يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
شرطة باريس تطوق محيط القنصلية الإيرانية بعد تهديد رجل بتفجير نفسه٠٠:٠١:٤٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

طوقت قوات الشرطة المسلحة محيط القنصلية الإيرانية في باريس، يوم الجمعة، بعد أن دخل رجل المبنى حاملاً قنبلة يدوية وسترة ناسفة.

وفقًاً لوسائل الإعلام المحلية، فإن المشتبه به قد هدد بتفجير نفسه بما يبدو أنه حزام ناسف منزلي الصنع.

واعتقل الرجل في وقت لاحق، حيث أفاد مكتب المدعي العام في باريس أنه لم "تُرصد أي مواد متفجرة" سواءً "عليه أو في الموقع".

كما طوقت الشرطة القنصلية لعدة ساعات، بينما نُشر ضباط لواء البحث والتدخل (بي آر آي) والجنود الفرنسيين في الموقع.

ولم يتضح، حتى وقت نشر هذا التقرير، ما إذا كان الحادث مرتبطاً بالتوترات الأخيرة بين إسرائيل وإيران، في ظل القتال المستمر في قطاع غزة.

يذكر أنه في وقت سابق من اليوم، ظهرت تقارير تشير إلى تعرض قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان الإيرانية لهجوم إسرائيلي مزعوم.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد ادعى مسؤولون إيرانيون أنه لا توجد خطط للرد، مضيفين أنه "لم يتم التأكد من المصدر الأجنبي" وأن البلاد "لم تتعرض لأي هجوم خارجي". فيما لم تعلق إسرائيل على ذلك.

جاءت التقارير يوم الجمعة، بعد أن أشارت إسرائيل إلى إمكانية الرد، بعد أن أطلقت طهران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على البلاد نهاية الأسبوع الماضي. وجاء هذا الفعل الإيراني كرد فعل على الضربة الجوية الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/نيسان -والتي لم تقبل إسرائيل تحمل مسؤوليتها.

حذر حلفاء إسرائيل الغربيون مراراً من شنّ المزيد من الضربات، على الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال "سنتخذ قراراتنا بأنفسنا".

شرطة باريس تطوق محيط القنصلية الإيرانية بعد تهديد رجل بتفجير نفسه

فرنسا, باريس
أبريل ١٩, ٢٠٢٤ في ١٤:٥٨ GMT +00:00 · تم النشر

طوقت قوات الشرطة المسلحة محيط القنصلية الإيرانية في باريس، يوم الجمعة، بعد أن دخل رجل المبنى حاملاً قنبلة يدوية وسترة ناسفة.

وفقًاً لوسائل الإعلام المحلية، فإن المشتبه به قد هدد بتفجير نفسه بما يبدو أنه حزام ناسف منزلي الصنع.

واعتقل الرجل في وقت لاحق، حيث أفاد مكتب المدعي العام في باريس أنه لم "تُرصد أي مواد متفجرة" سواءً "عليه أو في الموقع".

كما طوقت الشرطة القنصلية لعدة ساعات، بينما نُشر ضباط لواء البحث والتدخل (بي آر آي) والجنود الفرنسيين في الموقع.

ولم يتضح، حتى وقت نشر هذا التقرير، ما إذا كان الحادث مرتبطاً بالتوترات الأخيرة بين إسرائيل وإيران، في ظل القتال المستمر في قطاع غزة.

يذكر أنه في وقت سابق من اليوم، ظهرت تقارير تشير إلى تعرض قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان الإيرانية لهجوم إسرائيلي مزعوم.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد ادعى مسؤولون إيرانيون أنه لا توجد خطط للرد، مضيفين أنه "لم يتم التأكد من المصدر الأجنبي" وأن البلاد "لم تتعرض لأي هجوم خارجي". فيما لم تعلق إسرائيل على ذلك.

جاءت التقارير يوم الجمعة، بعد أن أشارت إسرائيل إلى إمكانية الرد، بعد أن أطلقت طهران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على البلاد نهاية الأسبوع الماضي. وجاء هذا الفعل الإيراني كرد فعل على الضربة الجوية الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/نيسان -والتي لم تقبل إسرائيل تحمل مسؤوليتها.

حذر حلفاء إسرائيل الغربيون مراراً من شنّ المزيد من الضربات، على الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال "سنتخذ قراراتنا بأنفسنا".

النص

طوقت قوات الشرطة المسلحة محيط القنصلية الإيرانية في باريس، يوم الجمعة، بعد أن دخل رجل المبنى حاملاً قنبلة يدوية وسترة ناسفة.

وفقًاً لوسائل الإعلام المحلية، فإن المشتبه به قد هدد بتفجير نفسه بما يبدو أنه حزام ناسف منزلي الصنع.

واعتقل الرجل في وقت لاحق، حيث أفاد مكتب المدعي العام في باريس أنه لم "تُرصد أي مواد متفجرة" سواءً "عليه أو في الموقع".

كما طوقت الشرطة القنصلية لعدة ساعات، بينما نُشر ضباط لواء البحث والتدخل (بي آر آي) والجنود الفرنسيين في الموقع.

ولم يتضح، حتى وقت نشر هذا التقرير، ما إذا كان الحادث مرتبطاً بالتوترات الأخيرة بين إسرائيل وإيران، في ظل القتال المستمر في قطاع غزة.

يذكر أنه في وقت سابق من اليوم، ظهرت تقارير تشير إلى تعرض قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان الإيرانية لهجوم إسرائيلي مزعوم.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد ادعى مسؤولون إيرانيون أنه لا توجد خطط للرد، مضيفين أنه "لم يتم التأكد من المصدر الأجنبي" وأن البلاد "لم تتعرض لأي هجوم خارجي". فيما لم تعلق إسرائيل على ذلك.

جاءت التقارير يوم الجمعة، بعد أن أشارت إسرائيل إلى إمكانية الرد، بعد أن أطلقت طهران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على البلاد نهاية الأسبوع الماضي. وجاء هذا الفعل الإيراني كرد فعل على الضربة الجوية الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/نيسان -والتي لم تقبل إسرائيل تحمل مسؤوليتها.

حذر حلفاء إسرائيل الغربيون مراراً من شنّ المزيد من الضربات، على الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال "سنتخذ قراراتنا بأنفسنا".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد