يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"عنف لا يمكن التسامح معه"... الرئيس الإندونيسي ويدودو يدين اغتيال إسماعيل هنية ٠٠:٠٠:٢٧
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: الأمانة العامة للرئاسة الإندونيسية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

علّق الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، خلال حديثه مع الصحفيين في جاكرتا يوم الخميس، على وفاة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقال ويدودو: "هذا عنف لا يمكن التسامح معه. وقد حدث ذلك في أراضٍ خاضعة لسيادة إيران. وأعتقد أن الجميع، بما في ذلك إندونيسيا، أدانوا بشدة عملية القتل".

وكانت حركة حماس قد أعلنت صباح الأربعاء، عن مقتل زعيمها السياسي الذي "اغتيل مع مرفقه في غارة إسرائيلية على مقر إقامتهما في طهران"، بحسب بيان صادر عن الحركة. وكان هنية في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان.

اتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية "الاغتيال"، في حين لم تعلق إسرائيل على هذه الاتهامات أو تعلن مسؤوليتها عن الهجوم حتى وقت نشر هذا التقرير.

يُذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيساً لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. في عام 2006، تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيساً للوزراء فيه. لاحقاً، انتخب رئيساً للمكتب السياسي.

وكان هنية من أبرز الشخصيات المشاركة في المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.

تأتي الغارة على طهران بعد فترة وجيزة من إعلان إسرائيل أنها شن غارة جوية على بيروت مستهدفةُ القيادي في حزب الله فؤاد شكر. وقد ادعى الجيش الإسرائيلي أن شكر كان وراء الهجوم على مرتفعات الجولان نهاية الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً. من جانبه نفى حزب الله ضلوعه في الهجوم وألقى باللوم على صاروخ من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية التي قال إنها كانت تحاول إسقاط قذائف صاروخية موجهة إلى منشآت عسكرية إسرائيلية.

"عنف لا يمكن التسامح معه"... الرئيس الإندونيسي ويدودو يدين اغتيال إسماعيل هنية

إندونيسيا, جاكرتا
أغسطس ١, ٢٠٢٤ في ١٢:٤٩ GMT +00:00 · تم النشر

علّق الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، خلال حديثه مع الصحفيين في جاكرتا يوم الخميس، على وفاة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقال ويدودو: "هذا عنف لا يمكن التسامح معه. وقد حدث ذلك في أراضٍ خاضعة لسيادة إيران. وأعتقد أن الجميع، بما في ذلك إندونيسيا، أدانوا بشدة عملية القتل".

وكانت حركة حماس قد أعلنت صباح الأربعاء، عن مقتل زعيمها السياسي الذي "اغتيل مع مرفقه في غارة إسرائيلية على مقر إقامتهما في طهران"، بحسب بيان صادر عن الحركة. وكان هنية في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان.

اتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية "الاغتيال"، في حين لم تعلق إسرائيل على هذه الاتهامات أو تعلن مسؤوليتها عن الهجوم حتى وقت نشر هذا التقرير.

يُذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيساً لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. في عام 2006، تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيساً للوزراء فيه. لاحقاً، انتخب رئيساً للمكتب السياسي.

وكان هنية من أبرز الشخصيات المشاركة في المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.

تأتي الغارة على طهران بعد فترة وجيزة من إعلان إسرائيل أنها شن غارة جوية على بيروت مستهدفةُ القيادي في حزب الله فؤاد شكر. وقد ادعى الجيش الإسرائيلي أن شكر كان وراء الهجوم على مرتفعات الجولان نهاية الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً. من جانبه نفى حزب الله ضلوعه في الهجوم وألقى باللوم على صاروخ من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية التي قال إنها كانت تحاول إسقاط قذائف صاروخية موجهة إلى منشآت عسكرية إسرائيلية.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: الأمانة العامة للرئاسة الإندونيسية

النص

علّق الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، خلال حديثه مع الصحفيين في جاكرتا يوم الخميس، على وفاة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقال ويدودو: "هذا عنف لا يمكن التسامح معه. وقد حدث ذلك في أراضٍ خاضعة لسيادة إيران. وأعتقد أن الجميع، بما في ذلك إندونيسيا، أدانوا بشدة عملية القتل".

وكانت حركة حماس قد أعلنت صباح الأربعاء، عن مقتل زعيمها السياسي الذي "اغتيل مع مرفقه في غارة إسرائيلية على مقر إقامتهما في طهران"، بحسب بيان صادر عن الحركة. وكان هنية في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان.

اتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية "الاغتيال"، في حين لم تعلق إسرائيل على هذه الاتهامات أو تعلن مسؤوليتها عن الهجوم حتى وقت نشر هذا التقرير.

يُذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيساً لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. في عام 2006، تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيساً للوزراء فيه. لاحقاً، انتخب رئيساً للمكتب السياسي.

وكان هنية من أبرز الشخصيات المشاركة في المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.

تأتي الغارة على طهران بعد فترة وجيزة من إعلان إسرائيل أنها شن غارة جوية على بيروت مستهدفةُ القيادي في حزب الله فؤاد شكر. وقد ادعى الجيش الإسرائيلي أن شكر كان وراء الهجوم على مرتفعات الجولان نهاية الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً. من جانبه نفى حزب الله ضلوعه في الهجوم وألقى باللوم على صاروخ من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية التي قال إنها كانت تحاول إسقاط قذائف صاروخية موجهة إلى منشآت عسكرية إسرائيلية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد