02:16وجوب ذكر المصدر: مجلس وزراء جمهورية بلغاريا
حطت طائرة مستأجرة من قبل الحكومة البلغارية، تقل 89 مواطناً بلغارياً قادمة من لبنان، في صوفيا يوم الثلاثاء. وبذلك تكون بلغاريا وألمانيا أول دولتين تباشران بإجلاء رعاياهما وسط الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله.
وأظهرت لقطات مصورة استقبال رئيس الوزراء البلغاري المؤقت، ديميتار غلافشيف، للركاب على متن الطائرة قبل نزولهم وتوجههم إلى مبنى الركاب في مطار صوفيا الدولي.
وقال غلافشيف للصحفيين: "لقد وصل الجميع بسلام. في الحقيقة، كنا نصلي من أجل أن تنتهي المهمة على هذا النحو. أردت أن أتأكد بنفسي".
وفقاً للتقارير، فإن أكثر من نصف الطلبات المقدمة من 160 مواطناً بلغارياً وعائلاتهم تم تلبيتها في رحلة يوم الثلاثاء، في حين أكدت الحكومة أن عمليات إجلاء إضافية ستتم في الأيام القادمة.
وأضاف غلافشيف: "نحن بصدد الانتهاء من التفاصيل، وبمجرد أن تتوفر الظروف الآمنة، سيتم تنفيذ الرحلة الثانية دون تأخير".
يعيش حوالي 400 بلغاري في لبنان، وتقول وزارة الخارجية إنها على تواصل دائم مع أولئك الراغبين في الإجلاء.
وقال أحد الذين تم إجلاؤهم: "الأوضاع ساءت بشكل كبير حولنا قبل يومين. ونحن ممتنون جداً لاستجابتكم السريعة. القرار تم اتخاذه أمس، واليوم نحن هنا بالفعل".
وأضاف: "لدينا العديد من الأصدقاء من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي ومن الولايات المتحدة، ولم تبدأ عملية إجلائهم بعد. الرحلات الأولى من لبنان كانت لبلغاريا وألمانيا".
ويوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملة "سهام الشمال" بشنّ غارات استهدفت جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. يوم الجمعة الماضي، شنّ سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدداً من مساعدي نصرالله، بحسب الحزب.
وفي بيان، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وفاة حسن نصر الله "أنهت الحساب" مع "قاتل جماعي"، واصفاً حسن نصر الله بأنه "إرهابي" و"المحرك الأساسي لمحور الشر الإيراني".
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في حزب الله.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
"بصحة وسلامة"... وصول 89 مواطنا بلغاريا إلى صوفيا بعد أن تم إجلاؤهم من لبنان
حطت طائرة مستأجرة من قبل الحكومة البلغارية، تقل 89 مواطناً بلغارياً قادمة من لبنان، في صوفيا يوم الثلاثاء. وبذلك تكون بلغاريا وألمانيا أول دولتين تباشران بإجلاء رعاياهما وسط الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله.
وأظهرت لقطات مصورة استقبال رئيس الوزراء البلغاري المؤقت، ديميتار غلافشيف، للركاب على متن الطائرة قبل نزولهم وتوجههم إلى مبنى الركاب في مطار صوفيا الدولي.
وقال غلافشيف للصحفيين: "لقد وصل الجميع بسلام. في الحقيقة، كنا نصلي من أجل أن تنتهي المهمة على هذا النحو. أردت أن أتأكد بنفسي".
وفقاً للتقارير، فإن أكثر من نصف الطلبات المقدمة من 160 مواطناً بلغارياً وعائلاتهم تم تلبيتها في رحلة يوم الثلاثاء، في حين أكدت الحكومة أن عمليات إجلاء إضافية ستتم في الأيام القادمة.
وأضاف غلافشيف: "نحن بصدد الانتهاء من التفاصيل، وبمجرد أن تتوفر الظروف الآمنة، سيتم تنفيذ الرحلة الثانية دون تأخير".
يعيش حوالي 400 بلغاري في لبنان، وتقول وزارة الخارجية إنها على تواصل دائم مع أولئك الراغبين في الإجلاء.
وقال أحد الذين تم إجلاؤهم: "الأوضاع ساءت بشكل كبير حولنا قبل يومين. ونحن ممتنون جداً لاستجابتكم السريعة. القرار تم اتخاذه أمس، واليوم نحن هنا بالفعل".
وأضاف: "لدينا العديد من الأصدقاء من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي ومن الولايات المتحدة، ولم تبدأ عملية إجلائهم بعد. الرحلات الأولى من لبنان كانت لبلغاريا وألمانيا".
ويوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملة "سهام الشمال" بشنّ غارات استهدفت جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. يوم الجمعة الماضي، شنّ سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدداً من مساعدي نصرالله، بحسب الحزب.
وفي بيان، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وفاة حسن نصر الله "أنهت الحساب" مع "قاتل جماعي"، واصفاً حسن نصر الله بأنه "إرهابي" و"المحرك الأساسي لمحور الشر الإيراني".
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في حزب الله.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
وجوب ذكر المصدر: مجلس وزراء جمهورية بلغاريا
حطت طائرة مستأجرة من قبل الحكومة البلغارية، تقل 89 مواطناً بلغارياً قادمة من لبنان، في صوفيا يوم الثلاثاء. وبذلك تكون بلغاريا وألمانيا أول دولتين تباشران بإجلاء رعاياهما وسط الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله.
وأظهرت لقطات مصورة استقبال رئيس الوزراء البلغاري المؤقت، ديميتار غلافشيف، للركاب على متن الطائرة قبل نزولهم وتوجههم إلى مبنى الركاب في مطار صوفيا الدولي.
وقال غلافشيف للصحفيين: "لقد وصل الجميع بسلام. في الحقيقة، كنا نصلي من أجل أن تنتهي المهمة على هذا النحو. أردت أن أتأكد بنفسي".
وفقاً للتقارير، فإن أكثر من نصف الطلبات المقدمة من 160 مواطناً بلغارياً وعائلاتهم تم تلبيتها في رحلة يوم الثلاثاء، في حين أكدت الحكومة أن عمليات إجلاء إضافية ستتم في الأيام القادمة.
وأضاف غلافشيف: "نحن بصدد الانتهاء من التفاصيل، وبمجرد أن تتوفر الظروف الآمنة، سيتم تنفيذ الرحلة الثانية دون تأخير".
يعيش حوالي 400 بلغاري في لبنان، وتقول وزارة الخارجية إنها على تواصل دائم مع أولئك الراغبين في الإجلاء.
وقال أحد الذين تم إجلاؤهم: "الأوضاع ساءت بشكل كبير حولنا قبل يومين. ونحن ممتنون جداً لاستجابتكم السريعة. القرار تم اتخاذه أمس، واليوم نحن هنا بالفعل".
وأضاف: "لدينا العديد من الأصدقاء من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي ومن الولايات المتحدة، ولم تبدأ عملية إجلائهم بعد. الرحلات الأولى من لبنان كانت لبلغاريا وألمانيا".
ويوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملة "سهام الشمال" بشنّ غارات استهدفت جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. يوم الجمعة الماضي، شنّ سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدداً من مساعدي نصرالله، بحسب الحزب.
وفي بيان، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وفاة حسن نصر الله "أنهت الحساب" مع "قاتل جماعي"، واصفاً حسن نصر الله بأنه "إرهابي" و"المحرك الأساسي لمحور الشر الإيراني".
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في حزب الله.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.