يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الأبطال الحقيقيون".. فنانات فلسطينيات يرسمن جدارية للتضامن مع العاملين في الخدمات الطبية والصحفيين٠٠:٠٣:٣٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

رسمت مجموعة من الفنانات الفلسطينيات النازحات جدارية على جدار مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات، يصورن فيها أدوار الأطباء والصحفيين وعناصر الدفاع المدني، وتأتي هذه الجدارية الفنية للتضامن مع العاملين في الخدمات الطبية والصحفيين.

تظهر اللقطات المصورة، الشابات وهنّ يرسمنّ على جدارالمدرسة، صحفيًا وممرضًا ومسعفًا في صورة شخص خارج من تحت الركام يحاول إنقاذ الضحايا.

وقالت ملك بدوان، فنانة تشكيلية : "اليوم أنا ومجموعة من أصدقائي نرسم جدارية عنوانها الأبطال الحقيقيون، هذه الجدارية تجسد معاناة الشعب الفلسطيني وأهمهم هؤلاء الذين قدموا مجهودًا عاليًا في إيصال الصورة إلى العالم، هم الدفاع المدني والمسعف والممرض والصحفي".

كما قالت منة حمودة، فنانة تشكيلية: "تصوّر الرسمة شخصًا سواءً كان ممرضاً أو صحفياً أو مسعفاً خارجًا من تحت الركام يحاول إنقاذ الضحايا، مع وجود مفقودين تحت الأنقاض".

بينما يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت حركة حماس هجوماً وصف ب"غيرالمسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت"حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون "بـ تصفية" حماس. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 31 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 73 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

"الأبطال الحقيقيون".. فنانات فلسطينيات يرسمن جدارية للتضامن مع العاملين في الخدمات الطبية والصحفيين

الأراضي الفلسطينية المحتلة, مخيم النصيرات
مارس ٢٠, ٢٠٢٤ في ٢٠:٥٧ GMT +00:00 · تم النشر

رسمت مجموعة من الفنانات الفلسطينيات النازحات جدارية على جدار مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات، يصورن فيها أدوار الأطباء والصحفيين وعناصر الدفاع المدني، وتأتي هذه الجدارية الفنية للتضامن مع العاملين في الخدمات الطبية والصحفيين.

تظهر اللقطات المصورة، الشابات وهنّ يرسمنّ على جدارالمدرسة، صحفيًا وممرضًا ومسعفًا في صورة شخص خارج من تحت الركام يحاول إنقاذ الضحايا.

وقالت ملك بدوان، فنانة تشكيلية : "اليوم أنا ومجموعة من أصدقائي نرسم جدارية عنوانها الأبطال الحقيقيون، هذه الجدارية تجسد معاناة الشعب الفلسطيني وأهمهم هؤلاء الذين قدموا مجهودًا عاليًا في إيصال الصورة إلى العالم، هم الدفاع المدني والمسعف والممرض والصحفي".

كما قالت منة حمودة، فنانة تشكيلية: "تصوّر الرسمة شخصًا سواءً كان ممرضاً أو صحفياً أو مسعفاً خارجًا من تحت الركام يحاول إنقاذ الضحايا، مع وجود مفقودين تحت الأنقاض".

بينما يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت حركة حماس هجوماً وصف ب"غيرالمسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت"حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون "بـ تصفية" حماس. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 31 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 73 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

النص

رسمت مجموعة من الفنانات الفلسطينيات النازحات جدارية على جدار مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات، يصورن فيها أدوار الأطباء والصحفيين وعناصر الدفاع المدني، وتأتي هذه الجدارية الفنية للتضامن مع العاملين في الخدمات الطبية والصحفيين.

تظهر اللقطات المصورة، الشابات وهنّ يرسمنّ على جدارالمدرسة، صحفيًا وممرضًا ومسعفًا في صورة شخص خارج من تحت الركام يحاول إنقاذ الضحايا.

وقالت ملك بدوان، فنانة تشكيلية : "اليوم أنا ومجموعة من أصدقائي نرسم جدارية عنوانها الأبطال الحقيقيون، هذه الجدارية تجسد معاناة الشعب الفلسطيني وأهمهم هؤلاء الذين قدموا مجهودًا عاليًا في إيصال الصورة إلى العالم، هم الدفاع المدني والمسعف والممرض والصحفي".

كما قالت منة حمودة، فنانة تشكيلية: "تصوّر الرسمة شخصًا سواءً كان ممرضاً أو صحفياً أو مسعفاً خارجًا من تحت الركام يحاول إنقاذ الضحايا، مع وجود مفقودين تحت الأنقاض".

بينما يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت حركة حماس هجوماً وصف ب"غيرالمسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت"حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون "بـ تصفية" حماس. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 31 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 73 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد