يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"على أمل أن نعود منتصرين"... سكان الجنوب يتجهون إلى سوريا عقب القصف الإسرائيلي المتصاعد02:16
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شهد معبر جديدة يابوس بين سوريا ولبنان حركة كثيفة، إثر تصاعد القصف الإسرائيلي على مناطق واسعة من لبنان، خاصة الجنوب، وعبروا النازحين عن أملهم في العودة إلى ديارهم منتصرين.

وتظهر اللقطات المصوّرة من الجانب السوري من المعبر طوابير من السيارات ومئات النازحين الذين احتشدوا عند نقاط تدقيق الوثائق في المعبر، وكانت غالبيتهم من النساء والأطفال.

وقال أحد النازحين: "الوضع صعب قليلا والله يحمي المجاهدين والسيد حسن نصر الله وعلى أمل أن نعود منتصرين".

وذكر سائق حافلة تنقل النازحين إلى المعبر: "الوضع كما ترون، قصف وتوتر وخاصة لدى الأطفال. أنا سائق حافلة تنقل النازحين، وغالبية من ننقلهم نساء وأطفال. نحن رجالنا صامدون في بيوتهم ولا تتركها. بسبب الأوضاع، نضطر إلى نقل النازحين وهم أطفال ونساء، وأنا اليوم والأمس نقلت نازحين. وضع الطريق ميسر، لكنه هناك ازدحام من لبنانيين وسوريين".

وكان الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي شرع في شن غارات مكثفة على مناطق واسعة من لبنان، الاثنين الماضي، معلناً إطلاق عملية "سهام الشمال".

وأسفرت الغارات عن مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 منذ الاثنين، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

وأجبر القصف المكثف آلاف السكان على النزوح عن ديارهم، وتوجه بعضهم إلى الحدود مع سوريا. وإزاء هذا الوضع، وجّه الرئيس السوري بشار الأسد، وجّه الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية أمامه، الثلاثاء، بدعم اللبنانيين الوافدين.

وأفادت وسائل إعلام سورية بأن السلطات قد أصدرت تعميما يقتضي بتقديم جميع الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية والتشخيصية مجانية في مشافي دمشق وريفها وحمص وطرطوس لجميع الوافدين من لبنان الشقيق.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل العشرات، ورد حزب الله بقصف مناطق في شمال إسرائيل ومناطق أخرى في وسطها لم يقصفها منذ بداية حرب غزة.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"على أمل أن نعود منتصرين"... سكان الجنوب يتجهون إلى سوريا عقب القصف الإسرائيلي المتصاعد

سوريا, جديدة يابوس
September 26, 2024 في 12:30 GMT +00:00 · تم النشر

شهد معبر جديدة يابوس بين سوريا ولبنان حركة كثيفة، إثر تصاعد القصف الإسرائيلي على مناطق واسعة من لبنان، خاصة الجنوب، وعبروا النازحين عن أملهم في العودة إلى ديارهم منتصرين.

وتظهر اللقطات المصوّرة من الجانب السوري من المعبر طوابير من السيارات ومئات النازحين الذين احتشدوا عند نقاط تدقيق الوثائق في المعبر، وكانت غالبيتهم من النساء والأطفال.

وقال أحد النازحين: "الوضع صعب قليلا والله يحمي المجاهدين والسيد حسن نصر الله وعلى أمل أن نعود منتصرين".

وذكر سائق حافلة تنقل النازحين إلى المعبر: "الوضع كما ترون، قصف وتوتر وخاصة لدى الأطفال. أنا سائق حافلة تنقل النازحين، وغالبية من ننقلهم نساء وأطفال. نحن رجالنا صامدون في بيوتهم ولا تتركها. بسبب الأوضاع، نضطر إلى نقل النازحين وهم أطفال ونساء، وأنا اليوم والأمس نقلت نازحين. وضع الطريق ميسر، لكنه هناك ازدحام من لبنانيين وسوريين".

وكان الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي شرع في شن غارات مكثفة على مناطق واسعة من لبنان، الاثنين الماضي، معلناً إطلاق عملية "سهام الشمال".

وأسفرت الغارات عن مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 منذ الاثنين، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

وأجبر القصف المكثف آلاف السكان على النزوح عن ديارهم، وتوجه بعضهم إلى الحدود مع سوريا. وإزاء هذا الوضع، وجّه الرئيس السوري بشار الأسد، وجّه الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية أمامه، الثلاثاء، بدعم اللبنانيين الوافدين.

وأفادت وسائل إعلام سورية بأن السلطات قد أصدرت تعميما يقتضي بتقديم جميع الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية والتشخيصية مجانية في مشافي دمشق وريفها وحمص وطرطوس لجميع الوافدين من لبنان الشقيق.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل العشرات، ورد حزب الله بقصف مناطق في شمال إسرائيل ومناطق أخرى في وسطها لم يقصفها منذ بداية حرب غزة.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

شهد معبر جديدة يابوس بين سوريا ولبنان حركة كثيفة، إثر تصاعد القصف الإسرائيلي على مناطق واسعة من لبنان، خاصة الجنوب، وعبروا النازحين عن أملهم في العودة إلى ديارهم منتصرين.

وتظهر اللقطات المصوّرة من الجانب السوري من المعبر طوابير من السيارات ومئات النازحين الذين احتشدوا عند نقاط تدقيق الوثائق في المعبر، وكانت غالبيتهم من النساء والأطفال.

وقال أحد النازحين: "الوضع صعب قليلا والله يحمي المجاهدين والسيد حسن نصر الله وعلى أمل أن نعود منتصرين".

وذكر سائق حافلة تنقل النازحين إلى المعبر: "الوضع كما ترون، قصف وتوتر وخاصة لدى الأطفال. أنا سائق حافلة تنقل النازحين، وغالبية من ننقلهم نساء وأطفال. نحن رجالنا صامدون في بيوتهم ولا تتركها. بسبب الأوضاع، نضطر إلى نقل النازحين وهم أطفال ونساء، وأنا اليوم والأمس نقلت نازحين. وضع الطريق ميسر، لكنه هناك ازدحام من لبنانيين وسوريين".

وكان الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي شرع في شن غارات مكثفة على مناطق واسعة من لبنان، الاثنين الماضي، معلناً إطلاق عملية "سهام الشمال".

وأسفرت الغارات عن مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 منذ الاثنين، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

وأجبر القصف المكثف آلاف السكان على النزوح عن ديارهم، وتوجه بعضهم إلى الحدود مع سوريا. وإزاء هذا الوضع، وجّه الرئيس السوري بشار الأسد، وجّه الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية أمامه، الثلاثاء، بدعم اللبنانيين الوافدين.

وأفادت وسائل إعلام سورية بأن السلطات قد أصدرت تعميما يقتضي بتقديم جميع الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية والتشخيصية مجانية في مشافي دمشق وريفها وحمص وطرطوس لجميع الوافدين من لبنان الشقيق.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل العشرات، ورد حزب الله بقصف مناطق في شمال إسرائيل ومناطق أخرى في وسطها لم يقصفها منذ بداية حرب غزة.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد