٠٠:٠١:٤٨وجوب ذكر المصدر: قوات الدعم السريع
أعلن المتحدث باسم قوات الدعم السريع، الفتاح قرشي، "السيطرة التامة" للقوات على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار جنوب شرق السودان، بينما نفى الجيش مزاعم الدعم السريع مؤكداً أن قواته "تدافع عن المدينة".
وقال المتحدث باسم باسم الدعم السريع، الفاتح قرشي، إن قوات الدعم قامت "بتحرير الفرقة 17 مشاة سنجة، وبسطت قواتنا سيطرتها التامة على عاصمة ولاية سنار بعد أن ألحقوا هزيمة مذلة بمليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية وما يسمى بقوات الدفاع الشعبي (المقاومة الشعبية)، في إشارة إلى الجيش والقوات المتحالفة معه.
ولفت إلى أن قوات الدعم السريع استولت على 112 عربة بكامل عتادها العسكري ودبابات وأسلحة وذخائر ومدافع، مضيفا: "وضعت قواتنا يدها على جميع المؤسسات بما في ذلك رئاسة حكومة الولاية".
من جهته، لفت الجيش السوداني، في بيان، أن قواته لا تزال تدافع عن مدينة سنجة، مشيراً إلى "صمود" قوات الجيش أمام محاولات الدعم السريع "الإعتداء" على المدينة، بحسب وصف الجيش.
واندلعت مواجهات بين الجيش والدعم السريع في مدينة الفاشر بإقليم دارفور بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، السبت. وتعد مدينة الفاشر، ذات الموقع الاستراتيجي، المدينة الوحيدة التي مازال الجيش السوداني يسيطر عليها، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على المدن الكبرى في إقليم دارفور، وفي حال سقوطها يكون إقليم دارفور بكامله تحت قبضة قوات الدعم السريع.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب. وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش.
ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/ نيسان 2023، حيث قتل نحو 14 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.
قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها "التامة" على عاصمة ولاية سنار والجيش ينفي
أعلن المتحدث باسم قوات الدعم السريع، الفتاح قرشي، "السيطرة التامة" للقوات على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار جنوب شرق السودان، بينما نفى الجيش مزاعم الدعم السريع مؤكداً أن قواته "تدافع عن المدينة".
وقال المتحدث باسم باسم الدعم السريع، الفاتح قرشي، إن قوات الدعم قامت "بتحرير الفرقة 17 مشاة سنجة، وبسطت قواتنا سيطرتها التامة على عاصمة ولاية سنار بعد أن ألحقوا هزيمة مذلة بمليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية وما يسمى بقوات الدفاع الشعبي (المقاومة الشعبية)، في إشارة إلى الجيش والقوات المتحالفة معه.
ولفت إلى أن قوات الدعم السريع استولت على 112 عربة بكامل عتادها العسكري ودبابات وأسلحة وذخائر ومدافع، مضيفا: "وضعت قواتنا يدها على جميع المؤسسات بما في ذلك رئاسة حكومة الولاية".
من جهته، لفت الجيش السوداني، في بيان، أن قواته لا تزال تدافع عن مدينة سنجة، مشيراً إلى "صمود" قوات الجيش أمام محاولات الدعم السريع "الإعتداء" على المدينة، بحسب وصف الجيش.
واندلعت مواجهات بين الجيش والدعم السريع في مدينة الفاشر بإقليم دارفور بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، السبت. وتعد مدينة الفاشر، ذات الموقع الاستراتيجي، المدينة الوحيدة التي مازال الجيش السوداني يسيطر عليها، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على المدن الكبرى في إقليم دارفور، وفي حال سقوطها يكون إقليم دارفور بكامله تحت قبضة قوات الدعم السريع.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب. وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش.
ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/ نيسان 2023، حيث قتل نحو 14 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.
وجوب ذكر المصدر: قوات الدعم السريع
أعلن المتحدث باسم قوات الدعم السريع، الفتاح قرشي، "السيطرة التامة" للقوات على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار جنوب شرق السودان، بينما نفى الجيش مزاعم الدعم السريع مؤكداً أن قواته "تدافع عن المدينة".
وقال المتحدث باسم باسم الدعم السريع، الفاتح قرشي، إن قوات الدعم قامت "بتحرير الفرقة 17 مشاة سنجة، وبسطت قواتنا سيطرتها التامة على عاصمة ولاية سنار بعد أن ألحقوا هزيمة مذلة بمليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية وما يسمى بقوات الدفاع الشعبي (المقاومة الشعبية)، في إشارة إلى الجيش والقوات المتحالفة معه.
ولفت إلى أن قوات الدعم السريع استولت على 112 عربة بكامل عتادها العسكري ودبابات وأسلحة وذخائر ومدافع، مضيفا: "وضعت قواتنا يدها على جميع المؤسسات بما في ذلك رئاسة حكومة الولاية".
من جهته، لفت الجيش السوداني، في بيان، أن قواته لا تزال تدافع عن مدينة سنجة، مشيراً إلى "صمود" قوات الجيش أمام محاولات الدعم السريع "الإعتداء" على المدينة، بحسب وصف الجيش.
واندلعت مواجهات بين الجيش والدعم السريع في مدينة الفاشر بإقليم دارفور بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، السبت. وتعد مدينة الفاشر، ذات الموقع الاستراتيجي، المدينة الوحيدة التي مازال الجيش السوداني يسيطر عليها، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على المدن الكبرى في إقليم دارفور، وفي حال سقوطها يكون إقليم دارفور بكامله تحت قبضة قوات الدعم السريع.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب. وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش.
ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/ نيسان 2023، حيث قتل نحو 14 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.