يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
فنان فلسطيني يقدم معاناة شعبه على شكل ألعاب أولمبية٠٠:٠٣:٣٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

عرض الفنان الفلسطيني نادر أسمر مجموعة جديدة من رسوماته التي أطلق عليها اسم "أولمبياد فلسطين"، التي توثق جوانب شتى من حياة الفلسطينيين، على شكل ألعاب رياضية، وذلك بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس.

وتظهر اللقطات المصوّرة الفنان أسمر داخل مشغله بمدينة رام الله، حيث انتشرت الرسوم في كل أرجائه، وكان من بينها الرسوم الخاصة بـ" أولمبياد فلسطين"، التي أنتجها عبر الفن الرقمي، أي عبر تحويل الصور إلى رسومات على الشاشات، كان بعد إجراء تعديلات فنية عليها، وكانت رسومات أخرى على الورق.

وعلى سبيل المثال، تظهر صورة فتى فلسطيني يتعرض للاعتقال على أيدي جنود إسرائيليين، وتبدو وكأنها نزال ملاكمة، وتبين أخرى فلسطينياً أثناء تسلق الجدار الفاصل وكأنه يمارس رياضة القفز، وتجسد ثالثة فلسطينياً يقفز في البحر من سور عكا المطل على البحر وكأنها يمارس رياضة السباحة كما في الأولمبياد.

وقال الفنان نادر أسمر: "لو حسبوا كمية الأسوار والحواجز التي ننط عليهم (نقفز عليهم) ونتجاوزهم، ندخل جميعاً كشعب فلسطيني في الألعاب الأولمبية".

وربط الفنان بين التحديات اليومية التي يواجهها الفلسطينيون في مواجهة السلطات الإسرائيلية ومنافسات الألعاب الأولمبية، مضيفاً "نواجه تحدياته بشكل يومي عكس الألعاب الأولمبية التي تقام كل 4 سنوات مرة واحدة".

ومن جانبه، قال الفنان التشكيلي، محمد خليل، إن هذا النوع من الممارسات الفنية مهم للغاية، خاصة مع انتشار الفيسبوك والتيك توك ومواقع التواصل الاجتماعي.

فنان فلسطيني يقدم معاناة شعبه على شكل ألعاب أولمبية

الأراضي الفلسطينية المحتلة, رام الله
أغسطس ٤, ٢٠٢٤ في ١١:٣٧ GMT +00:00 · تم النشر

عرض الفنان الفلسطيني نادر أسمر مجموعة جديدة من رسوماته التي أطلق عليها اسم "أولمبياد فلسطين"، التي توثق جوانب شتى من حياة الفلسطينيين، على شكل ألعاب رياضية، وذلك بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس.

وتظهر اللقطات المصوّرة الفنان أسمر داخل مشغله بمدينة رام الله، حيث انتشرت الرسوم في كل أرجائه، وكان من بينها الرسوم الخاصة بـ" أولمبياد فلسطين"، التي أنتجها عبر الفن الرقمي، أي عبر تحويل الصور إلى رسومات على الشاشات، كان بعد إجراء تعديلات فنية عليها، وكانت رسومات أخرى على الورق.

وعلى سبيل المثال، تظهر صورة فتى فلسطيني يتعرض للاعتقال على أيدي جنود إسرائيليين، وتبدو وكأنها نزال ملاكمة، وتبين أخرى فلسطينياً أثناء تسلق الجدار الفاصل وكأنه يمارس رياضة القفز، وتجسد ثالثة فلسطينياً يقفز في البحر من سور عكا المطل على البحر وكأنها يمارس رياضة السباحة كما في الأولمبياد.

وقال الفنان نادر أسمر: "لو حسبوا كمية الأسوار والحواجز التي ننط عليهم (نقفز عليهم) ونتجاوزهم، ندخل جميعاً كشعب فلسطيني في الألعاب الأولمبية".

وربط الفنان بين التحديات اليومية التي يواجهها الفلسطينيون في مواجهة السلطات الإسرائيلية ومنافسات الألعاب الأولمبية، مضيفاً "نواجه تحدياته بشكل يومي عكس الألعاب الأولمبية التي تقام كل 4 سنوات مرة واحدة".

ومن جانبه، قال الفنان التشكيلي، محمد خليل، إن هذا النوع من الممارسات الفنية مهم للغاية، خاصة مع انتشار الفيسبوك والتيك توك ومواقع التواصل الاجتماعي.

النص

عرض الفنان الفلسطيني نادر أسمر مجموعة جديدة من رسوماته التي أطلق عليها اسم "أولمبياد فلسطين"، التي توثق جوانب شتى من حياة الفلسطينيين، على شكل ألعاب رياضية، وذلك بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس.

وتظهر اللقطات المصوّرة الفنان أسمر داخل مشغله بمدينة رام الله، حيث انتشرت الرسوم في كل أرجائه، وكان من بينها الرسوم الخاصة بـ" أولمبياد فلسطين"، التي أنتجها عبر الفن الرقمي، أي عبر تحويل الصور إلى رسومات على الشاشات، كان بعد إجراء تعديلات فنية عليها، وكانت رسومات أخرى على الورق.

وعلى سبيل المثال، تظهر صورة فتى فلسطيني يتعرض للاعتقال على أيدي جنود إسرائيليين، وتبدو وكأنها نزال ملاكمة، وتبين أخرى فلسطينياً أثناء تسلق الجدار الفاصل وكأنه يمارس رياضة القفز، وتجسد ثالثة فلسطينياً يقفز في البحر من سور عكا المطل على البحر وكأنها يمارس رياضة السباحة كما في الأولمبياد.

وقال الفنان نادر أسمر: "لو حسبوا كمية الأسوار والحواجز التي ننط عليهم (نقفز عليهم) ونتجاوزهم، ندخل جميعاً كشعب فلسطيني في الألعاب الأولمبية".

وربط الفنان بين التحديات اليومية التي يواجهها الفلسطينيون في مواجهة السلطات الإسرائيلية ومنافسات الألعاب الأولمبية، مضيفاً "نواجه تحدياته بشكل يومي عكس الألعاب الأولمبية التي تقام كل 4 سنوات مرة واحدة".

ومن جانبه، قال الفنان التشكيلي، محمد خليل، إن هذا النوع من الممارسات الفنية مهم للغاية، خاصة مع انتشار الفيسبوك والتيك توك ومواقع التواصل الاجتماعي.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد