يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
مستوطنون إسرائيليون يحرقون منازل ومنشآت في بلدة قصرة بالضفة الغربية03:42
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

هاجم مستوطنون إسرائيليون، السبت، بلدة قصرة جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، حيث أحرقوا عدداً من المنازل والمنشآت، في خضم هجوم واسع إثر العثور على جثة فتى إسرائيلي ذكرت تل أبيب أنه "قُتل في هجوم إرهابي".

وتظهر لقطات مصوّرة النيران مشتعلة داخل أحد المتاجر في قصرة، فضلاً عن حافلة وسيارة محترقتين، كما تبين قاعة متعددة الأغراض ومنازل متضررة بعد تعرضها للحرق والتكسير.

وشوهدت مركبات تابعة لقوات حرس الحدود والجيش الإسرائيليين وهي تتحرك في البلدة.

وقال رئيس بلدية قصرة، هاني عودة، إن المستوطنين "أحرقوا أكثر من 30 منزلاً، وصالة متعددة الأغراض تابعة للبلدية" موّلت ألمانيا تشييدها.

وبدوره، أفاد ضابط إسعاف بوقوع "إصابات طفيفة من جراء هجوم المستوطنين، جرى نقلها إلى مركز قصرة الطبي، علاوة على العديد من الاختناقات والعديد من المنازل التي تم إخلاؤها".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد أطلق المستوطنون "النار صوب المنازل وأحرقوا محلاً تجارياً وعدة منازل ومركبات، فهب أهالي البلدة للتصدي للهجوم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، وسط إطلاق كثيف للرصاص".

وطبقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالإنجليزية، فإن المستوطنين هاجموا على الأقل 10 تجمعات سكانية فلسطينية في الضفة الغربية، السبت، من بينها قصرة.

وجاء هذا التطور بعد ساعات من الإعلان عن العثور على فتى إسرائيلي اختفت آثاره في الضفة الغربية جثة هامدة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الفتى "قُتل في هجوم إرهابي".

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بياناً بشأن الحادثة، أكد فيه أن السلطات تبحث عن قتلة الفتى، داعياً المستوطنين إلى عدم عرقلة عمل الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك".

مستوطنون إسرائيليون يحرقون منازل ومنشآت في بلدة قصرة بالضفة الغربية

الأراضي الفلسطينية المحتلة, بلدة قصرة
April 14, 2024 في 10:24 GMT +00:00 · تم النشر

هاجم مستوطنون إسرائيليون، السبت، بلدة قصرة جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، حيث أحرقوا عدداً من المنازل والمنشآت، في خضم هجوم واسع إثر العثور على جثة فتى إسرائيلي ذكرت تل أبيب أنه "قُتل في هجوم إرهابي".

وتظهر لقطات مصوّرة النيران مشتعلة داخل أحد المتاجر في قصرة، فضلاً عن حافلة وسيارة محترقتين، كما تبين قاعة متعددة الأغراض ومنازل متضررة بعد تعرضها للحرق والتكسير.

وشوهدت مركبات تابعة لقوات حرس الحدود والجيش الإسرائيليين وهي تتحرك في البلدة.

وقال رئيس بلدية قصرة، هاني عودة، إن المستوطنين "أحرقوا أكثر من 30 منزلاً، وصالة متعددة الأغراض تابعة للبلدية" موّلت ألمانيا تشييدها.

وبدوره، أفاد ضابط إسعاف بوقوع "إصابات طفيفة من جراء هجوم المستوطنين، جرى نقلها إلى مركز قصرة الطبي، علاوة على العديد من الاختناقات والعديد من المنازل التي تم إخلاؤها".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد أطلق المستوطنون "النار صوب المنازل وأحرقوا محلاً تجارياً وعدة منازل ومركبات، فهب أهالي البلدة للتصدي للهجوم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، وسط إطلاق كثيف للرصاص".

وطبقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالإنجليزية، فإن المستوطنين هاجموا على الأقل 10 تجمعات سكانية فلسطينية في الضفة الغربية، السبت، من بينها قصرة.

وجاء هذا التطور بعد ساعات من الإعلان عن العثور على فتى إسرائيلي اختفت آثاره في الضفة الغربية جثة هامدة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الفتى "قُتل في هجوم إرهابي".

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بياناً بشأن الحادثة، أكد فيه أن السلطات تبحث عن قتلة الفتى، داعياً المستوطنين إلى عدم عرقلة عمل الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك".

النص

هاجم مستوطنون إسرائيليون، السبت، بلدة قصرة جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، حيث أحرقوا عدداً من المنازل والمنشآت، في خضم هجوم واسع إثر العثور على جثة فتى إسرائيلي ذكرت تل أبيب أنه "قُتل في هجوم إرهابي".

وتظهر لقطات مصوّرة النيران مشتعلة داخل أحد المتاجر في قصرة، فضلاً عن حافلة وسيارة محترقتين، كما تبين قاعة متعددة الأغراض ومنازل متضررة بعد تعرضها للحرق والتكسير.

وشوهدت مركبات تابعة لقوات حرس الحدود والجيش الإسرائيليين وهي تتحرك في البلدة.

وقال رئيس بلدية قصرة، هاني عودة، إن المستوطنين "أحرقوا أكثر من 30 منزلاً، وصالة متعددة الأغراض تابعة للبلدية" موّلت ألمانيا تشييدها.

وبدوره، أفاد ضابط إسعاف بوقوع "إصابات طفيفة من جراء هجوم المستوطنين، جرى نقلها إلى مركز قصرة الطبي، علاوة على العديد من الاختناقات والعديد من المنازل التي تم إخلاؤها".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد أطلق المستوطنون "النار صوب المنازل وأحرقوا محلاً تجارياً وعدة منازل ومركبات، فهب أهالي البلدة للتصدي للهجوم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، وسط إطلاق كثيف للرصاص".

وطبقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالإنجليزية، فإن المستوطنين هاجموا على الأقل 10 تجمعات سكانية فلسطينية في الضفة الغربية، السبت، من بينها قصرة.

وجاء هذا التطور بعد ساعات من الإعلان عن العثور على فتى إسرائيلي اختفت آثاره في الضفة الغربية جثة هامدة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الفتى "قُتل في هجوم إرهابي".

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بياناً بشأن الحادثة، أكد فيه أن السلطات تبحث عن قتلة الفتى، داعياً المستوطنين إلى عدم عرقلة عمل الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد