وجوب ذكر المصدر: UNTV/ للاستخدام الإخباري فقط
قادت جنوب إفريقيا والبرازيل والهند دعوات لإصلاح واسع النطاق لمجلس الأمن الدولي، وذلك يوم الأربعاء، خلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: "إن جنوب إفريقيا ملتزمة بتنشيط التعددية وإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية لجعلها أكثر تمثيلاً"، وأضاف: "لا يخلو الأمر من أهمية أن دول الترويكا الحالية كلها من دول الجنوب العالمي".
وأضاف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنه: "إذا كانت الدول الغنية تريد دعم العالم النامي في معالجة الأزمات المتعددة في عصرنا، فيجب أن يكون الجنوب العالمي ممثلاً تمثيلاً كاملاً في المحافل الرئيسية لصنع القرار".
وادعى المندوب الهندي سوبراهمانيام جايشانكار أن الأمم المتحدة "أسيرة الماضي"، حيث أن هياكلها عفا عليها الزمن، مما يعني أن "مجلس الأمن الدولي يكافح من أجل الوفاء بولايته في الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين".
وتابع: "إن التوسيع والتمثيل المناسب في الفئة الدائمة ضرورة حتمية خاصة، لا يمكن الاستمرار في إهمال آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، أي جنوب الكرة الأرضية، في ظل غياب التمثيل المناسب، يجب إعطاء الجنوب العالمي صوتا شرعيا".
وقال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن مجموعة العشرين يمكن أن تساعد في جعل "مجلس الأمن ممثلاً حقًا من خلال معالجة التمثيل الناقص لإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
وفي الوقت نفسه، أيد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "الإصلاح الشامل" لمجلس الأمن الدولي وحذر من أنه لا ينبغي السماح للبنان بأن يصبح "غزة ثانية".
وقد دعت دول البريكس مرارا وتكرارا إلى المزيد من المقاعد الدائمة في مجلس الأمن، بالإضافة إلى التحول نحو "عالم متعدد الأقطاب"، وتستمر المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حتى 30 سبتمبر/أيلول.
قادت جنوب إفريقيا والبرازيل والهند دعوات لإصلاح واسع النطاق لمجلس الأمن الدولي، وذلك يوم الأربعاء، خلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: "إن جنوب إفريقيا ملتزمة بتنشيط التعددية وإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية لجعلها أكثر تمثيلاً"، وأضاف: "لا يخلو الأمر من أهمية أن دول الترويكا الحالية كلها من دول الجنوب العالمي".
وأضاف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنه: "إذا كانت الدول الغنية تريد دعم العالم النامي في معالجة الأزمات المتعددة في عصرنا، فيجب أن يكون الجنوب العالمي ممثلاً تمثيلاً كاملاً في المحافل الرئيسية لصنع القرار".
وادعى المندوب الهندي سوبراهمانيام جايشانكار أن الأمم المتحدة "أسيرة الماضي"، حيث أن هياكلها عفا عليها الزمن، مما يعني أن "مجلس الأمن الدولي يكافح من أجل الوفاء بولايته في الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين".
وتابع: "إن التوسيع والتمثيل المناسب في الفئة الدائمة ضرورة حتمية خاصة، لا يمكن الاستمرار في إهمال آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، أي جنوب الكرة الأرضية، في ظل غياب التمثيل المناسب، يجب إعطاء الجنوب العالمي صوتا شرعيا".
وقال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن مجموعة العشرين يمكن أن تساعد في جعل "مجلس الأمن ممثلاً حقًا من خلال معالجة التمثيل الناقص لإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
وفي الوقت نفسه، أيد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "الإصلاح الشامل" لمجلس الأمن الدولي وحذر من أنه لا ينبغي السماح للبنان بأن يصبح "غزة ثانية".
وقد دعت دول البريكس مرارا وتكرارا إلى المزيد من المقاعد الدائمة في مجلس الأمن، بالإضافة إلى التحول نحو "عالم متعدد الأقطاب"، وتستمر المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حتى 30 سبتمبر/أيلول.
وجوب ذكر المصدر: UNTV/ للاستخدام الإخباري فقط
قادت جنوب إفريقيا والبرازيل والهند دعوات لإصلاح واسع النطاق لمجلس الأمن الدولي، وذلك يوم الأربعاء، خلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: "إن جنوب إفريقيا ملتزمة بتنشيط التعددية وإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية لجعلها أكثر تمثيلاً"، وأضاف: "لا يخلو الأمر من أهمية أن دول الترويكا الحالية كلها من دول الجنوب العالمي".
وأضاف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنه: "إذا كانت الدول الغنية تريد دعم العالم النامي في معالجة الأزمات المتعددة في عصرنا، فيجب أن يكون الجنوب العالمي ممثلاً تمثيلاً كاملاً في المحافل الرئيسية لصنع القرار".
وادعى المندوب الهندي سوبراهمانيام جايشانكار أن الأمم المتحدة "أسيرة الماضي"، حيث أن هياكلها عفا عليها الزمن، مما يعني أن "مجلس الأمن الدولي يكافح من أجل الوفاء بولايته في الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين".
وتابع: "إن التوسيع والتمثيل المناسب في الفئة الدائمة ضرورة حتمية خاصة، لا يمكن الاستمرار في إهمال آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، أي جنوب الكرة الأرضية، في ظل غياب التمثيل المناسب، يجب إعطاء الجنوب العالمي صوتا شرعيا".
وقال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن مجموعة العشرين يمكن أن تساعد في جعل "مجلس الأمن ممثلاً حقًا من خلال معالجة التمثيل الناقص لإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
وفي الوقت نفسه، أيد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "الإصلاح الشامل" لمجلس الأمن الدولي وحذر من أنه لا ينبغي السماح للبنان بأن يصبح "غزة ثانية".
وقد دعت دول البريكس مرارا وتكرارا إلى المزيد من المقاعد الدائمة في مجلس الأمن، بالإضافة إلى التحول نحو "عالم متعدد الأقطاب"، وتستمر المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حتى 30 سبتمبر/أيلول.