يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
معركة ستالينغراد: شاهد.. السكان والأسرى الألمان يعيدون بناء المدينة بعد انتصار الجيش السوفيتي *مادة أرشيفية*٠٠:٠٣:٤٦
قيود

للتداول الإخباري فقط على أن يبقى شعار RGAKFD ظاهرا وواضحا على الشاشة. يمنع استخدامه من وكالات الأنباء

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

توثق اللقطات الأرشيفية التي صُورّت عام 1943 عمل أهالي مدينة ستالينغراد وجنود ألمان أسرى في إعادة إعمار المدينة عقب انتصار الجيش الأحمر.

وظهر الأهالي في اللقطات لحظة عودتهم إلى منازلهم وشروعهم بإزالة الركام وطلاء المباني وتشييد الشبكات الكهربائية وزراعة الأشجار، كما بات لزاما إبعاد جثث المقاتلين والمعدات المحطمة وإزالة الألغام من المنطقة.

وتوافد إلى مدينة ستالينغراد (فولغوغراد حاليا) طلاب من كتائب البناء، فضلا عن عدد من المتخصصين من مناطق أخرى ليشاركوا سكان المدينة ممن نزحوا عنها سابقا في إعادة إعمارها.

كما عرضت اللقطات المصورة احتشاد الأهالي في ملعب لمتابعة مباراة بكرة القدم، ولقطات أخرى لجنود ومدنيين أثناء حضورهم حفلة موسيقية مرتجلة في إحدى ساحات المدينة.

ذكرت البيانات التاريخية الروسية أن ستالينغراد حُررت مباشرة غداة انتهاء الأعمال العدائية في فبراير/ شباط 1943 ولكن الحرب كانت ما تزال مستعرة والبلاد بحاجة إلى البنادق والذخيرة والدبابات بشكل ملح مما استدعى إعادة بناء المصانع والمعامل. وانتهت عملية إزالة الألغام من المدينة وضفاف نهر الفولغا في مارس/ آذار 1943.

وسرعان ما ازداد عدد سكان المدينة حيث قارب عددهم بعد التحرير من 33.000 نسمة فيما تخطى عتبة 55.000 نسمة بحلول نهاية مارس/ آذار 1943 وفي سبتمبر/ أيلول بلغ حدود 210.000 نسمة.

اندلعت معركة ستالينغراد ودفاع الجيش السوفييتي الناجح عن المدينة التي تُعرف الآن باسم فولغوغراد في الفترة الممتدة من 17 يوليو/ تموز 1942 إلى الثاني من فبراير/ شباط 1943، التي قد تكون أكثر المعارك ضراوة ودموية في الحرب العالمية الثانية.

يُعتقد أن الحصيلة الإجمالية لضحايا المحور (الألمان والرومان والإيطاليون والمجريون) قد تخطت عتبة الـ 800.000 ما بين قتيل وجريح ومفقود وأسير.

بدورهم ذكر المؤرخون العسكريون الروس أن الحصيلة النهائية لضحايا الجيش الأحمر في حملة الدفاع عن ستالينغراد وشملت القتلى والجرحى والمفقودين والأسرى بلغت 1.100.000 جندي، فيما لقي 40.000 مدني مصرعهم .

وفي عام 1945، تم إعلان ستالينغراد رسميا كمدينة بطلة في الاتحاد السوفيتي.

يُذكر أنه تم نشر هذه اللقطات الأرشيفية ضمن مشروع "100 حدث رئيسي في روسيا في القرنين العشرين والحادي والعشرين" وهو عبارة عن مشروع مشترك مع أرشيف الصور والأفلام الوثائقية الحكومية الروسية (rgakfd.ru).

معركة ستالينغراد: شاهد.. السكان والأسرى الألمان يعيدون بناء المدينة بعد انتصار الجيش السوفيتي *مادة أرشيفية*

روسيا, فولغوغراد
يناير ٣١, ٢٠٢٣ في ١٧:٢٥ GMT +00:00 · تم النشر

توثق اللقطات الأرشيفية التي صُورّت عام 1943 عمل أهالي مدينة ستالينغراد وجنود ألمان أسرى في إعادة إعمار المدينة عقب انتصار الجيش الأحمر.

وظهر الأهالي في اللقطات لحظة عودتهم إلى منازلهم وشروعهم بإزالة الركام وطلاء المباني وتشييد الشبكات الكهربائية وزراعة الأشجار، كما بات لزاما إبعاد جثث المقاتلين والمعدات المحطمة وإزالة الألغام من المنطقة.

وتوافد إلى مدينة ستالينغراد (فولغوغراد حاليا) طلاب من كتائب البناء، فضلا عن عدد من المتخصصين من مناطق أخرى ليشاركوا سكان المدينة ممن نزحوا عنها سابقا في إعادة إعمارها.

كما عرضت اللقطات المصورة احتشاد الأهالي في ملعب لمتابعة مباراة بكرة القدم، ولقطات أخرى لجنود ومدنيين أثناء حضورهم حفلة موسيقية مرتجلة في إحدى ساحات المدينة.

ذكرت البيانات التاريخية الروسية أن ستالينغراد حُررت مباشرة غداة انتهاء الأعمال العدائية في فبراير/ شباط 1943 ولكن الحرب كانت ما تزال مستعرة والبلاد بحاجة إلى البنادق والذخيرة والدبابات بشكل ملح مما استدعى إعادة بناء المصانع والمعامل. وانتهت عملية إزالة الألغام من المدينة وضفاف نهر الفولغا في مارس/ آذار 1943.

وسرعان ما ازداد عدد سكان المدينة حيث قارب عددهم بعد التحرير من 33.000 نسمة فيما تخطى عتبة 55.000 نسمة بحلول نهاية مارس/ آذار 1943 وفي سبتمبر/ أيلول بلغ حدود 210.000 نسمة.

اندلعت معركة ستالينغراد ودفاع الجيش السوفييتي الناجح عن المدينة التي تُعرف الآن باسم فولغوغراد في الفترة الممتدة من 17 يوليو/ تموز 1942 إلى الثاني من فبراير/ شباط 1943، التي قد تكون أكثر المعارك ضراوة ودموية في الحرب العالمية الثانية.

يُعتقد أن الحصيلة الإجمالية لضحايا المحور (الألمان والرومان والإيطاليون والمجريون) قد تخطت عتبة الـ 800.000 ما بين قتيل وجريح ومفقود وأسير.

بدورهم ذكر المؤرخون العسكريون الروس أن الحصيلة النهائية لضحايا الجيش الأحمر في حملة الدفاع عن ستالينغراد وشملت القتلى والجرحى والمفقودين والأسرى بلغت 1.100.000 جندي، فيما لقي 40.000 مدني مصرعهم .

وفي عام 1945، تم إعلان ستالينغراد رسميا كمدينة بطلة في الاتحاد السوفيتي.

يُذكر أنه تم نشر هذه اللقطات الأرشيفية ضمن مشروع "100 حدث رئيسي في روسيا في القرنين العشرين والحادي والعشرين" وهو عبارة عن مشروع مشترك مع أرشيف الصور والأفلام الوثائقية الحكومية الروسية (rgakfd.ru).

قيود

للتداول الإخباري فقط على أن يبقى شعار RGAKFD ظاهرا وواضحا على الشاشة. يمنع استخدامه من وكالات الأنباء

النص

توثق اللقطات الأرشيفية التي صُورّت عام 1943 عمل أهالي مدينة ستالينغراد وجنود ألمان أسرى في إعادة إعمار المدينة عقب انتصار الجيش الأحمر.

وظهر الأهالي في اللقطات لحظة عودتهم إلى منازلهم وشروعهم بإزالة الركام وطلاء المباني وتشييد الشبكات الكهربائية وزراعة الأشجار، كما بات لزاما إبعاد جثث المقاتلين والمعدات المحطمة وإزالة الألغام من المنطقة.

وتوافد إلى مدينة ستالينغراد (فولغوغراد حاليا) طلاب من كتائب البناء، فضلا عن عدد من المتخصصين من مناطق أخرى ليشاركوا سكان المدينة ممن نزحوا عنها سابقا في إعادة إعمارها.

كما عرضت اللقطات المصورة احتشاد الأهالي في ملعب لمتابعة مباراة بكرة القدم، ولقطات أخرى لجنود ومدنيين أثناء حضورهم حفلة موسيقية مرتجلة في إحدى ساحات المدينة.

ذكرت البيانات التاريخية الروسية أن ستالينغراد حُررت مباشرة غداة انتهاء الأعمال العدائية في فبراير/ شباط 1943 ولكن الحرب كانت ما تزال مستعرة والبلاد بحاجة إلى البنادق والذخيرة والدبابات بشكل ملح مما استدعى إعادة بناء المصانع والمعامل. وانتهت عملية إزالة الألغام من المدينة وضفاف نهر الفولغا في مارس/ آذار 1943.

وسرعان ما ازداد عدد سكان المدينة حيث قارب عددهم بعد التحرير من 33.000 نسمة فيما تخطى عتبة 55.000 نسمة بحلول نهاية مارس/ آذار 1943 وفي سبتمبر/ أيلول بلغ حدود 210.000 نسمة.

اندلعت معركة ستالينغراد ودفاع الجيش السوفييتي الناجح عن المدينة التي تُعرف الآن باسم فولغوغراد في الفترة الممتدة من 17 يوليو/ تموز 1942 إلى الثاني من فبراير/ شباط 1943، التي قد تكون أكثر المعارك ضراوة ودموية في الحرب العالمية الثانية.

يُعتقد أن الحصيلة الإجمالية لضحايا المحور (الألمان والرومان والإيطاليون والمجريون) قد تخطت عتبة الـ 800.000 ما بين قتيل وجريح ومفقود وأسير.

بدورهم ذكر المؤرخون العسكريون الروس أن الحصيلة النهائية لضحايا الجيش الأحمر في حملة الدفاع عن ستالينغراد وشملت القتلى والجرحى والمفقودين والأسرى بلغت 1.100.000 جندي، فيما لقي 40.000 مدني مصرعهم .

وفي عام 1945، تم إعلان ستالينغراد رسميا كمدينة بطلة في الاتحاد السوفيتي.

يُذكر أنه تم نشر هذه اللقطات الأرشيفية ضمن مشروع "100 حدث رئيسي في روسيا في القرنين العشرين والحادي والعشرين" وهو عبارة عن مشروع مشترك مع أرشيف الصور والأفلام الوثائقية الحكومية الروسية (rgakfd.ru).

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد