تجمعت حشود من المشجعين في شوارع مانيلا يوم الأربعاء، للاحتفال بعودة الرياضيين الفلبينيين من دورة الألعاب الأولمبية في باريس. وكان من بينهم الجمبازي كارلوس يولو، الذي فاز بميداليتين ذهبيتين خلال أولمبياد 2024.

تظهر اللقطات المصورة، السكان وهم يشجعون ويرحبون بالرياضيين، ويرددون "يول" بينما تحملهم المنصات العالية إلى قصر مالاكانانغ. كما يمكن رؤية موسيقيين يعزفون على الآلات كجزء من العرض.

قال أحد المشجعين، جون بالاسو: "نحن هنا لتقديم احترامنا لبطلنا الجديد، كارلوس يولو، الذي جلب الشرف لبلدنا في جميع أنحاء العالم. هذه اللحظة التاريخية يصعب تكرارها مرة أخرى لأننا شاركنا لأول مرة في الأولمبياد منذ عام 1924، وبعد 100 عام، الآن في 2024 حصلنا على ميداليتين ذهبيتين".

وأضاف شخص آخر، أنطون سوغان: "لقد حصل هو وجميع رياضيينا على دعم من حكومتنا، لأنهم جميعًا تمت دعوتهم إلى قصر مالاكانانغ وتم استقبالهم بحرارة. ولهذا السبب، جميع رياضيينا سعداء". وأكمل: "إنه أفضل رياضي في الفلبين وآسيا بأكملها".

خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، فاز كارلوس يولو، البالغ من العمر 24 عامًا، بميداليتين ذهبيتين في فئات تمارين الأرض والقفز في مسابقات الجمباز. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، منحت الحكومة المحلية 20 مليون بيزو (حوالي 350,000 دولار) بالإضافة إلى ضمانات من الرعاة الشركات لتقديم مزايا له، بما في ذلك الطعام المجاني في المطاعم المحلية.

أصبح الجمبازي أول رياضي فلبيني ذكري يفوز بميدالية ذهبية أولمبية منذ عام 1924 عندما شاركت البلاد لأول مرة في الألعاب الأولمبية في باريس. وكان قد حصلت رافعة الأثقال الفلبينية النسائية هيديلين دياز على أول ميدالية ذهبية في التاريخ.

احتلت الفلبين المرتبة 37 من بين 180 دولة، حيث فازت بميداليتين ذهبيتين وميداليتين برونزيتين، متساوية في المركز مع فريق هونغ كونغ في أولمبياد 2024، الذي اختتم في باريس في 11 أغسطس/آب.

يذكر أن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية القادمة ستقام في لوس أنجلوس عام 2028.

ويُذكر أن يولو هو أكثر لاعبي الجمباز فوزًا بالجوائز، حيث جلب لبلاده ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين هذا العام بالإضافة إلى ست ميداليات في بطولة العالم. في عام 2018، حصل على أول ميدالية برونزية له في بطولات العالم، وفي العام التالي حصل على الميدالية الذهبية. خلال دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، احتل المركز الرابع.