قدم مكتب المواطنين والثقافة والرياضة في طوكيو، يوم الجمعة، تطبيق طوكيو إنموشوبي، وهو تطبيق مواعدة جديد يهدف إلى تعزيز معدلات الزواج لمعالجة انخفاض معدل المواليد في اليابان، وتعد المبادرة جزءاً من استجابة حكومية أوسع نطاقا للأزمة الديموغرافية في البلاد.
ووفقا ليويتشي أوموري، مدير قسم دعم نشاطات المواطنين، وجد استطلاع حديث أن 70% من الأشخاص المهتمين بالزواج لا يتواعدون حاليا. وقد صُمم التطبيق للمساعدة في سد هذه الفجوة من خلال توفير منصة آمنة وسهلة الاستخدام لتعزيز العلاقات العاطفية.
وأكد أوموري على تركيز التطبيق على الخصوصية، وهو مصدر قلق كبير في اليابان، حيث يشيع القلق الاجتماعي حول المواعدة. يمكن للمستخدمين أن يظلوا مجهولي الهوية حتى يتم التطابق، ويتم إعطاء الأولوية للسلامة من خلال عملية تدقيق شاملة تتضمن التوثيق والتحقق من الهوية عبر مقابلة عبر الإنترنت.
وقال أوموري: "نحن نضمن أن يكون التطبيق آمنًا وآمنًا للاستخدام"، مما يسلط الضوء على تفاني الحكومة في بناء الثقة في الخدمة.
ما يميز تطبيق Tokyo Enmusubi عن غيره من تطبيقات المواعدة الأخرى هو نظام المطابقة الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والذي يتجاوز السمات الجسدية لتقييم عوامل التوافق الأعمق مثل القيم المشتركة. هذا التركيز على العلاقات ذات المغزى قد يكون له صدى لدى العزاب اليابانيين، الذين يميلون إلى اعتبار الزواج التزاما جادا طويل الأجل. كما أنه يوفر ميزة في ثقافة غالباً ما لا يترك فيها العمل والضغوط المجتمعية وقتاً كافياً للمواعدة التقليدية.
التطبيق متاح للأشخاص العازبين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما ممن يعيشون أو يعملون أو يدرسون في طوكيو، برسوم تسجيل قدرها 11000 ين، صالحة لمدة عامين. وتهدف هذه الرسوم إلى جذب المشاركين الجادين، مما قد يعزز من جودة التطابقات.
وتواجه اليابان تحديات ديموغرافية كبيرة، حيث يتناقص عدد سكانها البالغ عددهم 124 مليون نسمة بشكل مطرد بسبب تفوق عدد الوفيات على عدد المواليد. وتظهر اتجاهات مماثلة في مناطق أخرى في شرق آسيا مثل كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وتايوان، حيث جعلت الضغوط الاقتصادية والمجتمعية الزواج والحياة الأسرية أقل جاذبية للأجيال الشابة.
يأمل أوموري ألا يشجع تطبيق طوكيو إنموسوبي على الزواج فحسب، بل سيساعد الأفراد على "التفكير في تصميم حياتهم المستقبلية"، مما يقلل من المخاوف المتعلقة بالزواج من خلال تقديم أمثلة إيجابية عن الحياة الزوجية، وهدف التطبيق هو تغيير المفاهيم، وتقديم الزواج كجزء من الحياة وليس مجرد التزام.
وفي حال نجاحه، يمكن أن يكون تطبيق طوكيو نموذجا للدول الأخرى التي تواجه تحديات ديموغرافية مماثلة. وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه قياس تأثيره، إلا أن التطبيق يمثل اتجاهاً متزايداً للحكومات التي تتدخل لمعالجة التحولات الاجتماعية التي كانت متروكة في السابق للأفراد. ومن خلال تحقيق التوازن بين الخصوصية والأمان والتوفيق الفعال بين الجنسين، يمكن أن يلعب تطبيق طوكيو إنموشوبي دورا محوريا في معالجة الأزمة السكانية في اليابان.
قدم مكتب المواطنين والثقافة والرياضة في طوكيو، يوم الجمعة، تطبيق طوكيو إنموشوبي، وهو تطبيق مواعدة جديد يهدف إلى تعزيز معدلات الزواج لمعالجة انخفاض معدل المواليد في اليابان، وتعد المبادرة جزءاً من استجابة حكومية أوسع نطاقا للأزمة الديموغرافية في البلاد.
ووفقا ليويتشي أوموري، مدير قسم دعم نشاطات المواطنين، وجد استطلاع حديث أن 70% من الأشخاص المهتمين بالزواج لا يتواعدون حاليا. وقد صُمم التطبيق للمساعدة في سد هذه الفجوة من خلال توفير منصة آمنة وسهلة الاستخدام لتعزيز العلاقات العاطفية.
وأكد أوموري على تركيز التطبيق على الخصوصية، وهو مصدر قلق كبير في اليابان، حيث يشيع القلق الاجتماعي حول المواعدة. يمكن للمستخدمين أن يظلوا مجهولي الهوية حتى يتم التطابق، ويتم إعطاء الأولوية للسلامة من خلال عملية تدقيق شاملة تتضمن التوثيق والتحقق من الهوية عبر مقابلة عبر الإنترنت.
وقال أوموري: "نحن نضمن أن يكون التطبيق آمنًا وآمنًا للاستخدام"، مما يسلط الضوء على تفاني الحكومة في بناء الثقة في الخدمة.
ما يميز تطبيق Tokyo Enmusubi عن غيره من تطبيقات المواعدة الأخرى هو نظام المطابقة الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والذي يتجاوز السمات الجسدية لتقييم عوامل التوافق الأعمق مثل القيم المشتركة. هذا التركيز على العلاقات ذات المغزى قد يكون له صدى لدى العزاب اليابانيين، الذين يميلون إلى اعتبار الزواج التزاما جادا طويل الأجل. كما أنه يوفر ميزة في ثقافة غالباً ما لا يترك فيها العمل والضغوط المجتمعية وقتاً كافياً للمواعدة التقليدية.
التطبيق متاح للأشخاص العازبين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما ممن يعيشون أو يعملون أو يدرسون في طوكيو، برسوم تسجيل قدرها 11000 ين، صالحة لمدة عامين. وتهدف هذه الرسوم إلى جذب المشاركين الجادين، مما قد يعزز من جودة التطابقات.
وتواجه اليابان تحديات ديموغرافية كبيرة، حيث يتناقص عدد سكانها البالغ عددهم 124 مليون نسمة بشكل مطرد بسبب تفوق عدد الوفيات على عدد المواليد. وتظهر اتجاهات مماثلة في مناطق أخرى في شرق آسيا مثل كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وتايوان، حيث جعلت الضغوط الاقتصادية والمجتمعية الزواج والحياة الأسرية أقل جاذبية للأجيال الشابة.
يأمل أوموري ألا يشجع تطبيق طوكيو إنموسوبي على الزواج فحسب، بل سيساعد الأفراد على "التفكير في تصميم حياتهم المستقبلية"، مما يقلل من المخاوف المتعلقة بالزواج من خلال تقديم أمثلة إيجابية عن الحياة الزوجية، وهدف التطبيق هو تغيير المفاهيم، وتقديم الزواج كجزء من الحياة وليس مجرد التزام.
وفي حال نجاحه، يمكن أن يكون تطبيق طوكيو نموذجا للدول الأخرى التي تواجه تحديات ديموغرافية مماثلة. وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه قياس تأثيره، إلا أن التطبيق يمثل اتجاهاً متزايداً للحكومات التي تتدخل لمعالجة التحولات الاجتماعية التي كانت متروكة في السابق للأفراد. ومن خلال تحقيق التوازن بين الخصوصية والأمان والتوفيق الفعال بين الجنسين، يمكن أن يلعب تطبيق طوكيو إنموشوبي دورا محوريا في معالجة الأزمة السكانية في اليابان.
قدم مكتب المواطنين والثقافة والرياضة في طوكيو، يوم الجمعة، تطبيق طوكيو إنموشوبي، وهو تطبيق مواعدة جديد يهدف إلى تعزيز معدلات الزواج لمعالجة انخفاض معدل المواليد في اليابان، وتعد المبادرة جزءاً من استجابة حكومية أوسع نطاقا للأزمة الديموغرافية في البلاد.
ووفقا ليويتشي أوموري، مدير قسم دعم نشاطات المواطنين، وجد استطلاع حديث أن 70% من الأشخاص المهتمين بالزواج لا يتواعدون حاليا. وقد صُمم التطبيق للمساعدة في سد هذه الفجوة من خلال توفير منصة آمنة وسهلة الاستخدام لتعزيز العلاقات العاطفية.
وأكد أوموري على تركيز التطبيق على الخصوصية، وهو مصدر قلق كبير في اليابان، حيث يشيع القلق الاجتماعي حول المواعدة. يمكن للمستخدمين أن يظلوا مجهولي الهوية حتى يتم التطابق، ويتم إعطاء الأولوية للسلامة من خلال عملية تدقيق شاملة تتضمن التوثيق والتحقق من الهوية عبر مقابلة عبر الإنترنت.
وقال أوموري: "نحن نضمن أن يكون التطبيق آمنًا وآمنًا للاستخدام"، مما يسلط الضوء على تفاني الحكومة في بناء الثقة في الخدمة.
ما يميز تطبيق Tokyo Enmusubi عن غيره من تطبيقات المواعدة الأخرى هو نظام المطابقة الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والذي يتجاوز السمات الجسدية لتقييم عوامل التوافق الأعمق مثل القيم المشتركة. هذا التركيز على العلاقات ذات المغزى قد يكون له صدى لدى العزاب اليابانيين، الذين يميلون إلى اعتبار الزواج التزاما جادا طويل الأجل. كما أنه يوفر ميزة في ثقافة غالباً ما لا يترك فيها العمل والضغوط المجتمعية وقتاً كافياً للمواعدة التقليدية.
التطبيق متاح للأشخاص العازبين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما ممن يعيشون أو يعملون أو يدرسون في طوكيو، برسوم تسجيل قدرها 11000 ين، صالحة لمدة عامين. وتهدف هذه الرسوم إلى جذب المشاركين الجادين، مما قد يعزز من جودة التطابقات.
وتواجه اليابان تحديات ديموغرافية كبيرة، حيث يتناقص عدد سكانها البالغ عددهم 124 مليون نسمة بشكل مطرد بسبب تفوق عدد الوفيات على عدد المواليد. وتظهر اتجاهات مماثلة في مناطق أخرى في شرق آسيا مثل كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وتايوان، حيث جعلت الضغوط الاقتصادية والمجتمعية الزواج والحياة الأسرية أقل جاذبية للأجيال الشابة.
يأمل أوموري ألا يشجع تطبيق طوكيو إنموسوبي على الزواج فحسب، بل سيساعد الأفراد على "التفكير في تصميم حياتهم المستقبلية"، مما يقلل من المخاوف المتعلقة بالزواج من خلال تقديم أمثلة إيجابية عن الحياة الزوجية، وهدف التطبيق هو تغيير المفاهيم، وتقديم الزواج كجزء من الحياة وليس مجرد التزام.
وفي حال نجاحه، يمكن أن يكون تطبيق طوكيو نموذجا للدول الأخرى التي تواجه تحديات ديموغرافية مماثلة. وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه قياس تأثيره، إلا أن التطبيق يمثل اتجاهاً متزايداً للحكومات التي تتدخل لمعالجة التحولات الاجتماعية التي كانت متروكة في السابق للأفراد. ومن خلال تحقيق التوازن بين الخصوصية والأمان والتوفيق الفعال بين الجنسين، يمكن أن يلعب تطبيق طوكيو إنموشوبي دورا محوريا في معالجة الأزمة السكانية في اليابان.