يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
استمرار عمليات البحث عن الجثث ورفع الأنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت مع ارتفاع عدد القتلى إلى 31٠٠:٠١:٣٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تستمر فرق الإنقاذ اللبنانية برفع الأنقاض والبحث عن جثث عشرات المفقودين تحت ركام المبنى المنهار في الضاحية الجنوبية لبيروت نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المبنى، الجمعة، وأدى إلى مقتل القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل و30 آخرين.

تظهر اللقطات المصورة، السبت، عدداً من الآليات تعمل على رفع الأنقاض فوق ركام المبنى المنهار إضافة إلى سيارات ومنازل متضررة في محيط المكان المستهدف. كما يتواجد عناصر الإنقاذ الذين يساعدون في إزالة الركام.

وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، صباح السبت، ارتفاع عدد الضحايا نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 31 قتيلاً بينهم 3 أطفال و7 نساء و3 مواطنين سوريين، فضلا عن 68 جريحاً و27 شخصاً من المفقودين، مشيراً إلى أن حصيلة هجوم الضاحية الجنوبية وقبلها أجهزة البيجر والووكي توكي (أجهزة النداء) وصلت إلى 70 قتيلا، فيما لا يزال 770 جريحا يتلقون العلاج.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، أنه نفذ "غارة دقيقة" في بيروت، مؤكداً اغتياله إبراهيم عقيل "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".

ولاحقاً، نعى حزب الله القائدين العسكريين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي و14 مقاتلاً قتلوا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

يأتي ذلك مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله إثر اتهام الحزب لإسرائيل بالمسؤولية عن تفجير أجهزة لاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء في مناطق لبنانية عدّة ما أدى إلى مقتل 37 شخصاً وجرح 2931 شخصاً.

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بينما ردّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتأكيد أن "جبهة الإسناد" مستمرة طالما أن الحرب في قطاع غزة لم تتوقف.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

استمرار عمليات البحث عن الجثث ورفع الأنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت مع ارتفاع عدد القتلى إلى 31

لبنان, بيروت
سبتمبر ٢١, ٢٠٢٤ في ١١:٥٣ GMT +00:00 · تم النشر

تستمر فرق الإنقاذ اللبنانية برفع الأنقاض والبحث عن جثث عشرات المفقودين تحت ركام المبنى المنهار في الضاحية الجنوبية لبيروت نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المبنى، الجمعة، وأدى إلى مقتل القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل و30 آخرين.

تظهر اللقطات المصورة، السبت، عدداً من الآليات تعمل على رفع الأنقاض فوق ركام المبنى المنهار إضافة إلى سيارات ومنازل متضررة في محيط المكان المستهدف. كما يتواجد عناصر الإنقاذ الذين يساعدون في إزالة الركام.

وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، صباح السبت، ارتفاع عدد الضحايا نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 31 قتيلاً بينهم 3 أطفال و7 نساء و3 مواطنين سوريين، فضلا عن 68 جريحاً و27 شخصاً من المفقودين، مشيراً إلى أن حصيلة هجوم الضاحية الجنوبية وقبلها أجهزة البيجر والووكي توكي (أجهزة النداء) وصلت إلى 70 قتيلا، فيما لا يزال 770 جريحا يتلقون العلاج.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، أنه نفذ "غارة دقيقة" في بيروت، مؤكداً اغتياله إبراهيم عقيل "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".

ولاحقاً، نعى حزب الله القائدين العسكريين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي و14 مقاتلاً قتلوا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

يأتي ذلك مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله إثر اتهام الحزب لإسرائيل بالمسؤولية عن تفجير أجهزة لاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء في مناطق لبنانية عدّة ما أدى إلى مقتل 37 شخصاً وجرح 2931 شخصاً.

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بينما ردّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتأكيد أن "جبهة الإسناد" مستمرة طالما أن الحرب في قطاع غزة لم تتوقف.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

تستمر فرق الإنقاذ اللبنانية برفع الأنقاض والبحث عن جثث عشرات المفقودين تحت ركام المبنى المنهار في الضاحية الجنوبية لبيروت نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المبنى، الجمعة، وأدى إلى مقتل القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل و30 آخرين.

تظهر اللقطات المصورة، السبت، عدداً من الآليات تعمل على رفع الأنقاض فوق ركام المبنى المنهار إضافة إلى سيارات ومنازل متضررة في محيط المكان المستهدف. كما يتواجد عناصر الإنقاذ الذين يساعدون في إزالة الركام.

وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، صباح السبت، ارتفاع عدد الضحايا نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 31 قتيلاً بينهم 3 أطفال و7 نساء و3 مواطنين سوريين، فضلا عن 68 جريحاً و27 شخصاً من المفقودين، مشيراً إلى أن حصيلة هجوم الضاحية الجنوبية وقبلها أجهزة البيجر والووكي توكي (أجهزة النداء) وصلت إلى 70 قتيلا، فيما لا يزال 770 جريحا يتلقون العلاج.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، أنه نفذ "غارة دقيقة" في بيروت، مؤكداً اغتياله إبراهيم عقيل "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".

ولاحقاً، نعى حزب الله القائدين العسكريين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي و14 مقاتلاً قتلوا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

يأتي ذلك مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله إثر اتهام الحزب لإسرائيل بالمسؤولية عن تفجير أجهزة لاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء في مناطق لبنانية عدّة ما أدى إلى مقتل 37 شخصاً وجرح 2931 شخصاً.

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بينما ردّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتأكيد أن "جبهة الإسناد" مستمرة طالما أن الحرب في قطاع غزة لم تتوقف.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد