يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"ما حدث بالأمس مجزرة"... أهالي طولكرم يشيعون جثامين 18 فلسطينياً قتلوا في غارة جوية على مقهى شعبي
02:41
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شيّع أهالي محافظة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، الجمعة، جثامين 18 شخصاً قتلوا مساء الخميس، في قصف شنته طائرة حربية إسرائيلية على مقهى في مخيم طولكرم.

وتظهر اللقطات المصوّرة عدداً من جثامين القتلى موضوعة داخل ثلاجات مستشفى في طولكرم، حيث ألقى أقاربهم نظرة الوداع عليهم، كما تبين اللقطات جنازة هؤلاء.

وقال أدهم الطنجي شقيق الذي فقد شقيقه أيمن في الغارة: "ما حدث بالأمس مجزرة. أنا ركضت صوب (مكان الانفجار)، فوجدت أخي بين الشهداء، و(هناك) أطفال وصغار وكبار (قتلى)، وهناك جثث لم تتضح هويتها".

وذكر داود الخولة، وهو أحد سكان مخيم طولكرم: "الظرف في المخيم صعب جداً إلى درجة لا يتصورها أحد. إن أي حارة تدخلها في المخيم فيها بيت أجر. لقد ارتكبوا مجزرة ومن المتوقع أن يرتكب الاحتلال مزيداً من المجازر لأنه لا يرحم طفلاً ولا امرأة".

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" ذكرت في وقت سابق بأن الطائرات الإسرائيلي قصفت بصاروخ واحد على الأقل مقهى شعبي في حارة الحمام في المخيم أثناء وجود عدد من المواطنين، مما أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، مشيرة إلى أن من بين القتلى أطفال ونساء.

وهذه أول مرة يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي الطائرات الحربية المقاتلة في قصف أهداف بالضفة الغربية منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان قال فيه إن سلاح الجو نفذ ضربة "قضى فيها على زعيم حماس في طولكرم" إلى جانب آخرين، بالتعاون مع جهاز الأمن "الشاباك".

وزعم الجيش أن "زاهي ياسر عبد الرازق عوفي، خطط وقاد محاولة تفجير سيارة مفخخة في عطيرت، كما زوّد عدداً كبيراً من الإرهابيين في المنطقة بالأسلحة"، مشيراً إلى أنه "خطط وقاد عدداً كبيراً من الهجمات الإضافية الموجهة نحو المجتمعات" في الضفة الغربية وإسرائيل.

وعم الإضراب العام أنحاء الضفة الغربية، الجمعة، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، بعد أن دعت الفصائل إليه حداداً على أرواح القتلى في طولكرم.

ويستمر التوتر في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ قتل أكثر من 738 فلسطينياً على أيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل 26 إسرائيلياً على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.

"ما حدث بالأمس مجزرة"... أهالي طولكرم يشيعون جثامين 18 فلسطينياً قتلوا في غارة جوية على مقهى شعبي

الأراضي الفلسطينية المحتلة, طولكرم
October 4, 2024 في 19:01 GMT +00:00 · تم النشر

شيّع أهالي محافظة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، الجمعة، جثامين 18 شخصاً قتلوا مساء الخميس، في قصف شنته طائرة حربية إسرائيلية على مقهى في مخيم طولكرم.

وتظهر اللقطات المصوّرة عدداً من جثامين القتلى موضوعة داخل ثلاجات مستشفى في طولكرم، حيث ألقى أقاربهم نظرة الوداع عليهم، كما تبين اللقطات جنازة هؤلاء.

وقال أدهم الطنجي شقيق الذي فقد شقيقه أيمن في الغارة: "ما حدث بالأمس مجزرة. أنا ركضت صوب (مكان الانفجار)، فوجدت أخي بين الشهداء، و(هناك) أطفال وصغار وكبار (قتلى)، وهناك جثث لم تتضح هويتها".

وذكر داود الخولة، وهو أحد سكان مخيم طولكرم: "الظرف في المخيم صعب جداً إلى درجة لا يتصورها أحد. إن أي حارة تدخلها في المخيم فيها بيت أجر. لقد ارتكبوا مجزرة ومن المتوقع أن يرتكب الاحتلال مزيداً من المجازر لأنه لا يرحم طفلاً ولا امرأة".

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" ذكرت في وقت سابق بأن الطائرات الإسرائيلي قصفت بصاروخ واحد على الأقل مقهى شعبي في حارة الحمام في المخيم أثناء وجود عدد من المواطنين، مما أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، مشيرة إلى أن من بين القتلى أطفال ونساء.

وهذه أول مرة يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي الطائرات الحربية المقاتلة في قصف أهداف بالضفة الغربية منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان قال فيه إن سلاح الجو نفذ ضربة "قضى فيها على زعيم حماس في طولكرم" إلى جانب آخرين، بالتعاون مع جهاز الأمن "الشاباك".

وزعم الجيش أن "زاهي ياسر عبد الرازق عوفي، خطط وقاد محاولة تفجير سيارة مفخخة في عطيرت، كما زوّد عدداً كبيراً من الإرهابيين في المنطقة بالأسلحة"، مشيراً إلى أنه "خطط وقاد عدداً كبيراً من الهجمات الإضافية الموجهة نحو المجتمعات" في الضفة الغربية وإسرائيل.

وعم الإضراب العام أنحاء الضفة الغربية، الجمعة، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، بعد أن دعت الفصائل إليه حداداً على أرواح القتلى في طولكرم.

ويستمر التوتر في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ قتل أكثر من 738 فلسطينياً على أيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل 26 إسرائيلياً على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.

النص

شيّع أهالي محافظة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، الجمعة، جثامين 18 شخصاً قتلوا مساء الخميس، في قصف شنته طائرة حربية إسرائيلية على مقهى في مخيم طولكرم.

وتظهر اللقطات المصوّرة عدداً من جثامين القتلى موضوعة داخل ثلاجات مستشفى في طولكرم، حيث ألقى أقاربهم نظرة الوداع عليهم، كما تبين اللقطات جنازة هؤلاء.

وقال أدهم الطنجي شقيق الذي فقد شقيقه أيمن في الغارة: "ما حدث بالأمس مجزرة. أنا ركضت صوب (مكان الانفجار)، فوجدت أخي بين الشهداء، و(هناك) أطفال وصغار وكبار (قتلى)، وهناك جثث لم تتضح هويتها".

وذكر داود الخولة، وهو أحد سكان مخيم طولكرم: "الظرف في المخيم صعب جداً إلى درجة لا يتصورها أحد. إن أي حارة تدخلها في المخيم فيها بيت أجر. لقد ارتكبوا مجزرة ومن المتوقع أن يرتكب الاحتلال مزيداً من المجازر لأنه لا يرحم طفلاً ولا امرأة".

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" ذكرت في وقت سابق بأن الطائرات الإسرائيلي قصفت بصاروخ واحد على الأقل مقهى شعبي في حارة الحمام في المخيم أثناء وجود عدد من المواطنين، مما أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، مشيرة إلى أن من بين القتلى أطفال ونساء.

وهذه أول مرة يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي الطائرات الحربية المقاتلة في قصف أهداف بالضفة الغربية منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان قال فيه إن سلاح الجو نفذ ضربة "قضى فيها على زعيم حماس في طولكرم" إلى جانب آخرين، بالتعاون مع جهاز الأمن "الشاباك".

وزعم الجيش أن "زاهي ياسر عبد الرازق عوفي، خطط وقاد محاولة تفجير سيارة مفخخة في عطيرت، كما زوّد عدداً كبيراً من الإرهابيين في المنطقة بالأسلحة"، مشيراً إلى أنه "خطط وقاد عدداً كبيراً من الهجمات الإضافية الموجهة نحو المجتمعات" في الضفة الغربية وإسرائيل.

وعم الإضراب العام أنحاء الضفة الغربية، الجمعة، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، بعد أن دعت الفصائل إليه حداداً على أرواح القتلى في طولكرم.

ويستمر التوتر في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ قتل أكثر من 738 فلسطينياً على أيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل 26 إسرائيلياً على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد