نظم مكتب حركة حماس في لبنان مسيرة في مخيم بص للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوب لبنان، تنديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية مع مرافقه بغارة على مقر إقامتهما في طهران، وذلك أثناء حضورهم حفل تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران.
وتظهر اللقطات المصورة، يوم الأربعاء، المسيرة في مخيم البص، حيث سار المتظاهرون في شوارع المخيم رافعين أعلام الفصائل الفلسطينية وصور هنية الذي زعمت حماس أنه اغتيل بقصف إسرائيلي.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "لو خضعت كل الدنيا لن نعترف بإسرائيل" و"نحن للأقصى فداء" و"كل الأمة مع حماس".
وقال مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس في منطقة صور، عبد المجد عوض: "حل الشهيد القائد إسماعيل هنية، لكنه ترك خلفه مئات، بل آلاف من الرجال الذين يخوضون معركة طوفان الأقصى. وقد حمل هما عظيما في حياته، هما القدس والأقصى. رحل على طريق ذات الشوكة، ملتقيا بالأحبة القادة من قبله: الشهيد القائد أحمد ياسين، وأسد فلسطين الرنتيسي، والشهيد العاروري، وكل الشهداء القادة. اليوم، العهد هو العهد والقسم هو القسم، قسم الرجال وقسم الشهداء بأن نبقى الأوفياء لهذا الدرب".
وفي فجر الأربعاء، نعت حركة حماس رئيس المكتب السياسي لها، الذي "اُغتيل برفقة مرافقه بغارة إسرائيلية على مقر إقامتهما في طهران"، بحسب ما أوردته الحركة في بيانها.
كما أصدرت الحركة، الأربعاء، بياناً أكدت فيه أن مراسم التشييع لهنية ستكون غداً في طهران، ثم سينقل جثمانه إلى الدوحة لتقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب عقب صلاة الجمعة. وأضاف البيان أن هنية سيدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى وقت نشر هذا التقرير على الإتهامات بشأن حادثة الاغتيال.
أعلنت السلطة الفلسطينية وإيران الحداد لمدة ثلاثة أيام، كما نعت وأدانت عدة دول وحركات حادثة اغتيال هنية، منها روسيا، الصين، سوريا، لبنان، العراق، قطر، طالبان، حزب الله، المكتب السياسي لأنصار الله (الحوثيون) وغيرهم الكثير. فيما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أن واشنطن على "علم بالتقارير التي تتحدث عن اغتيال هنية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح في مؤتمر صحفي له، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أنه أعطى أوامره لجهاز الموساد بالتحرك ضد قادة حماس "أينما كانوا".
يُذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيساً لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. في عام 2006، تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيساً للوزراء فيه. لاحقاً، انتخب رئيساً للمكتب السياسي.
نظم مكتب حركة حماس في لبنان مسيرة في مخيم بص للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوب لبنان، تنديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية مع مرافقه بغارة على مقر إقامتهما في طهران، وذلك أثناء حضورهم حفل تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران.
وتظهر اللقطات المصورة، يوم الأربعاء، المسيرة في مخيم البص، حيث سار المتظاهرون في شوارع المخيم رافعين أعلام الفصائل الفلسطينية وصور هنية الذي زعمت حماس أنه اغتيل بقصف إسرائيلي.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "لو خضعت كل الدنيا لن نعترف بإسرائيل" و"نحن للأقصى فداء" و"كل الأمة مع حماس".
وقال مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس في منطقة صور، عبد المجد عوض: "حل الشهيد القائد إسماعيل هنية، لكنه ترك خلفه مئات، بل آلاف من الرجال الذين يخوضون معركة طوفان الأقصى. وقد حمل هما عظيما في حياته، هما القدس والأقصى. رحل على طريق ذات الشوكة، ملتقيا بالأحبة القادة من قبله: الشهيد القائد أحمد ياسين، وأسد فلسطين الرنتيسي، والشهيد العاروري، وكل الشهداء القادة. اليوم، العهد هو العهد والقسم هو القسم، قسم الرجال وقسم الشهداء بأن نبقى الأوفياء لهذا الدرب".
وفي فجر الأربعاء، نعت حركة حماس رئيس المكتب السياسي لها، الذي "اُغتيل برفقة مرافقه بغارة إسرائيلية على مقر إقامتهما في طهران"، بحسب ما أوردته الحركة في بيانها.
كما أصدرت الحركة، الأربعاء، بياناً أكدت فيه أن مراسم التشييع لهنية ستكون غداً في طهران، ثم سينقل جثمانه إلى الدوحة لتقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب عقب صلاة الجمعة. وأضاف البيان أن هنية سيدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى وقت نشر هذا التقرير على الإتهامات بشأن حادثة الاغتيال.
أعلنت السلطة الفلسطينية وإيران الحداد لمدة ثلاثة أيام، كما نعت وأدانت عدة دول وحركات حادثة اغتيال هنية، منها روسيا، الصين، سوريا، لبنان، العراق، قطر، طالبان، حزب الله، المكتب السياسي لأنصار الله (الحوثيون) وغيرهم الكثير. فيما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أن واشنطن على "علم بالتقارير التي تتحدث عن اغتيال هنية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح في مؤتمر صحفي له، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أنه أعطى أوامره لجهاز الموساد بالتحرك ضد قادة حماس "أينما كانوا".
يُذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيساً لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. في عام 2006، تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيساً للوزراء فيه. لاحقاً، انتخب رئيساً للمكتب السياسي.
نظم مكتب حركة حماس في لبنان مسيرة في مخيم بص للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوب لبنان، تنديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية مع مرافقه بغارة على مقر إقامتهما في طهران، وذلك أثناء حضورهم حفل تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران.
وتظهر اللقطات المصورة، يوم الأربعاء، المسيرة في مخيم البص، حيث سار المتظاهرون في شوارع المخيم رافعين أعلام الفصائل الفلسطينية وصور هنية الذي زعمت حماس أنه اغتيل بقصف إسرائيلي.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "لو خضعت كل الدنيا لن نعترف بإسرائيل" و"نحن للأقصى فداء" و"كل الأمة مع حماس".
وقال مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس في منطقة صور، عبد المجد عوض: "حل الشهيد القائد إسماعيل هنية، لكنه ترك خلفه مئات، بل آلاف من الرجال الذين يخوضون معركة طوفان الأقصى. وقد حمل هما عظيما في حياته، هما القدس والأقصى. رحل على طريق ذات الشوكة، ملتقيا بالأحبة القادة من قبله: الشهيد القائد أحمد ياسين، وأسد فلسطين الرنتيسي، والشهيد العاروري، وكل الشهداء القادة. اليوم، العهد هو العهد والقسم هو القسم، قسم الرجال وقسم الشهداء بأن نبقى الأوفياء لهذا الدرب".
وفي فجر الأربعاء، نعت حركة حماس رئيس المكتب السياسي لها، الذي "اُغتيل برفقة مرافقه بغارة إسرائيلية على مقر إقامتهما في طهران"، بحسب ما أوردته الحركة في بيانها.
كما أصدرت الحركة، الأربعاء، بياناً أكدت فيه أن مراسم التشييع لهنية ستكون غداً في طهران، ثم سينقل جثمانه إلى الدوحة لتقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب عقب صلاة الجمعة. وأضاف البيان أن هنية سيدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى وقت نشر هذا التقرير على الإتهامات بشأن حادثة الاغتيال.
أعلنت السلطة الفلسطينية وإيران الحداد لمدة ثلاثة أيام، كما نعت وأدانت عدة دول وحركات حادثة اغتيال هنية، منها روسيا، الصين، سوريا، لبنان، العراق، قطر، طالبان، حزب الله، المكتب السياسي لأنصار الله (الحوثيون) وغيرهم الكثير. فيما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أن واشنطن على "علم بالتقارير التي تتحدث عن اغتيال هنية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح في مؤتمر صحفي له، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أنه أعطى أوامره لجهاز الموساد بالتحرك ضد قادة حماس "أينما كانوا".
يُذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيساً لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. في عام 2006، تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيساً للوزراء فيه. لاحقاً، انتخب رئيساً للمكتب السياسي.