قال طبيب العيون اللبناني إلياس جرادة إن معدل نجاح علاج الإصابات الوافدة إلى مستشفى بيروت التخصصي للأنف والحنجرة جراء انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان "ليس مرتفعاً"، لافتا إلى أن معظم المصابين كانوا من الشباب وصغار السن والنساء.
وتُظهر اللقطات المصورة، يوم الأربعاء، المستشفى الواقع في العاصمة بيروت والطبيب وهو يفيد بوضع الحالات الصحية للمصابين اللذين أدخلوا المستشفى.
وقال جرادة: "حسناً، من تجربتي، لن أقول إنني لم أر مثل هذه الحالات من قبل، وأعني انفجار بطارية كما يقولون. هناك انفجار قوي استهدف الوجه والعينين وما حولها وداخلها وعميقاً في الجلد. تتميز غالبية هذه الإصابات بفقدان الأنسجة كما لو أن الانفجار يستهدف الوجه والعينين أو يركّز عليهما. هكذا يبدو الأمر لأننا في مستشفى العيون نستقبل حالات انفجار، مثل انفجار بطاريات مثلاً، غالباً ما تكون الإصابات كيميائية أو ميكانيكية أو حرارية ولكنها موزعة بالتساوي في جميع أنحاء الجسم وليست مركزة في الوجه، وهذا من شأنه أن يضع علامات استفهام. هذا كل ما أستطيع قوله من الناحية الطبية وليس لي أن أقوم بالتحليل العسكري وطبيعة الانفجار لكنه انفجار كبير استهدف الوجه والعينين".
وكان حزب الله قد أعلن، في بيان أولي، يوم الثلاثاء، عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بايجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنا مقتل طفلة واثنين من عناصره إضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح متفاوتة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى.
واتهم الحزب إسرائيل بتدبيرها الحادث التفجيري.
من جانبه، كان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن مقتل 12 شخصا بينهم طفل وطفلة في الانفجارات بينما بلغ عدد الإصابات ما بين 2750 إلى 2800 شخص.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين إثر وقوع انفجارات لأجهزة لاسلكية جديدة، اليوم الأربعاء، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس
قال طبيب العيون اللبناني إلياس جرادة إن معدل نجاح علاج الإصابات الوافدة إلى مستشفى بيروت التخصصي للأنف والحنجرة جراء انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان "ليس مرتفعاً"، لافتا إلى أن معظم المصابين كانوا من الشباب وصغار السن والنساء.
وتُظهر اللقطات المصورة، يوم الأربعاء، المستشفى الواقع في العاصمة بيروت والطبيب وهو يفيد بوضع الحالات الصحية للمصابين اللذين أدخلوا المستشفى.
وقال جرادة: "حسناً، من تجربتي، لن أقول إنني لم أر مثل هذه الحالات من قبل، وأعني انفجار بطارية كما يقولون. هناك انفجار قوي استهدف الوجه والعينين وما حولها وداخلها وعميقاً في الجلد. تتميز غالبية هذه الإصابات بفقدان الأنسجة كما لو أن الانفجار يستهدف الوجه والعينين أو يركّز عليهما. هكذا يبدو الأمر لأننا في مستشفى العيون نستقبل حالات انفجار، مثل انفجار بطاريات مثلاً، غالباً ما تكون الإصابات كيميائية أو ميكانيكية أو حرارية ولكنها موزعة بالتساوي في جميع أنحاء الجسم وليست مركزة في الوجه، وهذا من شأنه أن يضع علامات استفهام. هذا كل ما أستطيع قوله من الناحية الطبية وليس لي أن أقوم بالتحليل العسكري وطبيعة الانفجار لكنه انفجار كبير استهدف الوجه والعينين".
وكان حزب الله قد أعلن، في بيان أولي، يوم الثلاثاء، عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بايجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنا مقتل طفلة واثنين من عناصره إضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح متفاوتة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى.
واتهم الحزب إسرائيل بتدبيرها الحادث التفجيري.
من جانبه، كان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن مقتل 12 شخصا بينهم طفل وطفلة في الانفجارات بينما بلغ عدد الإصابات ما بين 2750 إلى 2800 شخص.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين إثر وقوع انفجارات لأجهزة لاسلكية جديدة، اليوم الأربعاء، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس
قال طبيب العيون اللبناني إلياس جرادة إن معدل نجاح علاج الإصابات الوافدة إلى مستشفى بيروت التخصصي للأنف والحنجرة جراء انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان "ليس مرتفعاً"، لافتا إلى أن معظم المصابين كانوا من الشباب وصغار السن والنساء.
وتُظهر اللقطات المصورة، يوم الأربعاء، المستشفى الواقع في العاصمة بيروت والطبيب وهو يفيد بوضع الحالات الصحية للمصابين اللذين أدخلوا المستشفى.
وقال جرادة: "حسناً، من تجربتي، لن أقول إنني لم أر مثل هذه الحالات من قبل، وأعني انفجار بطارية كما يقولون. هناك انفجار قوي استهدف الوجه والعينين وما حولها وداخلها وعميقاً في الجلد. تتميز غالبية هذه الإصابات بفقدان الأنسجة كما لو أن الانفجار يستهدف الوجه والعينين أو يركّز عليهما. هكذا يبدو الأمر لأننا في مستشفى العيون نستقبل حالات انفجار، مثل انفجار بطاريات مثلاً، غالباً ما تكون الإصابات كيميائية أو ميكانيكية أو حرارية ولكنها موزعة بالتساوي في جميع أنحاء الجسم وليست مركزة في الوجه، وهذا من شأنه أن يضع علامات استفهام. هذا كل ما أستطيع قوله من الناحية الطبية وليس لي أن أقوم بالتحليل العسكري وطبيعة الانفجار لكنه انفجار كبير استهدف الوجه والعينين".
وكان حزب الله قد أعلن، في بيان أولي، يوم الثلاثاء، عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بايجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنا مقتل طفلة واثنين من عناصره إضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح متفاوتة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى.
واتهم الحزب إسرائيل بتدبيرها الحادث التفجيري.
من جانبه، كان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن مقتل 12 شخصا بينهم طفل وطفلة في الانفجارات بينما بلغ عدد الإصابات ما بين 2750 إلى 2800 شخص.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين إثر وقوع انفجارات لأجهزة لاسلكية جديدة، اليوم الأربعاء، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس