يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
الآلاف يودّعون وزير الخارجية الإيراني الراحل بمراسم تشييع مهيبة في طهران٠٠:٠٤:٤٢
قيود

القيود: يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شارك الآلاف في مراسم تشييع جثمان وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، يوم الخميس، في العاصمة طهران، بعد حادث تحطم المروحية الذي أودى بحياته برفقة الرئيس إبراهيم رئيسي، وعدة مسؤولين آخرين يوم الأحد الماضي.

وقال علي باقري، وزير الخارجية الإيراني بالإنابة : "بالنيابة عن جميع أعضاء وزارة الخارجية في طهران والأجزاء الأخرى من العالم، أود أن أؤكد أن الدم الطاهر لأمير عبد اللهيان، أمير الدبلوماسية، ابن الشعب العزيز، سوف يضمن بقاء وزارة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحالة ثورية دائمة".

وتُظهر اللقطات المصورة مراسم التشييع أمام وزارة الخارجية، حيث رافق أعضاء من الجيش الإيراني نعش أمير عبد اللهيان، قبل أن يتسلمه الحشود منهم ويحملونه إلى ضريح شاه عبد العظيم للدفن، وحضر الجنازة مسؤولون إيرانيون حاليون وسابقون، وأفراد من العائلة، وموظفون في وزارة الخارجية.

وصرح ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "على الرغم من فقدان أمير عبد اللهيان، نؤكد للأمة النبيلة في إيران أن الحركة السريعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية لن تواجه أي تعطيل، إن مبدأ السيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لايزال قويا ومقتدرا".

وقالت فاطمة أمير عبد اللهيان، شقيقة الوزير الراحل: "عندما أعلنوا نبأ استشهاد رئيسي على التلفزيون، خرجت من الغرفة، و أدركت أن وزير الخارجية كان يرافق رئيسي، صرخت بصوت عالٍ وقلت: "يا حسين، يا إمام الرضا"، يا الله، أنت تعرف الصواب ومصيرهم بين يديك".

كما شهدت المراسم حضور الحاخام الإسرائيلي ديفيد فايس، المتحدث باسم جماعة اليهود الحريديم "ناطوري كارتا" (حراس المدينة)، حيث أشاد بإيران كـ "مثال للعالم بأسره" حيث يمكن للمسلمين واليهود "العيش في سلام جنباً إلى جنب".

وكان أمير عبد اللهيان، إلى جانب الرئيس رئيسي وعدة قادة إيرانيين كبار، قد لقوا حتفهم عندما تحطمت مروحيتهم في الجبال في محافظة أذربيجان الشرقية بشمال إيران بسبب الضباب الكثيف يوم الأحد.

وأعلن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، حداداً وطنياً لمدة خمسة أيام، وسيتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر منصب الرئيس بالإنابة لفترة مؤقتة، مع تحديد الانتخابات بعد 50 يوماً، وسيصبح نائب وزير الخارجية علي باقري كني وزير الخارجية بالإنابة.

وصلت رسائل تعزية من زعماء دول عديدة، من ضمنهم روسيا والهند وباكستان والعراق وسوريا ومصر.

وشغل أمير عبد اللهيان، الذي كان نائباً لوزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية من 2011 إلى 2016، منصب وزير الخارجية الإيراني من عام 2021 حتى وفاته في حادث تحطم المروحية.

الآلاف يودّعون وزير الخارجية الإيراني الراحل بمراسم تشييع مهيبة في طهران

جمهورية إيران الإسلامية, طهران
مايو ٢٤, ٢٠٢٤ في ٠٥:٢٠ GMT +00:00 · تم النشر

شارك الآلاف في مراسم تشييع جثمان وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، يوم الخميس، في العاصمة طهران، بعد حادث تحطم المروحية الذي أودى بحياته برفقة الرئيس إبراهيم رئيسي، وعدة مسؤولين آخرين يوم الأحد الماضي.

وقال علي باقري، وزير الخارجية الإيراني بالإنابة : "بالنيابة عن جميع أعضاء وزارة الخارجية في طهران والأجزاء الأخرى من العالم، أود أن أؤكد أن الدم الطاهر لأمير عبد اللهيان، أمير الدبلوماسية، ابن الشعب العزيز، سوف يضمن بقاء وزارة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحالة ثورية دائمة".

وتُظهر اللقطات المصورة مراسم التشييع أمام وزارة الخارجية، حيث رافق أعضاء من الجيش الإيراني نعش أمير عبد اللهيان، قبل أن يتسلمه الحشود منهم ويحملونه إلى ضريح شاه عبد العظيم للدفن، وحضر الجنازة مسؤولون إيرانيون حاليون وسابقون، وأفراد من العائلة، وموظفون في وزارة الخارجية.

وصرح ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "على الرغم من فقدان أمير عبد اللهيان، نؤكد للأمة النبيلة في إيران أن الحركة السريعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية لن تواجه أي تعطيل، إن مبدأ السيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لايزال قويا ومقتدرا".

وقالت فاطمة أمير عبد اللهيان، شقيقة الوزير الراحل: "عندما أعلنوا نبأ استشهاد رئيسي على التلفزيون، خرجت من الغرفة، و أدركت أن وزير الخارجية كان يرافق رئيسي، صرخت بصوت عالٍ وقلت: "يا حسين، يا إمام الرضا"، يا الله، أنت تعرف الصواب ومصيرهم بين يديك".

كما شهدت المراسم حضور الحاخام الإسرائيلي ديفيد فايس، المتحدث باسم جماعة اليهود الحريديم "ناطوري كارتا" (حراس المدينة)، حيث أشاد بإيران كـ "مثال للعالم بأسره" حيث يمكن للمسلمين واليهود "العيش في سلام جنباً إلى جنب".

وكان أمير عبد اللهيان، إلى جانب الرئيس رئيسي وعدة قادة إيرانيين كبار، قد لقوا حتفهم عندما تحطمت مروحيتهم في الجبال في محافظة أذربيجان الشرقية بشمال إيران بسبب الضباب الكثيف يوم الأحد.

وأعلن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، حداداً وطنياً لمدة خمسة أيام، وسيتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر منصب الرئيس بالإنابة لفترة مؤقتة، مع تحديد الانتخابات بعد 50 يوماً، وسيصبح نائب وزير الخارجية علي باقري كني وزير الخارجية بالإنابة.

وصلت رسائل تعزية من زعماء دول عديدة، من ضمنهم روسيا والهند وباكستان والعراق وسوريا ومصر.

وشغل أمير عبد اللهيان، الذي كان نائباً لوزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية من 2011 إلى 2016، منصب وزير الخارجية الإيراني من عام 2021 حتى وفاته في حادث تحطم المروحية.

قيود

القيود: يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية

النص

شارك الآلاف في مراسم تشييع جثمان وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، يوم الخميس، في العاصمة طهران، بعد حادث تحطم المروحية الذي أودى بحياته برفقة الرئيس إبراهيم رئيسي، وعدة مسؤولين آخرين يوم الأحد الماضي.

وقال علي باقري، وزير الخارجية الإيراني بالإنابة : "بالنيابة عن جميع أعضاء وزارة الخارجية في طهران والأجزاء الأخرى من العالم، أود أن أؤكد أن الدم الطاهر لأمير عبد اللهيان، أمير الدبلوماسية، ابن الشعب العزيز، سوف يضمن بقاء وزارة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحالة ثورية دائمة".

وتُظهر اللقطات المصورة مراسم التشييع أمام وزارة الخارجية، حيث رافق أعضاء من الجيش الإيراني نعش أمير عبد اللهيان، قبل أن يتسلمه الحشود منهم ويحملونه إلى ضريح شاه عبد العظيم للدفن، وحضر الجنازة مسؤولون إيرانيون حاليون وسابقون، وأفراد من العائلة، وموظفون في وزارة الخارجية.

وصرح ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "على الرغم من فقدان أمير عبد اللهيان، نؤكد للأمة النبيلة في إيران أن الحركة السريعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية لن تواجه أي تعطيل، إن مبدأ السيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لايزال قويا ومقتدرا".

وقالت فاطمة أمير عبد اللهيان، شقيقة الوزير الراحل: "عندما أعلنوا نبأ استشهاد رئيسي على التلفزيون، خرجت من الغرفة، و أدركت أن وزير الخارجية كان يرافق رئيسي، صرخت بصوت عالٍ وقلت: "يا حسين، يا إمام الرضا"، يا الله، أنت تعرف الصواب ومصيرهم بين يديك".

كما شهدت المراسم حضور الحاخام الإسرائيلي ديفيد فايس، المتحدث باسم جماعة اليهود الحريديم "ناطوري كارتا" (حراس المدينة)، حيث أشاد بإيران كـ "مثال للعالم بأسره" حيث يمكن للمسلمين واليهود "العيش في سلام جنباً إلى جنب".

وكان أمير عبد اللهيان، إلى جانب الرئيس رئيسي وعدة قادة إيرانيين كبار، قد لقوا حتفهم عندما تحطمت مروحيتهم في الجبال في محافظة أذربيجان الشرقية بشمال إيران بسبب الضباب الكثيف يوم الأحد.

وأعلن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، حداداً وطنياً لمدة خمسة أيام، وسيتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر منصب الرئيس بالإنابة لفترة مؤقتة، مع تحديد الانتخابات بعد 50 يوماً، وسيصبح نائب وزير الخارجية علي باقري كني وزير الخارجية بالإنابة.

وصلت رسائل تعزية من زعماء دول عديدة، من ضمنهم روسيا والهند وباكستان والعراق وسوريا ومصر.

وشغل أمير عبد اللهيان، الذي كان نائباً لوزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية من 2011 إلى 2016، منصب وزير الخارجية الإيراني من عام 2021 حتى وفاته في حادث تحطم المروحية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد