وجوب ذكر المصدر: الجيش الإسرائيلي
نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مقاطع فيديو يظهر تحركات لمقاتلات حربية داخل قاعدة جوية، قالت إنها شاركت في الهجوم على إيران، الليلة الماضية.
وتظهر اللقطات صعود طيارين على متن المقاتلات داخل حظائرها، ثم تحرك هذه المقاتلات على مدرج قاعدة جوية.
وجرى التظليل على وجوه الطيارين بغية إخفاء هوياتهم، بينما لم يتم التحقق بشكل مستقل من تاريخ وموقع اللقطات المصورة.
وظهر في الفيديو نوعان من المقاتلات، وهما المقاتلتين من طراز "إف- 15" و"إف-16"، ولم تظهر مقاتلات "إف- 35"، رغم حديث تقارير إعلامية عن أن إسرائيل استخدمت هذا النوع المتطور من المقاتلات في هذه الضربة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قال في وقت سابق، إن الجيش نفذ "ضربات مستهدفة ودقيقة على أهداف عسكرية في إيران، مما أحبط التهديدات الفورية لدولة إسرائيل".
وأضاف: "إذا ارتكب النظام في إيران خطأ البدء في جولة جديدة من التصعيد، فسوف نكون ملزمين بالرد".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الضربة جاءت رداً على "الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة".
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان"العدوان الصهيوني على مقار عسكرية إيرانية" واعتبره انتهاكاً للقانون الدولي وللسيادة الإيرانية.
وأضاف البيان: "من حقنا الدفاع عن النفس ضد أي عدوان أجنبي وفق ميثاق الأمم المتحدة".
كما أعلن الجيش الإيراني ارتفاع القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي إلى 4 جنود.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، فقد هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية "مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام".
وأضافت: "ورغم اعتراض هذا العمل العدواني ومواجهته بنجاح من قبل المنظومة الشاملة للدفاع الجوي، فقد لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط".
كما أدانت عدد من الدول العربية وعلى مستوى العالم الهجوم الإسرائيلي على إيران، ومن بينها الإمارات ومصر وسوريا والأردن والكويت والعراق وقطر والسعودية وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وإندونيسيا والجزائر وماليزيا وباكستان واليمن، واعتبرتها "انتهاكا لسيادة طهران ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية"، فيما طالبت بريطانيا إيران بضبط النفس وعدم الرد على الغارات الإسرائيلية.
شنت إيران موجة من الضربات الصاروخية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول أسمتها عملية "الوعد الصادق 2"، والتي قالت إنها كانت رداً على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن طهران ارتكبت "خطأً فادحاً" محذراً من "العواقب".
يُذكر أن إسرائيل تقاتل حالياً حزب الله بغارات جوية وقوات برية في جنوب لبنان وتشن هجوماً مستمراً ضد حماس في قطاع غزة، وذلك في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي أسفرت عن مقتل 1139 شخصاً وفقاً للجانب الإسرائيلي.
كما أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 2600 شخص في لبنان ونحو 43 ألفاً في غزة، وفقاً للأرقام الصادرة عن الجانبين اللبناني والفلسطيني حتى تاريخ نشر هذ التقرير.
نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مقاطع فيديو يظهر تحركات لمقاتلات حربية داخل قاعدة جوية، قالت إنها شاركت في الهجوم على إيران، الليلة الماضية.
وتظهر اللقطات صعود طيارين على متن المقاتلات داخل حظائرها، ثم تحرك هذه المقاتلات على مدرج قاعدة جوية.
وجرى التظليل على وجوه الطيارين بغية إخفاء هوياتهم، بينما لم يتم التحقق بشكل مستقل من تاريخ وموقع اللقطات المصورة.
وظهر في الفيديو نوعان من المقاتلات، وهما المقاتلتين من طراز "إف- 15" و"إف-16"، ولم تظهر مقاتلات "إف- 35"، رغم حديث تقارير إعلامية عن أن إسرائيل استخدمت هذا النوع المتطور من المقاتلات في هذه الضربة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قال في وقت سابق، إن الجيش نفذ "ضربات مستهدفة ودقيقة على أهداف عسكرية في إيران، مما أحبط التهديدات الفورية لدولة إسرائيل".
وأضاف: "إذا ارتكب النظام في إيران خطأ البدء في جولة جديدة من التصعيد، فسوف نكون ملزمين بالرد".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الضربة جاءت رداً على "الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة".
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان"العدوان الصهيوني على مقار عسكرية إيرانية" واعتبره انتهاكاً للقانون الدولي وللسيادة الإيرانية.
وأضاف البيان: "من حقنا الدفاع عن النفس ضد أي عدوان أجنبي وفق ميثاق الأمم المتحدة".
كما أعلن الجيش الإيراني ارتفاع القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي إلى 4 جنود.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، فقد هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية "مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام".
وأضافت: "ورغم اعتراض هذا العمل العدواني ومواجهته بنجاح من قبل المنظومة الشاملة للدفاع الجوي، فقد لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط".
كما أدانت عدد من الدول العربية وعلى مستوى العالم الهجوم الإسرائيلي على إيران، ومن بينها الإمارات ومصر وسوريا والأردن والكويت والعراق وقطر والسعودية وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وإندونيسيا والجزائر وماليزيا وباكستان واليمن، واعتبرتها "انتهاكا لسيادة طهران ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية"، فيما طالبت بريطانيا إيران بضبط النفس وعدم الرد على الغارات الإسرائيلية.
شنت إيران موجة من الضربات الصاروخية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول أسمتها عملية "الوعد الصادق 2"، والتي قالت إنها كانت رداً على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن طهران ارتكبت "خطأً فادحاً" محذراً من "العواقب".
يُذكر أن إسرائيل تقاتل حالياً حزب الله بغارات جوية وقوات برية في جنوب لبنان وتشن هجوماً مستمراً ضد حماس في قطاع غزة، وذلك في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي أسفرت عن مقتل 1139 شخصاً وفقاً للجانب الإسرائيلي.
كما أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 2600 شخص في لبنان ونحو 43 ألفاً في غزة، وفقاً للأرقام الصادرة عن الجانبين اللبناني والفلسطيني حتى تاريخ نشر هذ التقرير.
وجوب ذكر المصدر: الجيش الإسرائيلي
نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مقاطع فيديو يظهر تحركات لمقاتلات حربية داخل قاعدة جوية، قالت إنها شاركت في الهجوم على إيران، الليلة الماضية.
وتظهر اللقطات صعود طيارين على متن المقاتلات داخل حظائرها، ثم تحرك هذه المقاتلات على مدرج قاعدة جوية.
وجرى التظليل على وجوه الطيارين بغية إخفاء هوياتهم، بينما لم يتم التحقق بشكل مستقل من تاريخ وموقع اللقطات المصورة.
وظهر في الفيديو نوعان من المقاتلات، وهما المقاتلتين من طراز "إف- 15" و"إف-16"، ولم تظهر مقاتلات "إف- 35"، رغم حديث تقارير إعلامية عن أن إسرائيل استخدمت هذا النوع المتطور من المقاتلات في هذه الضربة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قال في وقت سابق، إن الجيش نفذ "ضربات مستهدفة ودقيقة على أهداف عسكرية في إيران، مما أحبط التهديدات الفورية لدولة إسرائيل".
وأضاف: "إذا ارتكب النظام في إيران خطأ البدء في جولة جديدة من التصعيد، فسوف نكون ملزمين بالرد".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الضربة جاءت رداً على "الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة".
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان"العدوان الصهيوني على مقار عسكرية إيرانية" واعتبره انتهاكاً للقانون الدولي وللسيادة الإيرانية.
وأضاف البيان: "من حقنا الدفاع عن النفس ضد أي عدوان أجنبي وفق ميثاق الأمم المتحدة".
كما أعلن الجيش الإيراني ارتفاع القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي إلى 4 جنود.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، فقد هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية "مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام".
وأضافت: "ورغم اعتراض هذا العمل العدواني ومواجهته بنجاح من قبل المنظومة الشاملة للدفاع الجوي، فقد لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط".
كما أدانت عدد من الدول العربية وعلى مستوى العالم الهجوم الإسرائيلي على إيران، ومن بينها الإمارات ومصر وسوريا والأردن والكويت والعراق وقطر والسعودية وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وإندونيسيا والجزائر وماليزيا وباكستان واليمن، واعتبرتها "انتهاكا لسيادة طهران ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية"، فيما طالبت بريطانيا إيران بضبط النفس وعدم الرد على الغارات الإسرائيلية.
شنت إيران موجة من الضربات الصاروخية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول أسمتها عملية "الوعد الصادق 2"، والتي قالت إنها كانت رداً على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن طهران ارتكبت "خطأً فادحاً" محذراً من "العواقب".
يُذكر أن إسرائيل تقاتل حالياً حزب الله بغارات جوية وقوات برية في جنوب لبنان وتشن هجوماً مستمراً ضد حماس في قطاع غزة، وذلك في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي أسفرت عن مقتل 1139 شخصاً وفقاً للجانب الإسرائيلي.
كما أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 2600 شخص في لبنان ونحو 43 ألفاً في غزة، وفقاً للأرقام الصادرة عن الجانبين اللبناني والفلسطيني حتى تاريخ نشر هذ التقرير.