يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لبنان: وصول مساعدات إنسانية مقدمة من روسيا إلى مستشفيات بيروت02:23
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وصلت مساعدات إنسانية تبرعت بها روسيا بإشراف منظمة الصحة العالمية إلى ثلاثة مستشفيات حكومية لبنانية، كما شوهد في بيروت يوم الخميس.

وشوهدت شاحنة منظمة الصحة العالمية تحمل إمدادات طبية وهي تصل إلى مستشفى بعبدا الحكومي. وشملت العناصر الموجودة في الصناديق أدوات إسعافات أولية وجراحة.

وقال فريد الصباغ، مدير عام مستشفى بعبدا: "نشكر الدولة الروسية والسفارة الروسية في لبنان ومنظمة الصحة العالمية، لأنه صراحة نحن بحاجة إلى أي دعم ممكن يأتي للمستشفى، خاصة وأنها تستقطب حوالي مليوني مستفيد حول مستشفى بعبدا الحكومي، التي هي مستشفى محافظة جبل لبنان. أعتقد أن هذه بداية تعاون جيد بيننا وبين الدولة الروسية، وإن شاء الله تستمر دائما، لأن هذا دعم أساسي للقطاع الحكومي كمستشفيات بلبنان".

والمستشفيان الآخران اللذان تلقيا المساعدة هما سبلين شرقي بيروت، وفي قرية قانا في جنوب لبنان.

وتم نقل أكثر من 60 طناً من المساعدات الضرورية جواً إلى بيروت من جميع أنحاء العالم منذ تفجيرات 4 أغسطس/آب، التي أسفرت عن مقتل حوالي 200 شخص، وإصابة أكثر من 6000 شخص وتشريد ما يقدر بنحو 300 ألف شخص.

ويُعتقد أن الانفجارات نجمت عن اشتعال غير مبرر لـ2750 طنًا من نترات الأمونيوم، وهي مادة كيميائية شديدة الانفجار قيل إنها كانت مخزنة دون إجراءات احترازية في الميناء. واستقالت الحكومة اللبنانية في 10 أغسطس/ آب في مواجهة الاحتجاجات في أعقاب الدمار، على الرغم من أن الإدارة ما زالت في السلطة بصفة مؤقتة.

لبنان: وصول مساعدات إنسانية مقدمة من روسيا إلى مستشفيات بيروت

لبنان, بيروت
August 27, 2020 في 16:12 GMT +00:00 · تم النشر

وصلت مساعدات إنسانية تبرعت بها روسيا بإشراف منظمة الصحة العالمية إلى ثلاثة مستشفيات حكومية لبنانية، كما شوهد في بيروت يوم الخميس.

وشوهدت شاحنة منظمة الصحة العالمية تحمل إمدادات طبية وهي تصل إلى مستشفى بعبدا الحكومي. وشملت العناصر الموجودة في الصناديق أدوات إسعافات أولية وجراحة.

وقال فريد الصباغ، مدير عام مستشفى بعبدا: "نشكر الدولة الروسية والسفارة الروسية في لبنان ومنظمة الصحة العالمية، لأنه صراحة نحن بحاجة إلى أي دعم ممكن يأتي للمستشفى، خاصة وأنها تستقطب حوالي مليوني مستفيد حول مستشفى بعبدا الحكومي، التي هي مستشفى محافظة جبل لبنان. أعتقد أن هذه بداية تعاون جيد بيننا وبين الدولة الروسية، وإن شاء الله تستمر دائما، لأن هذا دعم أساسي للقطاع الحكومي كمستشفيات بلبنان".

والمستشفيان الآخران اللذان تلقيا المساعدة هما سبلين شرقي بيروت، وفي قرية قانا في جنوب لبنان.

وتم نقل أكثر من 60 طناً من المساعدات الضرورية جواً إلى بيروت من جميع أنحاء العالم منذ تفجيرات 4 أغسطس/آب، التي أسفرت عن مقتل حوالي 200 شخص، وإصابة أكثر من 6000 شخص وتشريد ما يقدر بنحو 300 ألف شخص.

ويُعتقد أن الانفجارات نجمت عن اشتعال غير مبرر لـ2750 طنًا من نترات الأمونيوم، وهي مادة كيميائية شديدة الانفجار قيل إنها كانت مخزنة دون إجراءات احترازية في الميناء. واستقالت الحكومة اللبنانية في 10 أغسطس/ آب في مواجهة الاحتجاجات في أعقاب الدمار، على الرغم من أن الإدارة ما زالت في السلطة بصفة مؤقتة.

النص

وصلت مساعدات إنسانية تبرعت بها روسيا بإشراف منظمة الصحة العالمية إلى ثلاثة مستشفيات حكومية لبنانية، كما شوهد في بيروت يوم الخميس.

وشوهدت شاحنة منظمة الصحة العالمية تحمل إمدادات طبية وهي تصل إلى مستشفى بعبدا الحكومي. وشملت العناصر الموجودة في الصناديق أدوات إسعافات أولية وجراحة.

وقال فريد الصباغ، مدير عام مستشفى بعبدا: "نشكر الدولة الروسية والسفارة الروسية في لبنان ومنظمة الصحة العالمية، لأنه صراحة نحن بحاجة إلى أي دعم ممكن يأتي للمستشفى، خاصة وأنها تستقطب حوالي مليوني مستفيد حول مستشفى بعبدا الحكومي، التي هي مستشفى محافظة جبل لبنان. أعتقد أن هذه بداية تعاون جيد بيننا وبين الدولة الروسية، وإن شاء الله تستمر دائما، لأن هذا دعم أساسي للقطاع الحكومي كمستشفيات بلبنان".

والمستشفيان الآخران اللذان تلقيا المساعدة هما سبلين شرقي بيروت، وفي قرية قانا في جنوب لبنان.

وتم نقل أكثر من 60 طناً من المساعدات الضرورية جواً إلى بيروت من جميع أنحاء العالم منذ تفجيرات 4 أغسطس/آب، التي أسفرت عن مقتل حوالي 200 شخص، وإصابة أكثر من 6000 شخص وتشريد ما يقدر بنحو 300 ألف شخص.

ويُعتقد أن الانفجارات نجمت عن اشتعال غير مبرر لـ2750 طنًا من نترات الأمونيوم، وهي مادة كيميائية شديدة الانفجار قيل إنها كانت مخزنة دون إجراءات احترازية في الميناء. واستقالت الحكومة اللبنانية في 10 أغسطس/ آب في مواجهة الاحتجاجات في أعقاب الدمار، على الرغم من أن الإدارة ما زالت في السلطة بصفة مؤقتة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد