدخلات الخارجية أيضاً في السودان.
ولفت إلى أن الحكومة الليبية أصدرت العديد من القرارات لكي يعامل السودانيون الفارون من الحرب في بلادهم إلى ليبيا معاملة المواطنين الليبيين.
وبدوره، أعرب البرهان عن شكره للشعب والحكومة الليبيين على كرم ضيافتهم في استقبال السودانيين.
وقال إن: "ليبيا لها دائماً مواقف مشرفة تجاه السودان والشعب السوداني، ونستطيع من خلال الآليات المختلفة السابقة والتي ستنشأ مستقبلاً أن نديم هذه العلاقة ونحافظ عليها".
وأضاف: " فرض علينا أن نتعاون من أجل أن نرفع ما يعانيه أهلنا في الدولتين وأن نعيد لهما الاستقرار والبناء الوطني ونمكّنهم من العيش حياة كريمة من دون أي تدخلات من أطراف معيقة أو سلبية".
ووفقاً للأمم المتحدة، قُتل نحو 14 ألف شخص في السودان منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات التدخل السريع في شهر أبريل/نيسان الماضي.
وبعد 10 أشهر من الحرب الدموية، أُجبر أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.
وجوب ذكر المصدر: المجلس الرئاسي الليبي
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ورئيس مجلس السيادة وقائد الجيش في السودان، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، رفضهما التدخلات الخارجية في بلديهما.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده المنفي والبرهان في العاصمة الليبية طرابلس، التي وصل إليها البرهان في زيارة رسمية.
وقال المنفي إن ليبيا تدعم بشكل تام وحدة السودان، وكل الجهود الرامية لوقف الحرب فيه، بما في ذلك مخرجات اجتماع جدة، ومؤتمر جوار السودان في مصر.
وأضاف أن بلاده "تعي جيداً التدخلات السلبية الخارجية"، التي اتهمها بأنها أحدثت "العديد من الفرقة بين الليبيين"، مؤكداً أن بلاده ترفض التدخلات الخارجية أيضاً في السودان.
ولفت إلى أن الحكومة الليبية أصدرت العديد من القرارات لكي يعامل السودانيون الفارون من الحرب في بلادهم إلى ليبيا معاملة المواطنين الليبيين.
وبدوره، أعرب البرهان عن شكره للشعب والحكومة الليبيين على كرم ضيافتهم في استقبال السودانيين.
وقال إن: "ليبيا لها دائماً مواقف مشرفة تجاه السودان والشعب السوداني، ونستطيع من خلال الآليات المختلفة السابقة والتي ستنشأ مستقبلاً أن نديم هذه العلاقة ونحافظ عليها".
وأضاف: " فرض علينا أن نتعاون من أجل أن نرفع ما يعانيه أهلنا في الدولتين وأن نعيد لهما الاستقرار والبناء الوطني ونمكّنهم من العيش حياة كريمة من دون أي تدخلات من أطراف معيقة أو سلبية".
ووفقاً للأمم المتحدة، قُتل نحو 14 ألف شخص في السودان منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات التدخل السريع في شهر أبريل/نيسان الماضي.
وبعد 10 أشهر من الحرب الدموية، أُجبر أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.