يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المسيحيون الكاثوليك الفلسطينيون يحيون قداس الجمعة العظيمة في كنيسة المهد03:39
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

حضر مسيحيو فلسطين الذين يتبعون التقويم الغربي قداس الجمعة العظيمة في كنيسة المهد في بيت لحم، يوم الجمعة 29 مارس/آذار. وتعتبر هذه الكنيسة، التي تقع في ميدان المهد، واحدة من أقدس الأماكن المسيحية في العالم، وتشهد أجواءً روحيةً مميزة خلال هذه المناسبة.

وتظهر اللقطات المصورة، المصلين المسيحيين خلال قداس الجمعة العظيمة في كنيسة المهد، الذي بدأ بالقداس والترانيم والصلوات.

وقال الأب رامي عساكرية، كاهن رعية اللاتين في بيت لحم: " اليوم هو يوم الجمعة العظيمة، نذكر فيه آلام السيد المسيح، نحن نؤمن بأنه حمل آلامنا وشاركنا فيها، إشارة إلى أن الله قريب من كل إنسان يعاني، خصوصا في هذه الظروف الصعبة، ظروف الحرب والمجاعة وأوضاع الأشخاص الذين فقدوا وهم متألمون. ندعوهم جميعًا للصلاة معنا إلى الله، لأنه هو الوحيد الذي يعزي الإنسان، وفقط الله هو الذي يفتح الطريق بعد الموت إلى الحياة الأبدية. هذا الرجاء يمكن أن يساعدنا على العيش في الظروف الصعبة التي نمر بها في هذه الأيام."

ويقول جورج قنواتي، قائد مجموعة كشافة تراسنطة: "اليوم هو يوم الجمعة العظيمة، وهو درب الآلام، درب الآلام الذي سار عليه السيد المسيح، له المجد، قبل ألفين عام. أربعة عشر مرحله مر بها السيد المسيح خلال درب الآلام. هذا الدرب الذي نسلكه نحن كشعب فلسطيني محتل من قبل الاحتلال، نفس القاتل الذي هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يزال يمارس الاحتلال والقتل والعنف ضد أبناء شعبنا الفلسطيني."

يحتفل المسيحيون حول العالم بيوم الجمعة العظيمة، والمعروفة أيضاً باسم "جمعة الآلام" بإعادة تمثيل صلب المسيح. ويمثّل هذا التاريخ أحد أبرز الاحتفالات الدينية المسيحية.

المسيحيون الكاثوليك الفلسطينيون يحيون قداس الجمعة العظيمة في كنيسة المهد

الأراضي الفلسطينية المحتلة, بيت لحم
March 29, 2024 في 20:22 GMT +00:00 · تم النشر

حضر مسيحيو فلسطين الذين يتبعون التقويم الغربي قداس الجمعة العظيمة في كنيسة المهد في بيت لحم، يوم الجمعة 29 مارس/آذار. وتعتبر هذه الكنيسة، التي تقع في ميدان المهد، واحدة من أقدس الأماكن المسيحية في العالم، وتشهد أجواءً روحيةً مميزة خلال هذه المناسبة.

وتظهر اللقطات المصورة، المصلين المسيحيين خلال قداس الجمعة العظيمة في كنيسة المهد، الذي بدأ بالقداس والترانيم والصلوات.

وقال الأب رامي عساكرية، كاهن رعية اللاتين في بيت لحم: " اليوم هو يوم الجمعة العظيمة، نذكر فيه آلام السيد المسيح، نحن نؤمن بأنه حمل آلامنا وشاركنا فيها، إشارة إلى أن الله قريب من كل إنسان يعاني، خصوصا في هذه الظروف الصعبة، ظروف الحرب والمجاعة وأوضاع الأشخاص الذين فقدوا وهم متألمون. ندعوهم جميعًا للصلاة معنا إلى الله، لأنه هو الوحيد الذي يعزي الإنسان، وفقط الله هو الذي يفتح الطريق بعد الموت إلى الحياة الأبدية. هذا الرجاء يمكن أن يساعدنا على العيش في الظروف الصعبة التي نمر بها في هذه الأيام."

ويقول جورج قنواتي، قائد مجموعة كشافة تراسنطة: "اليوم هو يوم الجمعة العظيمة، وهو درب الآلام، درب الآلام الذي سار عليه السيد المسيح، له المجد، قبل ألفين عام. أربعة عشر مرحله مر بها السيد المسيح خلال درب الآلام. هذا الدرب الذي نسلكه نحن كشعب فلسطيني محتل من قبل الاحتلال، نفس القاتل الذي هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يزال يمارس الاحتلال والقتل والعنف ضد أبناء شعبنا الفلسطيني."

يحتفل المسيحيون حول العالم بيوم الجمعة العظيمة، والمعروفة أيضاً باسم "جمعة الآلام" بإعادة تمثيل صلب المسيح. ويمثّل هذا التاريخ أحد أبرز الاحتفالات الدينية المسيحية.

النص

حضر مسيحيو فلسطين الذين يتبعون التقويم الغربي قداس الجمعة العظيمة في كنيسة المهد في بيت لحم، يوم الجمعة 29 مارس/آذار. وتعتبر هذه الكنيسة، التي تقع في ميدان المهد، واحدة من أقدس الأماكن المسيحية في العالم، وتشهد أجواءً روحيةً مميزة خلال هذه المناسبة.

وتظهر اللقطات المصورة، المصلين المسيحيين خلال قداس الجمعة العظيمة في كنيسة المهد، الذي بدأ بالقداس والترانيم والصلوات.

وقال الأب رامي عساكرية، كاهن رعية اللاتين في بيت لحم: " اليوم هو يوم الجمعة العظيمة، نذكر فيه آلام السيد المسيح، نحن نؤمن بأنه حمل آلامنا وشاركنا فيها، إشارة إلى أن الله قريب من كل إنسان يعاني، خصوصا في هذه الظروف الصعبة، ظروف الحرب والمجاعة وأوضاع الأشخاص الذين فقدوا وهم متألمون. ندعوهم جميعًا للصلاة معنا إلى الله، لأنه هو الوحيد الذي يعزي الإنسان، وفقط الله هو الذي يفتح الطريق بعد الموت إلى الحياة الأبدية. هذا الرجاء يمكن أن يساعدنا على العيش في الظروف الصعبة التي نمر بها في هذه الأيام."

ويقول جورج قنواتي، قائد مجموعة كشافة تراسنطة: "اليوم هو يوم الجمعة العظيمة، وهو درب الآلام، درب الآلام الذي سار عليه السيد المسيح، له المجد، قبل ألفين عام. أربعة عشر مرحله مر بها السيد المسيح خلال درب الآلام. هذا الدرب الذي نسلكه نحن كشعب فلسطيني محتل من قبل الاحتلال، نفس القاتل الذي هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يزال يمارس الاحتلال والقتل والعنف ضد أبناء شعبنا الفلسطيني."

يحتفل المسيحيون حول العالم بيوم الجمعة العظيمة، والمعروفة أيضاً باسم "جمعة الآلام" بإعادة تمثيل صلب المسيح. ويمثّل هذا التاريخ أحد أبرز الاحتفالات الدينية المسيحية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد