يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ينفي الادعاءات بأن إيران قدمت تحذيراً مسبقاً بشأن الهجوم على إسرائيل٠٠:٠٢:٥٩
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: البيت الأبيض

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في المؤتمر الصحفي في واشنطن، الإثنين، بأنه "كان يتوقع توجيه هذا السؤال إليه" حول سبب عدم تقديم واشنطن الدعم لأوكرانيا على غرار دعمها لإسرائيل حينما "اعترضت المسيرات الإيرانية في أجوائها"، وشرع بتقديم تفسيره.

وذكر كيربي: "أود أن أنوّه إلى أنهما صراعان مختلفان وأجواء مختلفة فضلا عن اختلاف صورة التهديد".

واستطرد: "كان الرئيس واضحاً منذ بداية الصراع في أوكرانيا بأن الولايات المتحدة لن تنخرط في ذلك الصراع قتالياً ونحن لم نقدم على ذلك. واظبنا على تقديم أدوات القتال الضرورية لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن مجالهم الجوي، مع الأسف، نحن غير قادرين حاليا على الاستمرار بذلك حيث لم يردنا التمويل التكميلي للأمن القومي وهم بأمسّ الحاجة إليه".

وتابع كيربي منوهاً إلى أن السبيل الأسرع والأمثل للدفاع عن إسرائيل وأوكرانيا، يتجسد في تمرير الكونغرس للحزمة المالية والبالغة قيمتها 95 مليار دولار، متحدثاً عن أنه "سيتحرك بعجالة لتجديد الدفاعات الجوية الإسرائيلية، كما يتعين على الكونغرس بالتوازي تسريع الخطى لتجديد الدفاعات الجوية الأوكرانية التي تتعرض لهجمات مستمرة بالمسيرات إيرانية الصنع ذاتها وبوتيرة يومية".

يُذكر أن الحزمة لم تلق الموافقة في الوقت الراهن بسبب مخاوف لدى الجمهوريين تحديداً، حيال حجم وفعالية التمويل المخصص لأوكرانيا في ظل دعوات متزايدة من النواب بضرورة تعزيز المساعدات الرامية لضبط أمن الحدود الأمريكية عوضاً عن ذلك.

من جهتها، نفت إيران سابقاً إمداد موسكو بالمسيرات في خضم الصراع الدائر في أوكرانيا، وهي مزاعم نفتها روسيا أيضا.

كما دحض كيربي المزاعم القائلة بأن إيران "تعمدت الفشل" في هجومها الأخير على إسرائيل، وأن "هذا الفشل الكبير والمحرج كان مخططا له".

وأضاف: "كما اطلعت على التصريحات الإيرانية بأنها قدمت تحذيراً مبكراً لمساعدة إسرائيل على تجهيز منظوماتها الدفاعية وتحديد الأضرار المحتملة. كل هذا غير صحيح على نحو قاطع".

وصرح كيربي: "أُحبط هذا الهجوم بفضل تحضيراتنا وبفضل التزام الشركاء في تحالفنا فضلاً عن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية المذهلة"، مؤكداً أن "إسرائيل باتت قوى بينما زاد ضعف إيران إلى جانب تعزيز وحدة تحالف الشركاء".

كما أشار إلى توجيهات الرئيس جو بايدن للقوات المسلحة الأمريكية "بالدفاع عن إسرائيل إلى أقصى حد ممكن وإلحاق الهزيمة بهذا الهجوم"، منوهاً إلى أن دعم الشركاء الدوليين كان له الفضل في "تمكين إسرائيل من إحباط الهجوم بشكل كاسح".

وفي سياق التدابير المحتملة ضد إيران، أعلن كيربي "العمل على تعزيز العزلة الدولية التي تتعرض لها إيران فضلا عن تكثيف أشكال مختلفة للضغوط عليها ومنها الاقتصادية".

وختم بالقول: "إسرائيل باتت قوى بينما زاد ضعف إيران إلى جانب تعزيز وحدة تحالف الشركاء".

وكانت إيران أطلقت مساء السبت مئات المسيرات والصواريخ صوب إسرائيل في أول هجوم مباشر لطهران ضدها، مما يشي بتصعيد كبير لحدة التوترات في المنطقة.

وكان الهجوم رداً على القصف الإسرائيلي المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان أودى بحياة سبعة على الأقل من ضباط الحرس الثوري الإيراني منهم قائد رفيع المستوى في فيلق القدس، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

وزعم الجيش الإسرائيلي عن إطلاق إيران "300 تهديد بأنواع مختلفة" تجاه إسرائيل، منوهاً إلى نجاحه باعتراض "99 في المئة" من الصواريخ والمسيرات.

بالتوازي، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الهجوم أسفر عن وقوع "أضرار طفيفة للغاية".

من جانبه، حذر رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، من أن طهران ستشن هجوماً "أكبر بكثير" في حال استهداف إسرائيل الأراضي الإيرانية رداً على هجوم السبت.

في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استعداد بلاده للرد على "هجوم إيراني مباشر".

في سياق متصل، صرح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قيام واشنطن باعتراض "عشرات الصواريخ والمسيرات" قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي، في الوقت الذي أكد بايدن مجدداً دعمه "الحازم" لإسرائيل.

من جانبه، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة في نيويورك، الأحد، أن الهجوم الإيراني "لم يأت من فراغ"، متهماً بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي بـ"النفاق وازدواجية المعايير".

بالتوازي، حضّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الطرفين على ممارسة ضبط النفس، معرباً عن شعوره بـ"القلق العميق"، محذراً من "خطر حقيقي للغاية" من نشوب "مواجهة عسكرية ضخمة" على جبهات متعددة في الشرق الأوسط.

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ينفي الادعاءات بأن إيران قدمت تحذيراً مسبقاً بشأن الهجوم على إسرائيل

الولايات المتحدة, العاصمة واشنطن
أبريل ١٥, ٢٠٢٤ في ٢٢:٣٦ GMT +00:00 · تم النشر

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في المؤتمر الصحفي في واشنطن، الإثنين، بأنه "كان يتوقع توجيه هذا السؤال إليه" حول سبب عدم تقديم واشنطن الدعم لأوكرانيا على غرار دعمها لإسرائيل حينما "اعترضت المسيرات الإيرانية في أجوائها"، وشرع بتقديم تفسيره.

وذكر كيربي: "أود أن أنوّه إلى أنهما صراعان مختلفان وأجواء مختلفة فضلا عن اختلاف صورة التهديد".

واستطرد: "كان الرئيس واضحاً منذ بداية الصراع في أوكرانيا بأن الولايات المتحدة لن تنخرط في ذلك الصراع قتالياً ونحن لم نقدم على ذلك. واظبنا على تقديم أدوات القتال الضرورية لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن مجالهم الجوي، مع الأسف، نحن غير قادرين حاليا على الاستمرار بذلك حيث لم يردنا التمويل التكميلي للأمن القومي وهم بأمسّ الحاجة إليه".

وتابع كيربي منوهاً إلى أن السبيل الأسرع والأمثل للدفاع عن إسرائيل وأوكرانيا، يتجسد في تمرير الكونغرس للحزمة المالية والبالغة قيمتها 95 مليار دولار، متحدثاً عن أنه "سيتحرك بعجالة لتجديد الدفاعات الجوية الإسرائيلية، كما يتعين على الكونغرس بالتوازي تسريع الخطى لتجديد الدفاعات الجوية الأوكرانية التي تتعرض لهجمات مستمرة بالمسيرات إيرانية الصنع ذاتها وبوتيرة يومية".

يُذكر أن الحزمة لم تلق الموافقة في الوقت الراهن بسبب مخاوف لدى الجمهوريين تحديداً، حيال حجم وفعالية التمويل المخصص لأوكرانيا في ظل دعوات متزايدة من النواب بضرورة تعزيز المساعدات الرامية لضبط أمن الحدود الأمريكية عوضاً عن ذلك.

من جهتها، نفت إيران سابقاً إمداد موسكو بالمسيرات في خضم الصراع الدائر في أوكرانيا، وهي مزاعم نفتها روسيا أيضا.

كما دحض كيربي المزاعم القائلة بأن إيران "تعمدت الفشل" في هجومها الأخير على إسرائيل، وأن "هذا الفشل الكبير والمحرج كان مخططا له".

وأضاف: "كما اطلعت على التصريحات الإيرانية بأنها قدمت تحذيراً مبكراً لمساعدة إسرائيل على تجهيز منظوماتها الدفاعية وتحديد الأضرار المحتملة. كل هذا غير صحيح على نحو قاطع".

وصرح كيربي: "أُحبط هذا الهجوم بفضل تحضيراتنا وبفضل التزام الشركاء في تحالفنا فضلاً عن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية المذهلة"، مؤكداً أن "إسرائيل باتت قوى بينما زاد ضعف إيران إلى جانب تعزيز وحدة تحالف الشركاء".

كما أشار إلى توجيهات الرئيس جو بايدن للقوات المسلحة الأمريكية "بالدفاع عن إسرائيل إلى أقصى حد ممكن وإلحاق الهزيمة بهذا الهجوم"، منوهاً إلى أن دعم الشركاء الدوليين كان له الفضل في "تمكين إسرائيل من إحباط الهجوم بشكل كاسح".

وفي سياق التدابير المحتملة ضد إيران، أعلن كيربي "العمل على تعزيز العزلة الدولية التي تتعرض لها إيران فضلا عن تكثيف أشكال مختلفة للضغوط عليها ومنها الاقتصادية".

وختم بالقول: "إسرائيل باتت قوى بينما زاد ضعف إيران إلى جانب تعزيز وحدة تحالف الشركاء".

وكانت إيران أطلقت مساء السبت مئات المسيرات والصواريخ صوب إسرائيل في أول هجوم مباشر لطهران ضدها، مما يشي بتصعيد كبير لحدة التوترات في المنطقة.

وكان الهجوم رداً على القصف الإسرائيلي المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان أودى بحياة سبعة على الأقل من ضباط الحرس الثوري الإيراني منهم قائد رفيع المستوى في فيلق القدس، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

وزعم الجيش الإسرائيلي عن إطلاق إيران "300 تهديد بأنواع مختلفة" تجاه إسرائيل، منوهاً إلى نجاحه باعتراض "99 في المئة" من الصواريخ والمسيرات.

بالتوازي، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الهجوم أسفر عن وقوع "أضرار طفيفة للغاية".

من جانبه، حذر رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، من أن طهران ستشن هجوماً "أكبر بكثير" في حال استهداف إسرائيل الأراضي الإيرانية رداً على هجوم السبت.

في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استعداد بلاده للرد على "هجوم إيراني مباشر".

في سياق متصل، صرح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قيام واشنطن باعتراض "عشرات الصواريخ والمسيرات" قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي، في الوقت الذي أكد بايدن مجدداً دعمه "الحازم" لإسرائيل.

من جانبه، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة في نيويورك، الأحد، أن الهجوم الإيراني "لم يأت من فراغ"، متهماً بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي بـ"النفاق وازدواجية المعايير".

بالتوازي، حضّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الطرفين على ممارسة ضبط النفس، معرباً عن شعوره بـ"القلق العميق"، محذراً من "خطر حقيقي للغاية" من نشوب "مواجهة عسكرية ضخمة" على جبهات متعددة في الشرق الأوسط.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: البيت الأبيض

النص

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في المؤتمر الصحفي في واشنطن، الإثنين، بأنه "كان يتوقع توجيه هذا السؤال إليه" حول سبب عدم تقديم واشنطن الدعم لأوكرانيا على غرار دعمها لإسرائيل حينما "اعترضت المسيرات الإيرانية في أجوائها"، وشرع بتقديم تفسيره.

وذكر كيربي: "أود أن أنوّه إلى أنهما صراعان مختلفان وأجواء مختلفة فضلا عن اختلاف صورة التهديد".

واستطرد: "كان الرئيس واضحاً منذ بداية الصراع في أوكرانيا بأن الولايات المتحدة لن تنخرط في ذلك الصراع قتالياً ونحن لم نقدم على ذلك. واظبنا على تقديم أدوات القتال الضرورية لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن مجالهم الجوي، مع الأسف، نحن غير قادرين حاليا على الاستمرار بذلك حيث لم يردنا التمويل التكميلي للأمن القومي وهم بأمسّ الحاجة إليه".

وتابع كيربي منوهاً إلى أن السبيل الأسرع والأمثل للدفاع عن إسرائيل وأوكرانيا، يتجسد في تمرير الكونغرس للحزمة المالية والبالغة قيمتها 95 مليار دولار، متحدثاً عن أنه "سيتحرك بعجالة لتجديد الدفاعات الجوية الإسرائيلية، كما يتعين على الكونغرس بالتوازي تسريع الخطى لتجديد الدفاعات الجوية الأوكرانية التي تتعرض لهجمات مستمرة بالمسيرات إيرانية الصنع ذاتها وبوتيرة يومية".

يُذكر أن الحزمة لم تلق الموافقة في الوقت الراهن بسبب مخاوف لدى الجمهوريين تحديداً، حيال حجم وفعالية التمويل المخصص لأوكرانيا في ظل دعوات متزايدة من النواب بضرورة تعزيز المساعدات الرامية لضبط أمن الحدود الأمريكية عوضاً عن ذلك.

من جهتها، نفت إيران سابقاً إمداد موسكو بالمسيرات في خضم الصراع الدائر في أوكرانيا، وهي مزاعم نفتها روسيا أيضا.

كما دحض كيربي المزاعم القائلة بأن إيران "تعمدت الفشل" في هجومها الأخير على إسرائيل، وأن "هذا الفشل الكبير والمحرج كان مخططا له".

وأضاف: "كما اطلعت على التصريحات الإيرانية بأنها قدمت تحذيراً مبكراً لمساعدة إسرائيل على تجهيز منظوماتها الدفاعية وتحديد الأضرار المحتملة. كل هذا غير صحيح على نحو قاطع".

وصرح كيربي: "أُحبط هذا الهجوم بفضل تحضيراتنا وبفضل التزام الشركاء في تحالفنا فضلاً عن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية المذهلة"، مؤكداً أن "إسرائيل باتت قوى بينما زاد ضعف إيران إلى جانب تعزيز وحدة تحالف الشركاء".

كما أشار إلى توجيهات الرئيس جو بايدن للقوات المسلحة الأمريكية "بالدفاع عن إسرائيل إلى أقصى حد ممكن وإلحاق الهزيمة بهذا الهجوم"، منوهاً إلى أن دعم الشركاء الدوليين كان له الفضل في "تمكين إسرائيل من إحباط الهجوم بشكل كاسح".

وفي سياق التدابير المحتملة ضد إيران، أعلن كيربي "العمل على تعزيز العزلة الدولية التي تتعرض لها إيران فضلا عن تكثيف أشكال مختلفة للضغوط عليها ومنها الاقتصادية".

وختم بالقول: "إسرائيل باتت قوى بينما زاد ضعف إيران إلى جانب تعزيز وحدة تحالف الشركاء".

وكانت إيران أطلقت مساء السبت مئات المسيرات والصواريخ صوب إسرائيل في أول هجوم مباشر لطهران ضدها، مما يشي بتصعيد كبير لحدة التوترات في المنطقة.

وكان الهجوم رداً على القصف الإسرائيلي المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان أودى بحياة سبعة على الأقل من ضباط الحرس الثوري الإيراني منهم قائد رفيع المستوى في فيلق القدس، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

وزعم الجيش الإسرائيلي عن إطلاق إيران "300 تهديد بأنواع مختلفة" تجاه إسرائيل، منوهاً إلى نجاحه باعتراض "99 في المئة" من الصواريخ والمسيرات.

بالتوازي، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الهجوم أسفر عن وقوع "أضرار طفيفة للغاية".

من جانبه، حذر رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، من أن طهران ستشن هجوماً "أكبر بكثير" في حال استهداف إسرائيل الأراضي الإيرانية رداً على هجوم السبت.

في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استعداد بلاده للرد على "هجوم إيراني مباشر".

في سياق متصل، صرح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قيام واشنطن باعتراض "عشرات الصواريخ والمسيرات" قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي، في الوقت الذي أكد بايدن مجدداً دعمه "الحازم" لإسرائيل.

من جانبه، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة في نيويورك، الأحد، أن الهجوم الإيراني "لم يأت من فراغ"، متهماً بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي بـ"النفاق وازدواجية المعايير".

بالتوازي، حضّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الطرفين على ممارسة ضبط النفس، معرباً عن شعوره بـ"القلق العميق"، محذراً من "خطر حقيقي للغاية" من نشوب "مواجهة عسكرية ضخمة" على جبهات متعددة في الشرق الأوسط.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد