احتشد المئات من أبناء الجالية اللبنانية، الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله ووقف إمدادات الأسلحة للجيش الإسرائيلي
وعرضت اللقطات المصوّرة متظاهرين وهم يلوحون بالأعلام اللبنانية ويرفعون اللافتات التي ضمت شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب، وقف إطلاق النار"، و"أسلحتكم تقتل أطفالنا".
وقال المتظاهر الذي عرّف عن نفسه باسم عبد الرحيم فقط: "إن المساعدات الضخمة التي تقدمها ما يسمى بالأنظمة الديمقراطية والليبرالية للدول الغربية هي ذاتها التي ترسل مليارات الأسلحة إلى إسرائيل. وأنا حالياً وبكل صراحة في غاية التشاؤم، إذ إن قدرات المقاومة، سواء الفلسطينية أم اللبنانية، ضئيلة للغاية مقارنة بكل هذه القوة، لكن مع ذلك، الشعب صامد وسيواصل صموده، وعلى أي حال، فإن المقاومة هي القادرة وحدها على تغيير الوضع".
وأشارت المتظاهرة هيلينا إلى جهود أبناء الجالية اللبنانية في إرسال المساعدات للمنكوبين في لبنان، وقالت إنها "تعول على فرنسا" لوضع حد للصراع الراهن.
وأضافت: "نعول على الآخرين لوقف كل هذه الهجمات وكل هذه الأعمال العدائية والتوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن".
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,448 شخصٍ وإصابة أكثر من 11,471 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
احتشد المئات من أبناء الجالية اللبنانية، الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله ووقف إمدادات الأسلحة للجيش الإسرائيلي
وعرضت اللقطات المصوّرة متظاهرين وهم يلوحون بالأعلام اللبنانية ويرفعون اللافتات التي ضمت شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب، وقف إطلاق النار"، و"أسلحتكم تقتل أطفالنا".
وقال المتظاهر الذي عرّف عن نفسه باسم عبد الرحيم فقط: "إن المساعدات الضخمة التي تقدمها ما يسمى بالأنظمة الديمقراطية والليبرالية للدول الغربية هي ذاتها التي ترسل مليارات الأسلحة إلى إسرائيل. وأنا حالياً وبكل صراحة في غاية التشاؤم، إذ إن قدرات المقاومة، سواء الفلسطينية أم اللبنانية، ضئيلة للغاية مقارنة بكل هذه القوة، لكن مع ذلك، الشعب صامد وسيواصل صموده، وعلى أي حال، فإن المقاومة هي القادرة وحدها على تغيير الوضع".
وأشارت المتظاهرة هيلينا إلى جهود أبناء الجالية اللبنانية في إرسال المساعدات للمنكوبين في لبنان، وقالت إنها "تعول على فرنسا" لوضع حد للصراع الراهن.
وأضافت: "نعول على الآخرين لوقف كل هذه الهجمات وكل هذه الأعمال العدائية والتوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن".
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,448 شخصٍ وإصابة أكثر من 11,471 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
احتشد المئات من أبناء الجالية اللبنانية، الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله ووقف إمدادات الأسلحة للجيش الإسرائيلي
وعرضت اللقطات المصوّرة متظاهرين وهم يلوحون بالأعلام اللبنانية ويرفعون اللافتات التي ضمت شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب، وقف إطلاق النار"، و"أسلحتكم تقتل أطفالنا".
وقال المتظاهر الذي عرّف عن نفسه باسم عبد الرحيم فقط: "إن المساعدات الضخمة التي تقدمها ما يسمى بالأنظمة الديمقراطية والليبرالية للدول الغربية هي ذاتها التي ترسل مليارات الأسلحة إلى إسرائيل. وأنا حالياً وبكل صراحة في غاية التشاؤم، إذ إن قدرات المقاومة، سواء الفلسطينية أم اللبنانية، ضئيلة للغاية مقارنة بكل هذه القوة، لكن مع ذلك، الشعب صامد وسيواصل صموده، وعلى أي حال، فإن المقاومة هي القادرة وحدها على تغيير الوضع".
وأشارت المتظاهرة هيلينا إلى جهود أبناء الجالية اللبنانية في إرسال المساعدات للمنكوبين في لبنان، وقالت إنها "تعول على فرنسا" لوضع حد للصراع الراهن.
وأضافت: "نعول على الآخرين لوقف كل هذه الهجمات وكل هذه الأعمال العدائية والتوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن".
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,448 شخصٍ وإصابة أكثر من 11,471 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.