شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على وسط مدينة صور جنوب لبنان، بعيد إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان المنطقة.
وتظهر اللقطات المصورة قصفاً شديداً على عمارات سكنية في منطقة الكورنيش بصور المطلة على البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يغطي الغبار الكثيف الناجم عن القصف سماء المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر في وقت سابق تحذيراً لسكان وسط صور، وتحديداً في المباني الموجودة بين شوارع دكتور علي الخليل، وحيرام، ومحمد الزيات، ونبيه بري في المدينة.
وكتب متحدث باسم الجيش على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "أنشطة حزب الله تجبر جيش الدفاع على العمل ضده وبقوة حيث لا ننوي المساس بكم".
وقال: "عليكم الابتعاد فوراً خارج المنطقة المحددة والتوجه إلى شمال نهر الأولي".
بدورها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن اتحاد بلديات صور تلقى "اتصالاً تهديديا من العدو (الجيش الإسرائيلي) بضرورة إخلاء بعض الشوارع والأماكن في مدينة صور".
وأضافت: "وعليه أوعز (الاتحاد) إلى الدفاع المدني اللبناني وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية الطلب ممن تبقى في المدينة عبر مكبرات للصوت بضرورة إخلاء هذه المناطق مما خلق حالة من الهلع والذعر".
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي شن غارات متواصلة على صور، دون أن تضيف أي معلومات بخصوص سقوط ضحايا أو إصابات.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 17 آخرون في قصف على المدينة.
وقالت الوزارة إن الغارة التي وقعت فجر اليوم استهدفت مبنى في حي الرمل بصور.
وهذه ثاني مرة يتعرض فيها وسط مدينة صور للقصف خلال أسبوع واحد فقط، إذ ألقت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قنابل على المنطقة في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,672 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,468 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على وسط مدينة صور جنوب لبنان، بعيد إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان المنطقة.
وتظهر اللقطات المصورة قصفاً شديداً على عمارات سكنية في منطقة الكورنيش بصور المطلة على البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يغطي الغبار الكثيف الناجم عن القصف سماء المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر في وقت سابق تحذيراً لسكان وسط صور، وتحديداً في المباني الموجودة بين شوارع دكتور علي الخليل، وحيرام، ومحمد الزيات، ونبيه بري في المدينة.
وكتب متحدث باسم الجيش على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "أنشطة حزب الله تجبر جيش الدفاع على العمل ضده وبقوة حيث لا ننوي المساس بكم".
وقال: "عليكم الابتعاد فوراً خارج المنطقة المحددة والتوجه إلى شمال نهر الأولي".
بدورها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن اتحاد بلديات صور تلقى "اتصالاً تهديديا من العدو (الجيش الإسرائيلي) بضرورة إخلاء بعض الشوارع والأماكن في مدينة صور".
وأضافت: "وعليه أوعز (الاتحاد) إلى الدفاع المدني اللبناني وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية الطلب ممن تبقى في المدينة عبر مكبرات للصوت بضرورة إخلاء هذه المناطق مما خلق حالة من الهلع والذعر".
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي شن غارات متواصلة على صور، دون أن تضيف أي معلومات بخصوص سقوط ضحايا أو إصابات.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 17 آخرون في قصف على المدينة.
وقالت الوزارة إن الغارة التي وقعت فجر اليوم استهدفت مبنى في حي الرمل بصور.
وهذه ثاني مرة يتعرض فيها وسط مدينة صور للقصف خلال أسبوع واحد فقط، إذ ألقت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قنابل على المنطقة في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,672 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,468 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على وسط مدينة صور جنوب لبنان، بعيد إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان المنطقة.
وتظهر اللقطات المصورة قصفاً شديداً على عمارات سكنية في منطقة الكورنيش بصور المطلة على البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يغطي الغبار الكثيف الناجم عن القصف سماء المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر في وقت سابق تحذيراً لسكان وسط صور، وتحديداً في المباني الموجودة بين شوارع دكتور علي الخليل، وحيرام، ومحمد الزيات، ونبيه بري في المدينة.
وكتب متحدث باسم الجيش على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "أنشطة حزب الله تجبر جيش الدفاع على العمل ضده وبقوة حيث لا ننوي المساس بكم".
وقال: "عليكم الابتعاد فوراً خارج المنطقة المحددة والتوجه إلى شمال نهر الأولي".
بدورها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن اتحاد بلديات صور تلقى "اتصالاً تهديديا من العدو (الجيش الإسرائيلي) بضرورة إخلاء بعض الشوارع والأماكن في مدينة صور".
وأضافت: "وعليه أوعز (الاتحاد) إلى الدفاع المدني اللبناني وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية الطلب ممن تبقى في المدينة عبر مكبرات للصوت بضرورة إخلاء هذه المناطق مما خلق حالة من الهلع والذعر".
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي شن غارات متواصلة على صور، دون أن تضيف أي معلومات بخصوص سقوط ضحايا أو إصابات.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 17 آخرون في قصف على المدينة.
وقالت الوزارة إن الغارة التي وقعت فجر اليوم استهدفت مبنى في حي الرمل بصور.
وهذه ثاني مرة يتعرض فيها وسط مدينة صور للقصف خلال أسبوع واحد فقط، إذ ألقت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قنابل على المنطقة في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,672 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,468 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.