قتل وأصيب العشرات من اللبنانيين، مساء الأربعاء، من جراء غارات إسرائيلية على بلدة الناصرية بمنطقة البقاع شرقي لبنان، في وقت ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 20 هدفاً "إرهابيا" في المنطقة وشمال نهر الليطاني.
وتظهر اللقطات المصوّرة تحول منازل في البلدة إلى أكوام من الركام، كما تظهر تصاعد أعمدة صغيرة من الدخان بعض المنازل المدمرة.
ويقول أحد السكان ويدعى عبد الله زين الدين: "نحن قدّمنا 13 شهيداً و9 جرحى، من بينهم 4 أطفال، ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس، فداءً للخط وفداءً للمقاومة. نحن خط الدفاع الثاني للمؤمنين على الحدود".
وذكر آخر قدم بنفسه باسم "أبو علي" فقط: "الذين استُهدِفوا بالقصف، فهم فلاحون يعملون في الأرض، حيث جاء العدو الغاشم وارتكب مجزرة أدت إلى سقوط 13 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان قد أفادت في وقت سابق بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات على البقاع، استهدف بعضها الناصرية.
ونقلت عن المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات أنها نفذت عدة مهام، مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس، وكان من بينها عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في غارة على الناصرية، أسفرت عن انتشال جثامين ١٢ قتيلاً وسحب جريح.
وفي الحصيلة النهائية، سقط 16 قتيلاً في بلدة الناصرية، فضلاً عن إصابة 17 آخرين في قصف البلدة بحسب وزارة الصحة اللبنانية، التي أفادت أيضا بأن الغارات منطقتي البقاع وبلعبك في الساعات الـ24 الماضية، أوقعت 40 قتيلاً و53 جريحاً.
ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له على حسابه الرسمي بتطبيق "تلغرام"، الخميس، أنه شن سلسلة غارات على منطقة بعلبك بالبقاع وشمال نهر الليطاني، الأربعاء. وأضاف أنه "تم تحييد 60 إرهابيا" من حزب الله في هذه الغارات.
وطبقاً للجيش، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية "20 هدفاً إرهابياً" في بعلبك وشمال نهر الليطاني، كما زعم ضربه لعشرات الأهداف الإضافية التي شملت منصات إطلاق الصواريخ ومخازن الأسلحة.
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وبعد اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت أعلن الجيش بعدها بدء عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 3,050 شخصٍ وإصابة أكثر من 13,658 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل
قتل وأصيب العشرات من اللبنانيين، مساء الأربعاء، من جراء غارات إسرائيلية على بلدة الناصرية بمنطقة البقاع شرقي لبنان، في وقت ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 20 هدفاً "إرهابيا" في المنطقة وشمال نهر الليطاني.
وتظهر اللقطات المصوّرة تحول منازل في البلدة إلى أكوام من الركام، كما تظهر تصاعد أعمدة صغيرة من الدخان بعض المنازل المدمرة.
ويقول أحد السكان ويدعى عبد الله زين الدين: "نحن قدّمنا 13 شهيداً و9 جرحى، من بينهم 4 أطفال، ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس، فداءً للخط وفداءً للمقاومة. نحن خط الدفاع الثاني للمؤمنين على الحدود".
وذكر آخر قدم بنفسه باسم "أبو علي" فقط: "الذين استُهدِفوا بالقصف، فهم فلاحون يعملون في الأرض، حيث جاء العدو الغاشم وارتكب مجزرة أدت إلى سقوط 13 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان قد أفادت في وقت سابق بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات على البقاع، استهدف بعضها الناصرية.
ونقلت عن المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات أنها نفذت عدة مهام، مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس، وكان من بينها عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في غارة على الناصرية، أسفرت عن انتشال جثامين ١٢ قتيلاً وسحب جريح.
وفي الحصيلة النهائية، سقط 16 قتيلاً في بلدة الناصرية، فضلاً عن إصابة 17 آخرين في قصف البلدة بحسب وزارة الصحة اللبنانية، التي أفادت أيضا بأن الغارات منطقتي البقاع وبلعبك في الساعات الـ24 الماضية، أوقعت 40 قتيلاً و53 جريحاً.
ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له على حسابه الرسمي بتطبيق "تلغرام"، الخميس، أنه شن سلسلة غارات على منطقة بعلبك بالبقاع وشمال نهر الليطاني، الأربعاء. وأضاف أنه "تم تحييد 60 إرهابيا" من حزب الله في هذه الغارات.
وطبقاً للجيش، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية "20 هدفاً إرهابياً" في بعلبك وشمال نهر الليطاني، كما زعم ضربه لعشرات الأهداف الإضافية التي شملت منصات إطلاق الصواريخ ومخازن الأسلحة.
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وبعد اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت أعلن الجيش بعدها بدء عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 3,050 شخصٍ وإصابة أكثر من 13,658 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل
قتل وأصيب العشرات من اللبنانيين، مساء الأربعاء، من جراء غارات إسرائيلية على بلدة الناصرية بمنطقة البقاع شرقي لبنان، في وقت ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 20 هدفاً "إرهابيا" في المنطقة وشمال نهر الليطاني.
وتظهر اللقطات المصوّرة تحول منازل في البلدة إلى أكوام من الركام، كما تظهر تصاعد أعمدة صغيرة من الدخان بعض المنازل المدمرة.
ويقول أحد السكان ويدعى عبد الله زين الدين: "نحن قدّمنا 13 شهيداً و9 جرحى، من بينهم 4 أطفال، ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس، فداءً للخط وفداءً للمقاومة. نحن خط الدفاع الثاني للمؤمنين على الحدود".
وذكر آخر قدم بنفسه باسم "أبو علي" فقط: "الذين استُهدِفوا بالقصف، فهم فلاحون يعملون في الأرض، حيث جاء العدو الغاشم وارتكب مجزرة أدت إلى سقوط 13 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان قد أفادت في وقت سابق بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات على البقاع، استهدف بعضها الناصرية.
ونقلت عن المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات أنها نفذت عدة مهام، مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس، وكان من بينها عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في غارة على الناصرية، أسفرت عن انتشال جثامين ١٢ قتيلاً وسحب جريح.
وفي الحصيلة النهائية، سقط 16 قتيلاً في بلدة الناصرية، فضلاً عن إصابة 17 آخرين في قصف البلدة بحسب وزارة الصحة اللبنانية، التي أفادت أيضا بأن الغارات منطقتي البقاع وبلعبك في الساعات الـ24 الماضية، أوقعت 40 قتيلاً و53 جريحاً.
ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له على حسابه الرسمي بتطبيق "تلغرام"، الخميس، أنه شن سلسلة غارات على منطقة بعلبك بالبقاع وشمال نهر الليطاني، الأربعاء. وأضاف أنه "تم تحييد 60 إرهابيا" من حزب الله في هذه الغارات.
وطبقاً للجيش، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية "20 هدفاً إرهابياً" في بعلبك وشمال نهر الليطاني، كما زعم ضربه لعشرات الأهداف الإضافية التي شملت منصات إطلاق الصواريخ ومخازن الأسلحة.
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وبعد اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت أعلن الجيش بعدها بدء عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 3,050 شخصٍ وإصابة أكثر من 13,658 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل