03:22زعمت كريستيان هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن الانتخابات الرئاسية الروسية كانت "غير حرة وتفتقر للنزاهة"، وهو ما دفع المستشار أولاف شولتز، على حد قولها، إلى عدم توجيه التهنئة للفائز المتوقع.
جاء ذلك في الإفادة الصحفية اليومية الإثنين في برلين.
وقالت هوفمان: "الانتخابات المزعومة التي جرت في روسيا نهاية الأسبوع الماضي هي بمنظورنا غير حرة وتفتقر للنزاهة حيث كان جلياً أن النتيجة كانت مضمونة. من وجهة نظرنا لم تكن الانتخابات ديمقراطية حيث لم يُتح المجال أمام مشاركة مرشحين من المعارضة الحقيقية".
وعلى حد زعمها، سادت أجواء "الترهيب" في الانتخابات فضلاً عن غياب حرية التعبير أما بالنسبة لعملية التصويت في جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية وخيرسون وزابوروجي التي أعلنت موسكو انضمامهم إلى الاتحاد الروسي في أعقاب استفتاء 2022 ، بينما وصفت كييف العملية بالضم، فقد رأت هوفمان أنها عملية "إشكالية للغاية".
من جانبه، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، "ما سميت بالانتخابات الرئاسية الصورية في أوكرانيا".
واختتمت هوفمان حديثها بالقول: "هذا هو تقييمنا لما يسمى بالانتخابات ولهذا السبب لم يتوجه المستشار بالتهنئة لبوتين".
في المقابل، أقرت أن حكومة شولتز "على استعداد عملياً للتحدث إلى بوتين في حال كان كل شيء منطقيا بيد أنه ليس مدرجاً حالياً على جدول الأعمال".
وكانت لجنة الانتخابات المركزية الروسية أكدت أن عدداً "قياسياً" من الروس شاركوا في الانتخابات.
من جهته، أعلن رئيس بعثة مراقبي منظمة "شنغهاي" للتعاون، تشانغ مينغ، أن الانتخابات كانت "شفافة وذات مصداقية وديمقراطية"، كما أضاف أنه "لم تقع أية خروق للتشريع الانتخابي الروسي بحيث تشكك في شرعية الانتخابات".
وأفادت لجنة الانتخابات بأنه عقب الانتهاء من فرز ما يزيد على 99 في المئة من الأصوات، نال الرئيس الحالي فلاديمير بوتين أكثر من 87 في المئة، مقابل أقل من خمسة في المئة لكل من المرشحين الثلاثة.
وجرت الانتخابات الرئاسية في روسيا على مدار ثلاثة أيام 15-17 مارس/آذار 2024، بينما انطلقت عملية التصويت المبكر في 25 فبراير/ شباط واستمرت حتى 14 مارس/آذار.
وتنافس على منصب الرئاسة أربعة مرشحين وهم ليونيد سلوتسكي رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي، ونيكولاي خاريتونوف مرشح عن الحزب الشيوعي، وفلاديسلاف دافانكوف المرشح عن حزب الشعب الجديد، إلى جانب الرئيس الحالي فلاديمير بوتين الذي ترشح مستقلا.
الحكومة الألمانية عن سبب إحجام شولتز عن تهنئة بوتين: الانتخابات ليست حرة ولا عادلة
زعمت كريستيان هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن الانتخابات الرئاسية الروسية كانت "غير حرة وتفتقر للنزاهة"، وهو ما دفع المستشار أولاف شولتز، على حد قولها، إلى عدم توجيه التهنئة للفائز المتوقع.
جاء ذلك في الإفادة الصحفية اليومية الإثنين في برلين.
وقالت هوفمان: "الانتخابات المزعومة التي جرت في روسيا نهاية الأسبوع الماضي هي بمنظورنا غير حرة وتفتقر للنزاهة حيث كان جلياً أن النتيجة كانت مضمونة. من وجهة نظرنا لم تكن الانتخابات ديمقراطية حيث لم يُتح المجال أمام مشاركة مرشحين من المعارضة الحقيقية".
وعلى حد زعمها، سادت أجواء "الترهيب" في الانتخابات فضلاً عن غياب حرية التعبير أما بالنسبة لعملية التصويت في جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية وخيرسون وزابوروجي التي أعلنت موسكو انضمامهم إلى الاتحاد الروسي في أعقاب استفتاء 2022 ، بينما وصفت كييف العملية بالضم، فقد رأت هوفمان أنها عملية "إشكالية للغاية".
من جانبه، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، "ما سميت بالانتخابات الرئاسية الصورية في أوكرانيا".
واختتمت هوفمان حديثها بالقول: "هذا هو تقييمنا لما يسمى بالانتخابات ولهذا السبب لم يتوجه المستشار بالتهنئة لبوتين".
في المقابل، أقرت أن حكومة شولتز "على استعداد عملياً للتحدث إلى بوتين في حال كان كل شيء منطقيا بيد أنه ليس مدرجاً حالياً على جدول الأعمال".
وكانت لجنة الانتخابات المركزية الروسية أكدت أن عدداً "قياسياً" من الروس شاركوا في الانتخابات.
من جهته، أعلن رئيس بعثة مراقبي منظمة "شنغهاي" للتعاون، تشانغ مينغ، أن الانتخابات كانت "شفافة وذات مصداقية وديمقراطية"، كما أضاف أنه "لم تقع أية خروق للتشريع الانتخابي الروسي بحيث تشكك في شرعية الانتخابات".
وأفادت لجنة الانتخابات بأنه عقب الانتهاء من فرز ما يزيد على 99 في المئة من الأصوات، نال الرئيس الحالي فلاديمير بوتين أكثر من 87 في المئة، مقابل أقل من خمسة في المئة لكل من المرشحين الثلاثة.
وجرت الانتخابات الرئاسية في روسيا على مدار ثلاثة أيام 15-17 مارس/آذار 2024، بينما انطلقت عملية التصويت المبكر في 25 فبراير/ شباط واستمرت حتى 14 مارس/آذار.
وتنافس على منصب الرئاسة أربعة مرشحين وهم ليونيد سلوتسكي رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي، ونيكولاي خاريتونوف مرشح عن الحزب الشيوعي، وفلاديسلاف دافانكوف المرشح عن حزب الشعب الجديد، إلى جانب الرئيس الحالي فلاديمير بوتين الذي ترشح مستقلا.
زعمت كريستيان هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن الانتخابات الرئاسية الروسية كانت "غير حرة وتفتقر للنزاهة"، وهو ما دفع المستشار أولاف شولتز، على حد قولها، إلى عدم توجيه التهنئة للفائز المتوقع.
جاء ذلك في الإفادة الصحفية اليومية الإثنين في برلين.
وقالت هوفمان: "الانتخابات المزعومة التي جرت في روسيا نهاية الأسبوع الماضي هي بمنظورنا غير حرة وتفتقر للنزاهة حيث كان جلياً أن النتيجة كانت مضمونة. من وجهة نظرنا لم تكن الانتخابات ديمقراطية حيث لم يُتح المجال أمام مشاركة مرشحين من المعارضة الحقيقية".
وعلى حد زعمها، سادت أجواء "الترهيب" في الانتخابات فضلاً عن غياب حرية التعبير أما بالنسبة لعملية التصويت في جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية وخيرسون وزابوروجي التي أعلنت موسكو انضمامهم إلى الاتحاد الروسي في أعقاب استفتاء 2022 ، بينما وصفت كييف العملية بالضم، فقد رأت هوفمان أنها عملية "إشكالية للغاية".
من جانبه، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، "ما سميت بالانتخابات الرئاسية الصورية في أوكرانيا".
واختتمت هوفمان حديثها بالقول: "هذا هو تقييمنا لما يسمى بالانتخابات ولهذا السبب لم يتوجه المستشار بالتهنئة لبوتين".
في المقابل، أقرت أن حكومة شولتز "على استعداد عملياً للتحدث إلى بوتين في حال كان كل شيء منطقيا بيد أنه ليس مدرجاً حالياً على جدول الأعمال".
وكانت لجنة الانتخابات المركزية الروسية أكدت أن عدداً "قياسياً" من الروس شاركوا في الانتخابات.
من جهته، أعلن رئيس بعثة مراقبي منظمة "شنغهاي" للتعاون، تشانغ مينغ، أن الانتخابات كانت "شفافة وذات مصداقية وديمقراطية"، كما أضاف أنه "لم تقع أية خروق للتشريع الانتخابي الروسي بحيث تشكك في شرعية الانتخابات".
وأفادت لجنة الانتخابات بأنه عقب الانتهاء من فرز ما يزيد على 99 في المئة من الأصوات، نال الرئيس الحالي فلاديمير بوتين أكثر من 87 في المئة، مقابل أقل من خمسة في المئة لكل من المرشحين الثلاثة.
وجرت الانتخابات الرئاسية في روسيا على مدار ثلاثة أيام 15-17 مارس/آذار 2024، بينما انطلقت عملية التصويت المبكر في 25 فبراير/ شباط واستمرت حتى 14 مارس/آذار.
وتنافس على منصب الرئاسة أربعة مرشحين وهم ليونيد سلوتسكي رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي، ونيكولاي خاريتونوف مرشح عن الحزب الشيوعي، وفلاديسلاف دافانكوف المرشح عن حزب الشعب الجديد، إلى جانب الرئيس الحالي فلاديمير بوتين الذي ترشح مستقلا.