أطلقت شركة "سبيس إكس"، الثلاثاء، مهمتها الفضائية "بولاريس دون" بنجاح من مركز كينيدي للفضاء في جزيرة ميريت، مطلقة العنان لحقبة جديدة من استكشاف للفضاء بطاقم مدني بالكامل.

توثق اللقطات المصوّرة إطلاق فالكون 9 إلى عمق الفضاء حاملاً على متنه أربعة رواد فضاء، وهم بالكامل مدنيون، بالتوازي من الممكن رؤية معزز المرحلة الأولى الخاص بالمهمة أثناء هبوطه على متن المسيرة الفضائية "جاست ريد ذا إنستراكشن" (اقرأ التعليمات فقط)، كما ترصد اللقطات انفصال مركبة دراغون عن المركبة فالكون 9 الممثلة للمرحلة الثانية.

وتعد هذه الرحلة هي البعثة الفضائية الـ14 على متن المركبة دراغون والرامية إلى إجراء 36 تجربة علمية من قبل 31 مؤسسة شريكة، وجمع الأموال لصالح مستشفى سان جود للأبحاث الخاصة بالأطفال، إلى جانب تنفيذ عملية خاصة في السير في الفضاء عبر ارتداء بزات سبيس إكس المخصصة للتجول في الفضاء، ومن المقرر أن تستغرق ساعتين من الزمن.

ومن المفترض أن تصل المركبة الفضائية خلال مهمتها إلى ارتفاع 870 ميلاً فوق سطح الأرض، متجاوزين الرقم القياسي لوكالة ناسا خلال بعثات أبولو القمرية.

وفي منشور له على منصة إكس (تويتر سابقا)، قال مؤسس سبيس إكس، إيلون ماسك: "تتجه المهمة الفضائية @PolarisProgram إلى بلوغ ارتفاع أعلى بثلاث مرات من المحطة الفضائية، وأبعد نقطة عن الأرض لأي إنسان منذ أكثر من نصف قرن".

وذكرت شركة سبيس إكس أن الطاقم سيجري أثناء المهمة اختبارا للاتصالات القائمة على الليزر عبر الأقمار الصناعية ستارلينك في الفضاء.