يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا نثق بالسلطات الإسرائيلية والأمريكية"... تشييع رمزي للناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي في مستشفى رفيديا في نابلس٠٠:٠٣:٤٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أقامت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين والأجانب، الأحد، تشييعاً رمزياً في مستشفى رفيديا في نابلس للناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي التي قتلت برصاص جنود إسرائيليين الجمعة.

تظهر اللقطات تجمع المشاركين بالتشييع الرمزي أمام مدخل مستشفى رفيديا في نابلس حيث يتواجد جثمان عائشة نور منذ الجمعة، إضافة إلى إدخال جثمانها إلى ثلاجة الموتى. وحمل المتضامنون معها الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول خلال التشييع إن "هناك عدم اتفاق بين الطرف الأمريكي والطرف التركي بصفتها تحمل جواز السفر التركي والأمريكي"، مشيراً إلى أنه "سيتم تأجيل التشييع ريثما تتفق الأطراف وإلا فإن فلسطين يشرّفها أن تدفن الشهيدة عائشة على أرض فلسطين".

ولفت صديق عائشة والشاهد على مقتلها جوناثان بولاك إلى أنه "يجب محاسبة إسرائيل عن جرائمها ووقف دعمها من النظام الأمريكي"، مضيفاً: "الرصاصة الأمريكية التي قتلت عائشة نور هي الرصاصة نفسها التي قتلت 17 متظاهراً في بيتا منذ عام 2021 والرصاصة نفسها التي قتلت آخرين في نورشمس وجنين وفي التصعيد بالضفة الغربية والرصاصة نفسها التي تستخدمها إسرائيل لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة".

أما صديقة عائشة والشاهدة على مقتلها، ماريا، فقالت: "نتمنّى أن تكون هناك محاسبة لكن لا توجد ثقة لدينا بالسلطات الإسرائيلية أو الأمريكية او الغربية".

وقتلت عائشة نور إزغي البالغة من العمر 26 عاماً، الجمعة، برصاص جنود الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتها في احتجاج أسبوعي ضد توسيع المستوطنات في الضفة الغربية في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في "ادعاء مقتل مواطنة أجنبية بإطلاق نار في الضفة الغربية"، مشيراً إلى أنه خلال العمليات بالقرب من بيتا، أطلقت القوات النار على "محرض رئيسي" كان يرشق القوات بالحجارة و"شكل تهديداً".

وبحسب بيان حركة التضامن الدولية ، فإنه "في 6 سبتمبر/ أيلول 2024، وخلال مظاهرة سلمية في بيتا في الضفة الغربية، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على التركية الأمريكية عائشة نور إيغي وهي متطوعة في حركة التضامن الدولية وقتلتها".

وتابعت الحركة في بيانها: "بينما كان المتظاهرون يؤدون الصلاة، ردّ الجيش بإطلاق الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، مما أدى إلى إصابة عائشة بطلقة في الرأس".

أما الخارجية الأمريكية فقالت إنها "على علم بمقتل المواطنة الأميركية بالضفة الغربية، وبصدد جمع مزيد من المعلومات عن الملابسات".

وفي وقت لاحق، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إدانته لمقتل عائشة نور، وقال إن ما حدث هو "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني".

ويستمر التوتر في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ قتل أكثر من 690 فلسطينياً على أيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل 26 إسرائيلياً على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.

"لا نثق بالسلطات الإسرائيلية والأمريكية"... تشييع رمزي للناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي في مستشفى رفيديا في نابلس

الأراضي الفلسطينية المحتلة, نابلس
سبتمبر ٨, ٢٠٢٤ في ١٥:٠٥ GMT +00:00 · تم النشر

أقامت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين والأجانب، الأحد، تشييعاً رمزياً في مستشفى رفيديا في نابلس للناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي التي قتلت برصاص جنود إسرائيليين الجمعة.

تظهر اللقطات تجمع المشاركين بالتشييع الرمزي أمام مدخل مستشفى رفيديا في نابلس حيث يتواجد جثمان عائشة نور منذ الجمعة، إضافة إلى إدخال جثمانها إلى ثلاجة الموتى. وحمل المتضامنون معها الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول خلال التشييع إن "هناك عدم اتفاق بين الطرف الأمريكي والطرف التركي بصفتها تحمل جواز السفر التركي والأمريكي"، مشيراً إلى أنه "سيتم تأجيل التشييع ريثما تتفق الأطراف وإلا فإن فلسطين يشرّفها أن تدفن الشهيدة عائشة على أرض فلسطين".

ولفت صديق عائشة والشاهد على مقتلها جوناثان بولاك إلى أنه "يجب محاسبة إسرائيل عن جرائمها ووقف دعمها من النظام الأمريكي"، مضيفاً: "الرصاصة الأمريكية التي قتلت عائشة نور هي الرصاصة نفسها التي قتلت 17 متظاهراً في بيتا منذ عام 2021 والرصاصة نفسها التي قتلت آخرين في نورشمس وجنين وفي التصعيد بالضفة الغربية والرصاصة نفسها التي تستخدمها إسرائيل لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة".

أما صديقة عائشة والشاهدة على مقتلها، ماريا، فقالت: "نتمنّى أن تكون هناك محاسبة لكن لا توجد ثقة لدينا بالسلطات الإسرائيلية أو الأمريكية او الغربية".

وقتلت عائشة نور إزغي البالغة من العمر 26 عاماً، الجمعة، برصاص جنود الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتها في احتجاج أسبوعي ضد توسيع المستوطنات في الضفة الغربية في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في "ادعاء مقتل مواطنة أجنبية بإطلاق نار في الضفة الغربية"، مشيراً إلى أنه خلال العمليات بالقرب من بيتا، أطلقت القوات النار على "محرض رئيسي" كان يرشق القوات بالحجارة و"شكل تهديداً".

وبحسب بيان حركة التضامن الدولية ، فإنه "في 6 سبتمبر/ أيلول 2024، وخلال مظاهرة سلمية في بيتا في الضفة الغربية، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على التركية الأمريكية عائشة نور إيغي وهي متطوعة في حركة التضامن الدولية وقتلتها".

وتابعت الحركة في بيانها: "بينما كان المتظاهرون يؤدون الصلاة، ردّ الجيش بإطلاق الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، مما أدى إلى إصابة عائشة بطلقة في الرأس".

أما الخارجية الأمريكية فقالت إنها "على علم بمقتل المواطنة الأميركية بالضفة الغربية، وبصدد جمع مزيد من المعلومات عن الملابسات".

وفي وقت لاحق، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إدانته لمقتل عائشة نور، وقال إن ما حدث هو "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني".

ويستمر التوتر في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ قتل أكثر من 690 فلسطينياً على أيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل 26 إسرائيلياً على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.

النص

أقامت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين والأجانب، الأحد، تشييعاً رمزياً في مستشفى رفيديا في نابلس للناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي التي قتلت برصاص جنود إسرائيليين الجمعة.

تظهر اللقطات تجمع المشاركين بالتشييع الرمزي أمام مدخل مستشفى رفيديا في نابلس حيث يتواجد جثمان عائشة نور منذ الجمعة، إضافة إلى إدخال جثمانها إلى ثلاجة الموتى. وحمل المتضامنون معها الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول خلال التشييع إن "هناك عدم اتفاق بين الطرف الأمريكي والطرف التركي بصفتها تحمل جواز السفر التركي والأمريكي"، مشيراً إلى أنه "سيتم تأجيل التشييع ريثما تتفق الأطراف وإلا فإن فلسطين يشرّفها أن تدفن الشهيدة عائشة على أرض فلسطين".

ولفت صديق عائشة والشاهد على مقتلها جوناثان بولاك إلى أنه "يجب محاسبة إسرائيل عن جرائمها ووقف دعمها من النظام الأمريكي"، مضيفاً: "الرصاصة الأمريكية التي قتلت عائشة نور هي الرصاصة نفسها التي قتلت 17 متظاهراً في بيتا منذ عام 2021 والرصاصة نفسها التي قتلت آخرين في نورشمس وجنين وفي التصعيد بالضفة الغربية والرصاصة نفسها التي تستخدمها إسرائيل لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة".

أما صديقة عائشة والشاهدة على مقتلها، ماريا، فقالت: "نتمنّى أن تكون هناك محاسبة لكن لا توجد ثقة لدينا بالسلطات الإسرائيلية أو الأمريكية او الغربية".

وقتلت عائشة نور إزغي البالغة من العمر 26 عاماً، الجمعة، برصاص جنود الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتها في احتجاج أسبوعي ضد توسيع المستوطنات في الضفة الغربية في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في "ادعاء مقتل مواطنة أجنبية بإطلاق نار في الضفة الغربية"، مشيراً إلى أنه خلال العمليات بالقرب من بيتا، أطلقت القوات النار على "محرض رئيسي" كان يرشق القوات بالحجارة و"شكل تهديداً".

وبحسب بيان حركة التضامن الدولية ، فإنه "في 6 سبتمبر/ أيلول 2024، وخلال مظاهرة سلمية في بيتا في الضفة الغربية، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على التركية الأمريكية عائشة نور إيغي وهي متطوعة في حركة التضامن الدولية وقتلتها".

وتابعت الحركة في بيانها: "بينما كان المتظاهرون يؤدون الصلاة، ردّ الجيش بإطلاق الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، مما أدى إلى إصابة عائشة بطلقة في الرأس".

أما الخارجية الأمريكية فقالت إنها "على علم بمقتل المواطنة الأميركية بالضفة الغربية، وبصدد جمع مزيد من المعلومات عن الملابسات".

وفي وقت لاحق، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إدانته لمقتل عائشة نور، وقال إن ما حدث هو "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني".

ويستمر التوتر في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ قتل أكثر من 690 فلسطينياً على أيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل 26 إسرائيلياً على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد