يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"إسرائيل لا تستهدف فقط الكتب بل تستهدف أيضاً الفلسطيني"... آثار الدمار على مكتبة اليازجي للنشر والتوزيع وسط مدينة غزة02:51
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تعرضت مكتبة "اليازجي ناشرون وموزعون"في مدينة غزة للدمار بشكل كامل بما فيها من كتب وذلك إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وتظهر اللقطات المصورة، السبت، آثار الدمار الذي لحق بالمكتبة وما يحيط بها من مبان وطرقات، كما تظهر لقطات أخرى مكتبات طريقة صغيرة أنشأت حديثا عقب الدمار.

وقال الأديب الفلسطيني، يسري الغول: "الاعتداءات المتتالية على قطاع غزة، على إثرها تم تدمير المكتبة الوطنية، التي كان يجب أن تحتوي جميع الكتب والإصدارات الفلسطينية، ولكن للأسف الاحتلال دمر هذا المبنى، كما دمر مؤسسة سعيد المسحال والعديد من المؤسسات الأخرى".

وأشار الغول في كلامه أن هنالك محاولة "لتدمير الوعي الفلسطيني" عن طريق "استهداف" المؤسسات التعليمية والصحية بالإضافة إلى تدمير الكتب وحرقها.

وأضاف يسري أن: "إسرائيل لا تستهدف فقط الكتب والمكتبات، بل تستهدف أيضًا الإنسان الفلسطيني، ولذلك ركزت على استهداف النخب والأكاديميين الفلسطينيين وكذلك الكتاب والصحافيين. وبتنا نتخفى مثل المطاردين رغم أننا أناس عاديون جدًا، بسبب أن الاحتلال يستهدف الصحفي، الكاتب، والدكتور الأكاديمي. وهذا ما جرى مع الدكتور رفعت العرعير ورئيس الجامعة الإسلامية والعديد من القامات الفلسطينية التي للأسف قضت في هذه الحرب الغاشمة دون أن يحرك العالم أي ساكن".

وكانت مكتبة اليازجي قد تأسست سنة 1986، وتعد من أوائل المكتبات في غزة، حيث عمل مؤسسها إبراهيم محمد اليازجي ومسؤولوها على ترسيخ فكرة إنشاء دار تعنى بالكتاب الفلسطيني والذي يتناسب مع مختلف الأعمار، بحسب الموقع الرسمي للمكتبة، كما عملت المكتبة على إصدار عدة كتب ومنشورات على رأسها مخطوط "إتحاف الأعزة في تاريخ غزة" الذي يتحدث عن تاريخ مدينة غزة.

"إسرائيل لا تستهدف فقط الكتب بل تستهدف أيضاً الفلسطيني"... آثار الدمار على مكتبة اليازجي للنشر والتوزيع وسط مدينة غزة

الأراضي الفلسطينية المحتلة, غزة
July 28, 2024 في 18:14 GMT +00:00 · تم النشر

تعرضت مكتبة "اليازجي ناشرون وموزعون"في مدينة غزة للدمار بشكل كامل بما فيها من كتب وذلك إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وتظهر اللقطات المصورة، السبت، آثار الدمار الذي لحق بالمكتبة وما يحيط بها من مبان وطرقات، كما تظهر لقطات أخرى مكتبات طريقة صغيرة أنشأت حديثا عقب الدمار.

وقال الأديب الفلسطيني، يسري الغول: "الاعتداءات المتتالية على قطاع غزة، على إثرها تم تدمير المكتبة الوطنية، التي كان يجب أن تحتوي جميع الكتب والإصدارات الفلسطينية، ولكن للأسف الاحتلال دمر هذا المبنى، كما دمر مؤسسة سعيد المسحال والعديد من المؤسسات الأخرى".

وأشار الغول في كلامه أن هنالك محاولة "لتدمير الوعي الفلسطيني" عن طريق "استهداف" المؤسسات التعليمية والصحية بالإضافة إلى تدمير الكتب وحرقها.

وأضاف يسري أن: "إسرائيل لا تستهدف فقط الكتب والمكتبات، بل تستهدف أيضًا الإنسان الفلسطيني، ولذلك ركزت على استهداف النخب والأكاديميين الفلسطينيين وكذلك الكتاب والصحافيين. وبتنا نتخفى مثل المطاردين رغم أننا أناس عاديون جدًا، بسبب أن الاحتلال يستهدف الصحفي، الكاتب، والدكتور الأكاديمي. وهذا ما جرى مع الدكتور رفعت العرعير ورئيس الجامعة الإسلامية والعديد من القامات الفلسطينية التي للأسف قضت في هذه الحرب الغاشمة دون أن يحرك العالم أي ساكن".

وكانت مكتبة اليازجي قد تأسست سنة 1986، وتعد من أوائل المكتبات في غزة، حيث عمل مؤسسها إبراهيم محمد اليازجي ومسؤولوها على ترسيخ فكرة إنشاء دار تعنى بالكتاب الفلسطيني والذي يتناسب مع مختلف الأعمار، بحسب الموقع الرسمي للمكتبة، كما عملت المكتبة على إصدار عدة كتب ومنشورات على رأسها مخطوط "إتحاف الأعزة في تاريخ غزة" الذي يتحدث عن تاريخ مدينة غزة.

النص

تعرضت مكتبة "اليازجي ناشرون وموزعون"في مدينة غزة للدمار بشكل كامل بما فيها من كتب وذلك إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وتظهر اللقطات المصورة، السبت، آثار الدمار الذي لحق بالمكتبة وما يحيط بها من مبان وطرقات، كما تظهر لقطات أخرى مكتبات طريقة صغيرة أنشأت حديثا عقب الدمار.

وقال الأديب الفلسطيني، يسري الغول: "الاعتداءات المتتالية على قطاع غزة، على إثرها تم تدمير المكتبة الوطنية، التي كان يجب أن تحتوي جميع الكتب والإصدارات الفلسطينية، ولكن للأسف الاحتلال دمر هذا المبنى، كما دمر مؤسسة سعيد المسحال والعديد من المؤسسات الأخرى".

وأشار الغول في كلامه أن هنالك محاولة "لتدمير الوعي الفلسطيني" عن طريق "استهداف" المؤسسات التعليمية والصحية بالإضافة إلى تدمير الكتب وحرقها.

وأضاف يسري أن: "إسرائيل لا تستهدف فقط الكتب والمكتبات، بل تستهدف أيضًا الإنسان الفلسطيني، ولذلك ركزت على استهداف النخب والأكاديميين الفلسطينيين وكذلك الكتاب والصحافيين. وبتنا نتخفى مثل المطاردين رغم أننا أناس عاديون جدًا، بسبب أن الاحتلال يستهدف الصحفي، الكاتب، والدكتور الأكاديمي. وهذا ما جرى مع الدكتور رفعت العرعير ورئيس الجامعة الإسلامية والعديد من القامات الفلسطينية التي للأسف قضت في هذه الحرب الغاشمة دون أن يحرك العالم أي ساكن".

وكانت مكتبة اليازجي قد تأسست سنة 1986، وتعد من أوائل المكتبات في غزة، حيث عمل مؤسسها إبراهيم محمد اليازجي ومسؤولوها على ترسيخ فكرة إنشاء دار تعنى بالكتاب الفلسطيني والذي يتناسب مع مختلف الأعمار، بحسب الموقع الرسمي للمكتبة، كما عملت المكتبة على إصدار عدة كتب ومنشورات على رأسها مخطوط "إتحاف الأعزة في تاريخ غزة" الذي يتحدث عن تاريخ مدينة غزة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد