يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
ماكرون يستضيف القمة "الفرانكوفونية" في إطار سعي باريس لاستعادة نفوذها في أفريقيا٠٠:٠٢:١٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قادة الدول الناطقة بالفرنسية في قصر فيلير-كوتريه، الجمعة، حيث عادت القمة "الفرنكوفونية" إلى فرنسا للمرة الأولى منذ 33 عاماً.

تُظهر اللقطات المصورة ماكرون وزوجته بريجيت وهما يصافحان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس وزراء تونس كمال المدوري، ورئيس وزراء المغرب عزيز أخنوش. لاحقاً، شوهد ممثلون من أكثر من 100 دولة وحكومة وهم يتجمعون لالتقاط صورة عائلية.

تأتي النسخة التاسعة عشرة من المؤتمر الذي يُعقد كل سنتين في وقت تسعى فيه فرنسا لاستعادة نفوذها في مستعمراتها السابقة في إفريقيا، بعد شهدت السنوات الأخيرة سلسلة من الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أسفرت عن استبدال حكومات صديقة لفرنسا بمجالس عسكرية.

وتبع هذه الانقلابات احتجاجات واسعة النطاق ضد فرنسا، في حين طالب الزعماء الجدد في جميع دول الساحل الثلاث بانسحاب القوات الفرنسية التي كانت منتشرة سابقا لمواجهة الإرهاب من المنطقة.

انسحبت بوركينا فاسو ومالي والنيجر لاحقاً من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وشكلت تحالف دول الساحل، متهمة المنظمة بأنها "تحت تأثير قوى أجنبية".

كما تواجه فرنسا أزمة في مستعمرتها السابقة لبنان، حيث شنت إسرائيل موجات من الضربات الجوية وتوغلاً برياً "محدوداً" بعد شهور من القصف عبر الحدود عقب أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.

يأتي ذلك في وقت يواجه فيه ماكرون استياءً داخليًا بعد ارتفاع شعبية حزب التجمع الوطني اليميني بقيادة مارين لوبان، مما أجبره على الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة ثم تعيين ميشيل بارنييه رئيساً للوزراء على رأس حكومة أقلية.

ماكرون يستضيف القمة "الفرانكوفونية" في إطار سعي باريس لاستعادة نفوذها في أفريقيا

فرنسا, فيلير كوتيري
أكتوبر ٤, ٢٠٢٤ في ١٨:٣٧ GMT +00:00 · تم النشر

استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قادة الدول الناطقة بالفرنسية في قصر فيلير-كوتريه، الجمعة، حيث عادت القمة "الفرنكوفونية" إلى فرنسا للمرة الأولى منذ 33 عاماً.

تُظهر اللقطات المصورة ماكرون وزوجته بريجيت وهما يصافحان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس وزراء تونس كمال المدوري، ورئيس وزراء المغرب عزيز أخنوش. لاحقاً، شوهد ممثلون من أكثر من 100 دولة وحكومة وهم يتجمعون لالتقاط صورة عائلية.

تأتي النسخة التاسعة عشرة من المؤتمر الذي يُعقد كل سنتين في وقت تسعى فيه فرنسا لاستعادة نفوذها في مستعمراتها السابقة في إفريقيا، بعد شهدت السنوات الأخيرة سلسلة من الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أسفرت عن استبدال حكومات صديقة لفرنسا بمجالس عسكرية.

وتبع هذه الانقلابات احتجاجات واسعة النطاق ضد فرنسا، في حين طالب الزعماء الجدد في جميع دول الساحل الثلاث بانسحاب القوات الفرنسية التي كانت منتشرة سابقا لمواجهة الإرهاب من المنطقة.

انسحبت بوركينا فاسو ومالي والنيجر لاحقاً من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وشكلت تحالف دول الساحل، متهمة المنظمة بأنها "تحت تأثير قوى أجنبية".

كما تواجه فرنسا أزمة في مستعمرتها السابقة لبنان، حيث شنت إسرائيل موجات من الضربات الجوية وتوغلاً برياً "محدوداً" بعد شهور من القصف عبر الحدود عقب أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.

يأتي ذلك في وقت يواجه فيه ماكرون استياءً داخليًا بعد ارتفاع شعبية حزب التجمع الوطني اليميني بقيادة مارين لوبان، مما أجبره على الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة ثم تعيين ميشيل بارنييه رئيساً للوزراء على رأس حكومة أقلية.

النص

استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قادة الدول الناطقة بالفرنسية في قصر فيلير-كوتريه، الجمعة، حيث عادت القمة "الفرنكوفونية" إلى فرنسا للمرة الأولى منذ 33 عاماً.

تُظهر اللقطات المصورة ماكرون وزوجته بريجيت وهما يصافحان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس وزراء تونس كمال المدوري، ورئيس وزراء المغرب عزيز أخنوش. لاحقاً، شوهد ممثلون من أكثر من 100 دولة وحكومة وهم يتجمعون لالتقاط صورة عائلية.

تأتي النسخة التاسعة عشرة من المؤتمر الذي يُعقد كل سنتين في وقت تسعى فيه فرنسا لاستعادة نفوذها في مستعمراتها السابقة في إفريقيا، بعد شهدت السنوات الأخيرة سلسلة من الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أسفرت عن استبدال حكومات صديقة لفرنسا بمجالس عسكرية.

وتبع هذه الانقلابات احتجاجات واسعة النطاق ضد فرنسا، في حين طالب الزعماء الجدد في جميع دول الساحل الثلاث بانسحاب القوات الفرنسية التي كانت منتشرة سابقا لمواجهة الإرهاب من المنطقة.

انسحبت بوركينا فاسو ومالي والنيجر لاحقاً من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وشكلت تحالف دول الساحل، متهمة المنظمة بأنها "تحت تأثير قوى أجنبية".

كما تواجه فرنسا أزمة في مستعمرتها السابقة لبنان، حيث شنت إسرائيل موجات من الضربات الجوية وتوغلاً برياً "محدوداً" بعد شهور من القصف عبر الحدود عقب أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.

يأتي ذلك في وقت يواجه فيه ماكرون استياءً داخليًا بعد ارتفاع شعبية حزب التجمع الوطني اليميني بقيادة مارين لوبان، مما أجبره على الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة ثم تعيين ميشيل بارنييه رئيساً للوزراء على رأس حكومة أقلية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد