احتفل أتباع طائفة الصابئة المندائية في العراق، الجمعة، بعيد "دهفا ديمانا" أو "عيد التعميد الذهبي"، الذي يعتقدون أن النبي يحيى بن زكريا ولد وتعمّد فيه، ويمثل هذا العيد أقدس أيام السنة بالنسبة لهم.
وتظهر اللقطات المصوّرة ارتداء أتباع الطائفة الملابس البيضاء اللون عند إحدى ضفتي نهر دجلة في العاصمة بغداد، قبل أن يلقوا بأجسادهم في مياه النهر في طقس يرمي إلى التطهر من الخطايا كما يعتقدون.
وتبين لقطات أخرى تلاوة الأتباع أجزاء من كتابهم المقدس "كنزا ربا"، الذي كتب بالآرامية وترجم إلى العربية.
ويقول أحد رجال الدين في هذه الطائفة ويدعى عبد السلام جبار الشيخ جثير: "الصابئة المندائيون جزء من النسيج العراقي وهم متفاعلون في المجتمع بالأفراح والأتراح. أمنيتنا الخير والازدهار للعراق العظيم".
وبدوره، يشدد غزوان عامر، أحد أتباع هذه الطائفة على أن: "أمنياتنا الأمن والأمان للمندائيين والعراق أجمع، وفي هذا اليوم نقوم بالطقوس الدينية ونذكر الأموات بطعام الغفران ونعايد بعضنا بعضاً".
وعانت هذه الطائفة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وقال زعيم الطائفة الشيخ ستار جبار الحلو في تصريحات صحفية عام 2022، إن أتباع الطائفة كانوا حوالى 75 ألفاً قبل عام 2003، وتراجع الرقم إلى 15- 20 ألفاً بسبب "عمليات التهجير" التي تعرضوا لها، كما قال.
وإلى جانب ذلك، أدى انهيار النظام الأمني في البلاد بفعل الغزو الأمريكي إلى انتشار العصابات والميليشيات التي استهدفت أبناء هذه الطائفة بسبب ثرواتهم.
وينتشر أتباع هذه الطائفة في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية مثل ميسان والبصرة والديوانية، ويعمل قسم كبير منهم في مجال صناعة المجوهرات والتجارة بها.
وصنّف دستور العراق الصادر عام 2015 الصابئة المندائيين ضمن الأقليات.
وترفض هذه الطائفة العنف بكل أشكاله وتعده محرماً، ومن معتقداتها وطقوسها أن الله إله واحد ويؤدون الصلاة ثلاث مرات يومياً.
وتعتقد الطائفة أن النبي يحيى هو آخر الأنبياء الذين أُرسلوا إليها.
وتؤدى جميع طقوس هذه الطائفة في المياه الجارية، وتعد المياه الجارية إحدى شروط التعميد (دخول الديانة) لدى الطائفة لأنها تعني الحياة.
وتحتفل هذه الطائفة 4 أعياد في السنة أبرزها عيد "التعميد الذهبي"، ويسمى المعبد الذي تمارس فيه الطقوس الدينية بـ"المندى".
احتفل أتباع طائفة الصابئة المندائية في العراق، الجمعة، بعيد "دهفا ديمانا" أو "عيد التعميد الذهبي"، الذي يعتقدون أن النبي يحيى بن زكريا ولد وتعمّد فيه، ويمثل هذا العيد أقدس أيام السنة بالنسبة لهم.
وتظهر اللقطات المصوّرة ارتداء أتباع الطائفة الملابس البيضاء اللون عند إحدى ضفتي نهر دجلة في العاصمة بغداد، قبل أن يلقوا بأجسادهم في مياه النهر في طقس يرمي إلى التطهر من الخطايا كما يعتقدون.
وتبين لقطات أخرى تلاوة الأتباع أجزاء من كتابهم المقدس "كنزا ربا"، الذي كتب بالآرامية وترجم إلى العربية.
ويقول أحد رجال الدين في هذه الطائفة ويدعى عبد السلام جبار الشيخ جثير: "الصابئة المندائيون جزء من النسيج العراقي وهم متفاعلون في المجتمع بالأفراح والأتراح. أمنيتنا الخير والازدهار للعراق العظيم".
وبدوره، يشدد غزوان عامر، أحد أتباع هذه الطائفة على أن: "أمنياتنا الأمن والأمان للمندائيين والعراق أجمع، وفي هذا اليوم نقوم بالطقوس الدينية ونذكر الأموات بطعام الغفران ونعايد بعضنا بعضاً".
وعانت هذه الطائفة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وقال زعيم الطائفة الشيخ ستار جبار الحلو في تصريحات صحفية عام 2022، إن أتباع الطائفة كانوا حوالى 75 ألفاً قبل عام 2003، وتراجع الرقم إلى 15- 20 ألفاً بسبب "عمليات التهجير" التي تعرضوا لها، كما قال.
وإلى جانب ذلك، أدى انهيار النظام الأمني في البلاد بفعل الغزو الأمريكي إلى انتشار العصابات والميليشيات التي استهدفت أبناء هذه الطائفة بسبب ثرواتهم.
وينتشر أتباع هذه الطائفة في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية مثل ميسان والبصرة والديوانية، ويعمل قسم كبير منهم في مجال صناعة المجوهرات والتجارة بها.
وصنّف دستور العراق الصادر عام 2015 الصابئة المندائيين ضمن الأقليات.
وترفض هذه الطائفة العنف بكل أشكاله وتعده محرماً، ومن معتقداتها وطقوسها أن الله إله واحد ويؤدون الصلاة ثلاث مرات يومياً.
وتعتقد الطائفة أن النبي يحيى هو آخر الأنبياء الذين أُرسلوا إليها.
وتؤدى جميع طقوس هذه الطائفة في المياه الجارية، وتعد المياه الجارية إحدى شروط التعميد (دخول الديانة) لدى الطائفة لأنها تعني الحياة.
وتحتفل هذه الطائفة 4 أعياد في السنة أبرزها عيد "التعميد الذهبي"، ويسمى المعبد الذي تمارس فيه الطقوس الدينية بـ"المندى".
احتفل أتباع طائفة الصابئة المندائية في العراق، الجمعة، بعيد "دهفا ديمانا" أو "عيد التعميد الذهبي"، الذي يعتقدون أن النبي يحيى بن زكريا ولد وتعمّد فيه، ويمثل هذا العيد أقدس أيام السنة بالنسبة لهم.
وتظهر اللقطات المصوّرة ارتداء أتباع الطائفة الملابس البيضاء اللون عند إحدى ضفتي نهر دجلة في العاصمة بغداد، قبل أن يلقوا بأجسادهم في مياه النهر في طقس يرمي إلى التطهر من الخطايا كما يعتقدون.
وتبين لقطات أخرى تلاوة الأتباع أجزاء من كتابهم المقدس "كنزا ربا"، الذي كتب بالآرامية وترجم إلى العربية.
ويقول أحد رجال الدين في هذه الطائفة ويدعى عبد السلام جبار الشيخ جثير: "الصابئة المندائيون جزء من النسيج العراقي وهم متفاعلون في المجتمع بالأفراح والأتراح. أمنيتنا الخير والازدهار للعراق العظيم".
وبدوره، يشدد غزوان عامر، أحد أتباع هذه الطائفة على أن: "أمنياتنا الأمن والأمان للمندائيين والعراق أجمع، وفي هذا اليوم نقوم بالطقوس الدينية ونذكر الأموات بطعام الغفران ونعايد بعضنا بعضاً".
وعانت هذه الطائفة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وقال زعيم الطائفة الشيخ ستار جبار الحلو في تصريحات صحفية عام 2022، إن أتباع الطائفة كانوا حوالى 75 ألفاً قبل عام 2003، وتراجع الرقم إلى 15- 20 ألفاً بسبب "عمليات التهجير" التي تعرضوا لها، كما قال.
وإلى جانب ذلك، أدى انهيار النظام الأمني في البلاد بفعل الغزو الأمريكي إلى انتشار العصابات والميليشيات التي استهدفت أبناء هذه الطائفة بسبب ثرواتهم.
وينتشر أتباع هذه الطائفة في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية مثل ميسان والبصرة والديوانية، ويعمل قسم كبير منهم في مجال صناعة المجوهرات والتجارة بها.
وصنّف دستور العراق الصادر عام 2015 الصابئة المندائيين ضمن الأقليات.
وترفض هذه الطائفة العنف بكل أشكاله وتعده محرماً، ومن معتقداتها وطقوسها أن الله إله واحد ويؤدون الصلاة ثلاث مرات يومياً.
وتعتقد الطائفة أن النبي يحيى هو آخر الأنبياء الذين أُرسلوا إليها.
وتؤدى جميع طقوس هذه الطائفة في المياه الجارية، وتعد المياه الجارية إحدى شروط التعميد (دخول الديانة) لدى الطائفة لأنها تعني الحياة.
وتحتفل هذه الطائفة 4 أعياد في السنة أبرزها عيد "التعميد الذهبي"، ويسمى المعبد الذي تمارس فيه الطقوس الدينية بـ"المندى".