يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الكمأة الفطرية" كنز في صحراء سوريا يدفع جامعوه ثمنه من أرواحهم بسبب الهجمات المسلحة05:20
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

مع قدوم موسم جمع محصول الكمأة الفطرية بداية من منتصف فبراير/شباط من كل عام، يسعى جامعو المحصول "الذي يباع بالمليارات في الخارج"، وفقا لقول أحد العمال إلى العمل خلال هذا الموسم قاصدين البحث عن الرزق في ظل ظروف اقتصادية قاسية، لكنهم سرعان ما يواجهون مخاطر القتل على يد مجموعات مسلحة وغياب الأمن على الطرق.

وتُظهر اللقطات المصورة، السبت، بحث وجمع العمال لمحاصيل الكمأة الفطرية، ووزنه وقبض ثمن ما تمكنوا من جمعه في منطقة رسم الأحمر التابعة لريف حماة؛ حيث أن الكمأة الفطرية نبات صحراوي، ويعد من ألذ وأثمن أنواع الفطريات.

وقال رجب العودان، أحد العمال: "لدينا انفجارات طوال الوقت. نحن في منطقة متوسطة في البادية بين حماة وحلب. ودائما ما يحدث الانفجارات العشوائية سواء في المساء أو الصباح. طريق تسلكه اليوم، وغدا يكون مٌلغم. لدينا دواعش في الصباح والمساء ولا نعرف. أحيانا يصلوا إلينا إلى منتصف المنطقة. يعني جئنا إلى هذا الطريق في الصباح بعد الظهر نجده مُلغم".

وبالرغم من المخاطر وتحذيرات السلطات الأمنية، يقبل مئات السوريين المدنيين والعسكريين على جمع الكمأة في المناطق الصحراوية نظرا لعائدها المادي المرتفع.

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قتل خمسة سوريين أثناء جمعهم الكمأة في منطقة الجب بريف حمص الشرقي في فبراير/ شباط الماضي، حيث قال مصدر في قيادة شرطة حمص "إن عددا من الإرهابيين يستقلون دارجات نارية أطلقوا النار على المواطنين الخمسة".

وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى مقتل 11 من جامعي الكمأة واختطاف ثلاثة آخرين، في 24 مارس/آذار الجاري، في هجوم نٌسب إلى تنظيم "داعش" في بادية الرقة "نتيجة تفجير لغم بسيارة كانت تقل عددا منهم، أثناء رحلة البحث عن الكمأة في بادية الحمى في الرقة"، في شمال سوريا.

ونشرت صحيفة "الوطن" المحلية تقريرا أوضحت من خلاله أن أكثر من 110 أشخاص لقوا مصرعهم وهم يجمعون الكمأة منذ بداية الموسم بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم "داعش".

يذكر أن مجموعات مسلحة بعضها ينتمي لتنظيم "داعش" تنتشر في المناطق الوعرة في عمق البادية السورية وتنفذ هجمات متكررة على المواطنين والتجمعات السكنية على أطراف البادية، ولا سيما خلال موسم جمع الكمأة، ما يؤدي إلى مقتل وجرح عدد منهم، وفقا لـ "سانا".

"الكمأة الفطرية" كنز في صحراء سوريا يدفع جامعوه ثمنه من أرواحهم بسبب الهجمات المسلحة

سوريا, ريف حماة
March 31, 2024 في 10:50 GMT +00:00 · تم النشر

مع قدوم موسم جمع محصول الكمأة الفطرية بداية من منتصف فبراير/شباط من كل عام، يسعى جامعو المحصول "الذي يباع بالمليارات في الخارج"، وفقا لقول أحد العمال إلى العمل خلال هذا الموسم قاصدين البحث عن الرزق في ظل ظروف اقتصادية قاسية، لكنهم سرعان ما يواجهون مخاطر القتل على يد مجموعات مسلحة وغياب الأمن على الطرق.

وتُظهر اللقطات المصورة، السبت، بحث وجمع العمال لمحاصيل الكمأة الفطرية، ووزنه وقبض ثمن ما تمكنوا من جمعه في منطقة رسم الأحمر التابعة لريف حماة؛ حيث أن الكمأة الفطرية نبات صحراوي، ويعد من ألذ وأثمن أنواع الفطريات.

وقال رجب العودان، أحد العمال: "لدينا انفجارات طوال الوقت. نحن في منطقة متوسطة في البادية بين حماة وحلب. ودائما ما يحدث الانفجارات العشوائية سواء في المساء أو الصباح. طريق تسلكه اليوم، وغدا يكون مٌلغم. لدينا دواعش في الصباح والمساء ولا نعرف. أحيانا يصلوا إلينا إلى منتصف المنطقة. يعني جئنا إلى هذا الطريق في الصباح بعد الظهر نجده مُلغم".

وبالرغم من المخاطر وتحذيرات السلطات الأمنية، يقبل مئات السوريين المدنيين والعسكريين على جمع الكمأة في المناطق الصحراوية نظرا لعائدها المادي المرتفع.

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قتل خمسة سوريين أثناء جمعهم الكمأة في منطقة الجب بريف حمص الشرقي في فبراير/ شباط الماضي، حيث قال مصدر في قيادة شرطة حمص "إن عددا من الإرهابيين يستقلون دارجات نارية أطلقوا النار على المواطنين الخمسة".

وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى مقتل 11 من جامعي الكمأة واختطاف ثلاثة آخرين، في 24 مارس/آذار الجاري، في هجوم نٌسب إلى تنظيم "داعش" في بادية الرقة "نتيجة تفجير لغم بسيارة كانت تقل عددا منهم، أثناء رحلة البحث عن الكمأة في بادية الحمى في الرقة"، في شمال سوريا.

ونشرت صحيفة "الوطن" المحلية تقريرا أوضحت من خلاله أن أكثر من 110 أشخاص لقوا مصرعهم وهم يجمعون الكمأة منذ بداية الموسم بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم "داعش".

يذكر أن مجموعات مسلحة بعضها ينتمي لتنظيم "داعش" تنتشر في المناطق الوعرة في عمق البادية السورية وتنفذ هجمات متكررة على المواطنين والتجمعات السكنية على أطراف البادية، ولا سيما خلال موسم جمع الكمأة، ما يؤدي إلى مقتل وجرح عدد منهم، وفقا لـ "سانا".

النص

مع قدوم موسم جمع محصول الكمأة الفطرية بداية من منتصف فبراير/شباط من كل عام، يسعى جامعو المحصول "الذي يباع بالمليارات في الخارج"، وفقا لقول أحد العمال إلى العمل خلال هذا الموسم قاصدين البحث عن الرزق في ظل ظروف اقتصادية قاسية، لكنهم سرعان ما يواجهون مخاطر القتل على يد مجموعات مسلحة وغياب الأمن على الطرق.

وتُظهر اللقطات المصورة، السبت، بحث وجمع العمال لمحاصيل الكمأة الفطرية، ووزنه وقبض ثمن ما تمكنوا من جمعه في منطقة رسم الأحمر التابعة لريف حماة؛ حيث أن الكمأة الفطرية نبات صحراوي، ويعد من ألذ وأثمن أنواع الفطريات.

وقال رجب العودان، أحد العمال: "لدينا انفجارات طوال الوقت. نحن في منطقة متوسطة في البادية بين حماة وحلب. ودائما ما يحدث الانفجارات العشوائية سواء في المساء أو الصباح. طريق تسلكه اليوم، وغدا يكون مٌلغم. لدينا دواعش في الصباح والمساء ولا نعرف. أحيانا يصلوا إلينا إلى منتصف المنطقة. يعني جئنا إلى هذا الطريق في الصباح بعد الظهر نجده مُلغم".

وبالرغم من المخاطر وتحذيرات السلطات الأمنية، يقبل مئات السوريين المدنيين والعسكريين على جمع الكمأة في المناطق الصحراوية نظرا لعائدها المادي المرتفع.

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قتل خمسة سوريين أثناء جمعهم الكمأة في منطقة الجب بريف حمص الشرقي في فبراير/ شباط الماضي، حيث قال مصدر في قيادة شرطة حمص "إن عددا من الإرهابيين يستقلون دارجات نارية أطلقوا النار على المواطنين الخمسة".

وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى مقتل 11 من جامعي الكمأة واختطاف ثلاثة آخرين، في 24 مارس/آذار الجاري، في هجوم نٌسب إلى تنظيم "داعش" في بادية الرقة "نتيجة تفجير لغم بسيارة كانت تقل عددا منهم، أثناء رحلة البحث عن الكمأة في بادية الحمى في الرقة"، في شمال سوريا.

ونشرت صحيفة "الوطن" المحلية تقريرا أوضحت من خلاله أن أكثر من 110 أشخاص لقوا مصرعهم وهم يجمعون الكمأة منذ بداية الموسم بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم "داعش".

يذكر أن مجموعات مسلحة بعضها ينتمي لتنظيم "داعش" تنتشر في المناطق الوعرة في عمق البادية السورية وتنفذ هجمات متكررة على المواطنين والتجمعات السكنية على أطراف البادية، ولا سيما خلال موسم جمع الكمأة، ما يؤدي إلى مقتل وجرح عدد منهم، وفقا لـ "سانا".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد