يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"هناك مواد شديدة الانفجار مدمجة ببطاريات البيجر"... خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعلق على انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان٠٠:٠٣:٠١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

علق خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر طبيش، يوم الخميس، على انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان، قائلاً إن: "هناك مواد شديدة الانفجار مدمجة ببطاريات البيجر".

وقال خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر طبيش: "هناك مادة معينة شديدة الانفجار مدمجة داخل البطاريات. وصلت رسالة إلى الجهاز، الرسالة قد تكون أيضاً مدمجة تقنياً، بمعنى، نظام تشغيل البيجر يفسر هذه الرسالة كاختبار للجهاز ويقوم بفحص البطارية، في هذه العملية حدث نوع من السحب السريع للطاقة من البطارية بشكل سريع، سخن قالب البطارية المصنوع من مادة الليثيوم، وكانت الشرارة أو الصاعق الذي فجر المواد شديدة الانفجار".

وأضاف: "انفجار بطارية الليثيوم من تلقاء نفسها، أو بسبب أمر للانفجار، أو إذا سخنت، تنفقع ولا تنفجر، هناك فرق بين تنفقع وتنفجر، عندما تنفقع تُخرج غاز وشرارة زرقاء، لا يمكن إطفائها حتى تحترق بالكامل، هذا أقصى ما يمكن أن يحدث".

وعند سؤاله عن انفجار أجهزة الطاقة الشمسية والهواتف الخلوية، قال: "بالتواصل مع جميع الأجهزة الأمنية البارحة، جميعها دون استثناء، لا توجد حالة سُجلت لانفجارات خاصة بالطاقة الشمسية أو الهواتف الذكية، هناك منظومة طاقة شمسية انفجرت في الجنوب، كانت بسبب انفجار جهاز من الذي تم تفجيرها البارحة".

وكان حزب الله قد أعلن، في بيان أولي، يوم الثلاثاء، عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بايجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنا مقتل طفلة واثنين من عناصره إضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح متفاوتة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على اتهامات حزب الله بالوقوف وراء انفجار الأجهزة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"هناك مواد شديدة الانفجار مدمجة ببطاريات البيجر"... خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعلق على انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان

لبنان, بيروت
سبتمبر ١٩, ٢٠٢٤ في ١٥:٢٧ GMT +00:00 · تم النشر

علق خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر طبيش، يوم الخميس، على انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان، قائلاً إن: "هناك مواد شديدة الانفجار مدمجة ببطاريات البيجر".

وقال خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر طبيش: "هناك مادة معينة شديدة الانفجار مدمجة داخل البطاريات. وصلت رسالة إلى الجهاز، الرسالة قد تكون أيضاً مدمجة تقنياً، بمعنى، نظام تشغيل البيجر يفسر هذه الرسالة كاختبار للجهاز ويقوم بفحص البطارية، في هذه العملية حدث نوع من السحب السريع للطاقة من البطارية بشكل سريع، سخن قالب البطارية المصنوع من مادة الليثيوم، وكانت الشرارة أو الصاعق الذي فجر المواد شديدة الانفجار".

وأضاف: "انفجار بطارية الليثيوم من تلقاء نفسها، أو بسبب أمر للانفجار، أو إذا سخنت، تنفقع ولا تنفجر، هناك فرق بين تنفقع وتنفجر، عندما تنفقع تُخرج غاز وشرارة زرقاء، لا يمكن إطفائها حتى تحترق بالكامل، هذا أقصى ما يمكن أن يحدث".

وعند سؤاله عن انفجار أجهزة الطاقة الشمسية والهواتف الخلوية، قال: "بالتواصل مع جميع الأجهزة الأمنية البارحة، جميعها دون استثناء، لا توجد حالة سُجلت لانفجارات خاصة بالطاقة الشمسية أو الهواتف الذكية، هناك منظومة طاقة شمسية انفجرت في الجنوب، كانت بسبب انفجار جهاز من الذي تم تفجيرها البارحة".

وكان حزب الله قد أعلن، في بيان أولي، يوم الثلاثاء، عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بايجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنا مقتل طفلة واثنين من عناصره إضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح متفاوتة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على اتهامات حزب الله بالوقوف وراء انفجار الأجهزة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

علق خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر طبيش، يوم الخميس، على انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان، قائلاً إن: "هناك مواد شديدة الانفجار مدمجة ببطاريات البيجر".

وقال خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر طبيش: "هناك مادة معينة شديدة الانفجار مدمجة داخل البطاريات. وصلت رسالة إلى الجهاز، الرسالة قد تكون أيضاً مدمجة تقنياً، بمعنى، نظام تشغيل البيجر يفسر هذه الرسالة كاختبار للجهاز ويقوم بفحص البطارية، في هذه العملية حدث نوع من السحب السريع للطاقة من البطارية بشكل سريع، سخن قالب البطارية المصنوع من مادة الليثيوم، وكانت الشرارة أو الصاعق الذي فجر المواد شديدة الانفجار".

وأضاف: "انفجار بطارية الليثيوم من تلقاء نفسها، أو بسبب أمر للانفجار، أو إذا سخنت، تنفقع ولا تنفجر، هناك فرق بين تنفقع وتنفجر، عندما تنفقع تُخرج غاز وشرارة زرقاء، لا يمكن إطفائها حتى تحترق بالكامل، هذا أقصى ما يمكن أن يحدث".

وعند سؤاله عن انفجار أجهزة الطاقة الشمسية والهواتف الخلوية، قال: "بالتواصل مع جميع الأجهزة الأمنية البارحة، جميعها دون استثناء، لا توجد حالة سُجلت لانفجارات خاصة بالطاقة الشمسية أو الهواتف الذكية، هناك منظومة طاقة شمسية انفجرت في الجنوب، كانت بسبب انفجار جهاز من الذي تم تفجيرها البارحة".

وكان حزب الله قد أعلن، في بيان أولي، يوم الثلاثاء، عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بايجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنا مقتل طفلة واثنين من عناصره إضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح متفاوتة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على اتهامات حزب الله بالوقوف وراء انفجار الأجهزة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد