يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لقد حقق اليوم نجاحاً باهراً"... آلاف المشاركين في أول ماراثون دولي في كشمير04:50
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شارك أكثر من 2000 عداء، الأحد، في ماراثون كشمير، وهو النشاط الرياضي الدولي الأول في الوادي.

وتظهر اللقطات المصوّرة العدائين القادمين من شتى أرجاء الهند و12 دولة، وهم يجرون عمليات إحماء قبيل انطلاق بدء السباق الذي أعطى الإشارة له رئيس وزراء كشمير، عمر عبد الله، ونجم بوليوود سونيل شيتي.

وقالت إحدى الرياضيات المشاركات: "أنا متحمسة للغاية لوجودي هنا. هناك الكثير من نقاط الترطيب والكثير من الأنظمة الداعمة هناك".

وأضافت: "أستطيع أن أرى شعب كشمير سعداء للغاية بوجودنا هنا. آمل أن تنظم الحكومة المزيد من السباقات المماثلة وسنكون سعداء بالقدوم إلى هنا مراراً".

وتنافس المشاركون عبر بحيرة دال قبالة سلسلة جبل زباروان الخلابة، وشقوا طريقهم عبر العديد من الحدائق قبيل الوصول إلى مسجد حضرة بال، الذي يعد أقدس مزار إسلامي في كشمير.

وقال مشارك آخر: "هذه أول مرة أشارك فيها في هذا الماراثون، لقد حقق اليوم نجاحاً باهراً. يجب أن يستمر لأنه مبادرة إيجابية من وزارة السياحة. عليهم تنظيم مثل هكذا أحداث في المستقبل بحيث يستمتع بها الكثيرون".

وأعرب عبد الله، الذي قطع نحو نصف ماراثون، عن أمله في أن يصبح السباق حدثاً رياضياً دولياً "أفضل" في المستقبل.

وقال نائب حاكم جامو وكشمير مانوج سينها، الأحد، إن الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة "لإحلال السلام في جامو وكشمير" مهدت الطريق لمثل هذه الأحداث.

وأضاف أحد المتسابقين: "إنه الأول من نوعه في الوادي. أعتقد أنه يظهر السلام السائد هنا".

وكانت كشمير، المنطقة ذات الأغلبية المسلمة على خلفية جبال الهيمالايا، موضوع صراع سياسي يعود تاريخه إلى تقسيم الهند عام 1947.

ولطالما طالب الشعب الكشميري بالاستقلال والحكم الذاتي وسط نزاع إقليمي دام عقوداً من الزمان بين الهند وباكستان.

"لقد حقق اليوم نجاحاً باهراً"... آلاف المشاركين في أول ماراثون دولي في كشمير

الهند, كشمير
October 21, 2024 في 09:23 GMT +00:00 · تم النشر

شارك أكثر من 2000 عداء، الأحد، في ماراثون كشمير، وهو النشاط الرياضي الدولي الأول في الوادي.

وتظهر اللقطات المصوّرة العدائين القادمين من شتى أرجاء الهند و12 دولة، وهم يجرون عمليات إحماء قبيل انطلاق بدء السباق الذي أعطى الإشارة له رئيس وزراء كشمير، عمر عبد الله، ونجم بوليوود سونيل شيتي.

وقالت إحدى الرياضيات المشاركات: "أنا متحمسة للغاية لوجودي هنا. هناك الكثير من نقاط الترطيب والكثير من الأنظمة الداعمة هناك".

وأضافت: "أستطيع أن أرى شعب كشمير سعداء للغاية بوجودنا هنا. آمل أن تنظم الحكومة المزيد من السباقات المماثلة وسنكون سعداء بالقدوم إلى هنا مراراً".

وتنافس المشاركون عبر بحيرة دال قبالة سلسلة جبل زباروان الخلابة، وشقوا طريقهم عبر العديد من الحدائق قبيل الوصول إلى مسجد حضرة بال، الذي يعد أقدس مزار إسلامي في كشمير.

وقال مشارك آخر: "هذه أول مرة أشارك فيها في هذا الماراثون، لقد حقق اليوم نجاحاً باهراً. يجب أن يستمر لأنه مبادرة إيجابية من وزارة السياحة. عليهم تنظيم مثل هكذا أحداث في المستقبل بحيث يستمتع بها الكثيرون".

وأعرب عبد الله، الذي قطع نحو نصف ماراثون، عن أمله في أن يصبح السباق حدثاً رياضياً دولياً "أفضل" في المستقبل.

وقال نائب حاكم جامو وكشمير مانوج سينها، الأحد، إن الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة "لإحلال السلام في جامو وكشمير" مهدت الطريق لمثل هذه الأحداث.

وأضاف أحد المتسابقين: "إنه الأول من نوعه في الوادي. أعتقد أنه يظهر السلام السائد هنا".

وكانت كشمير، المنطقة ذات الأغلبية المسلمة على خلفية جبال الهيمالايا، موضوع صراع سياسي يعود تاريخه إلى تقسيم الهند عام 1947.

ولطالما طالب الشعب الكشميري بالاستقلال والحكم الذاتي وسط نزاع إقليمي دام عقوداً من الزمان بين الهند وباكستان.

النص

شارك أكثر من 2000 عداء، الأحد، في ماراثون كشمير، وهو النشاط الرياضي الدولي الأول في الوادي.

وتظهر اللقطات المصوّرة العدائين القادمين من شتى أرجاء الهند و12 دولة، وهم يجرون عمليات إحماء قبيل انطلاق بدء السباق الذي أعطى الإشارة له رئيس وزراء كشمير، عمر عبد الله، ونجم بوليوود سونيل شيتي.

وقالت إحدى الرياضيات المشاركات: "أنا متحمسة للغاية لوجودي هنا. هناك الكثير من نقاط الترطيب والكثير من الأنظمة الداعمة هناك".

وأضافت: "أستطيع أن أرى شعب كشمير سعداء للغاية بوجودنا هنا. آمل أن تنظم الحكومة المزيد من السباقات المماثلة وسنكون سعداء بالقدوم إلى هنا مراراً".

وتنافس المشاركون عبر بحيرة دال قبالة سلسلة جبل زباروان الخلابة، وشقوا طريقهم عبر العديد من الحدائق قبيل الوصول إلى مسجد حضرة بال، الذي يعد أقدس مزار إسلامي في كشمير.

وقال مشارك آخر: "هذه أول مرة أشارك فيها في هذا الماراثون، لقد حقق اليوم نجاحاً باهراً. يجب أن يستمر لأنه مبادرة إيجابية من وزارة السياحة. عليهم تنظيم مثل هكذا أحداث في المستقبل بحيث يستمتع بها الكثيرون".

وأعرب عبد الله، الذي قطع نحو نصف ماراثون، عن أمله في أن يصبح السباق حدثاً رياضياً دولياً "أفضل" في المستقبل.

وقال نائب حاكم جامو وكشمير مانوج سينها، الأحد، إن الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة "لإحلال السلام في جامو وكشمير" مهدت الطريق لمثل هذه الأحداث.

وأضاف أحد المتسابقين: "إنه الأول من نوعه في الوادي. أعتقد أنه يظهر السلام السائد هنا".

وكانت كشمير، المنطقة ذات الأغلبية المسلمة على خلفية جبال الهيمالايا، موضوع صراع سياسي يعود تاريخه إلى تقسيم الهند عام 1947.

ولطالما طالب الشعب الكشميري بالاستقلال والحكم الذاتي وسط نزاع إقليمي دام عقوداً من الزمان بين الهند وباكستان.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد