٠٠:٠٥:٣١أعرب المستشار الألماني أولاف شولتز، يوم الأربعاء، خلال جلسة برلمانية في برلين عن رفضه القاطع لخيار إرسال جنود ألمان مع إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وتزامنت تصريحاته مع سجالات تتعلق بالدور الألماني في دعم أوكرانيا في خضم صراعها الدائر مع روسيا.
وتطرق المستشار شولتز إلى مجموعة من "أنصاف الحقائق" المتداولة في النقاشات العامة، مؤكدا على موقفه في هذا الصدد قائلا: "الصاروخ "تاوروس" صاروخ بعيد المدى يصل مداه إلى 500 كيلومتر، وهو سلاح لا أجد إرساله دون انخراط مباشر للجنود الألمان أمرا مسؤولا بالنسبة لي".
وأكد شولتز مجددا التزامه بالحيلولة دون أن تصبح ألمانيا طرفا في الصراع الدائر في أوكرانيا، مشددا على ضرورة عدم إشراك الجنود الألمان في قرارات تخص كيفية إطلاق الأسلحة والمواقع المراد استهدافها.
وقال: "أعتقد أنه من الضروري أن نضمن عدم تورط الجنود الألمان عند إرسال الأسلحة".
وفي معرض إبرازه دعم ألمانيا الهائل لأوكرانيا، شدد شولتز على الثقة الأوكرانية بألمانيا كحليف يمكن التعويل عليه.
واستطرد قائلا: "نثق بأوكرانيا وهو ما يدفع ألمانيا لتكون أكبر مورد للأسلحة وبفارق كبير بين الدول الأوروبية".
وسلط شولتز الضوء على الدعم المالي الألماني لأوكرانيا، مؤكدا تقديم ألمانيا مساعدات ضخمة قوامها 28 مليار يورو، منوها بإضافة مخصصات وصلت إلى سبعة مليارات يورو لميزانية العام الحالي في هذا الصدد، وأكد قائلا: "من الضروري إمداد أوكرانيا بالمساعدة اللازمة ليتسنى لها الدفاع عن نفسها".
إلى جانب مناقشة الدعم العسكري لأوكرانيا، تطرق شولتز إلى تهديد الأنشطة الاستخباراتية وحملات التضليل الأجنبية مشددا في المقابل على ضرورة عدم الدفع بالمساهمة الألمانية في الصراع إلى إرسال جنودها مع إمدادات الأسلحة.
في السياق ذاته، زعم وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن الاتصالات العسكرية في البلاد "لم تتعرض لأي تهديد" في ظل الاختراق الحاصل باعتبار أن الاختراق كان وليدة خطأ من المستخدم. بدوره، وصف شولتز المسألة الأمنية بأنها "بالغة الخطورة"، في حين ادعى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن الأمر أثبت أن ألمانيا "تستعد للحرب ضد روسيا".
"ليس مسؤولاً عن النشر"...شولتز يرفض تسليم الأسلحة بريًا إلى أوكرانيا "دون مشاركة جنود ألمان"
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتز، يوم الأربعاء، خلال جلسة برلمانية في برلين عن رفضه القاطع لخيار إرسال جنود ألمان مع إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وتزامنت تصريحاته مع سجالات تتعلق بالدور الألماني في دعم أوكرانيا في خضم صراعها الدائر مع روسيا.
وتطرق المستشار شولتز إلى مجموعة من "أنصاف الحقائق" المتداولة في النقاشات العامة، مؤكدا على موقفه في هذا الصدد قائلا: "الصاروخ "تاوروس" صاروخ بعيد المدى يصل مداه إلى 500 كيلومتر، وهو سلاح لا أجد إرساله دون انخراط مباشر للجنود الألمان أمرا مسؤولا بالنسبة لي".
وأكد شولتز مجددا التزامه بالحيلولة دون أن تصبح ألمانيا طرفا في الصراع الدائر في أوكرانيا، مشددا على ضرورة عدم إشراك الجنود الألمان في قرارات تخص كيفية إطلاق الأسلحة والمواقع المراد استهدافها.
وقال: "أعتقد أنه من الضروري أن نضمن عدم تورط الجنود الألمان عند إرسال الأسلحة".
وفي معرض إبرازه دعم ألمانيا الهائل لأوكرانيا، شدد شولتز على الثقة الأوكرانية بألمانيا كحليف يمكن التعويل عليه.
واستطرد قائلا: "نثق بأوكرانيا وهو ما يدفع ألمانيا لتكون أكبر مورد للأسلحة وبفارق كبير بين الدول الأوروبية".
وسلط شولتز الضوء على الدعم المالي الألماني لأوكرانيا، مؤكدا تقديم ألمانيا مساعدات ضخمة قوامها 28 مليار يورو، منوها بإضافة مخصصات وصلت إلى سبعة مليارات يورو لميزانية العام الحالي في هذا الصدد، وأكد قائلا: "من الضروري إمداد أوكرانيا بالمساعدة اللازمة ليتسنى لها الدفاع عن نفسها".
إلى جانب مناقشة الدعم العسكري لأوكرانيا، تطرق شولتز إلى تهديد الأنشطة الاستخباراتية وحملات التضليل الأجنبية مشددا في المقابل على ضرورة عدم الدفع بالمساهمة الألمانية في الصراع إلى إرسال جنودها مع إمدادات الأسلحة.
في السياق ذاته، زعم وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن الاتصالات العسكرية في البلاد "لم تتعرض لأي تهديد" في ظل الاختراق الحاصل باعتبار أن الاختراق كان وليدة خطأ من المستخدم. بدوره، وصف شولتز المسألة الأمنية بأنها "بالغة الخطورة"، في حين ادعى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن الأمر أثبت أن ألمانيا "تستعد للحرب ضد روسيا".
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتز، يوم الأربعاء، خلال جلسة برلمانية في برلين عن رفضه القاطع لخيار إرسال جنود ألمان مع إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وتزامنت تصريحاته مع سجالات تتعلق بالدور الألماني في دعم أوكرانيا في خضم صراعها الدائر مع روسيا.
وتطرق المستشار شولتز إلى مجموعة من "أنصاف الحقائق" المتداولة في النقاشات العامة، مؤكدا على موقفه في هذا الصدد قائلا: "الصاروخ "تاوروس" صاروخ بعيد المدى يصل مداه إلى 500 كيلومتر، وهو سلاح لا أجد إرساله دون انخراط مباشر للجنود الألمان أمرا مسؤولا بالنسبة لي".
وأكد شولتز مجددا التزامه بالحيلولة دون أن تصبح ألمانيا طرفا في الصراع الدائر في أوكرانيا، مشددا على ضرورة عدم إشراك الجنود الألمان في قرارات تخص كيفية إطلاق الأسلحة والمواقع المراد استهدافها.
وقال: "أعتقد أنه من الضروري أن نضمن عدم تورط الجنود الألمان عند إرسال الأسلحة".
وفي معرض إبرازه دعم ألمانيا الهائل لأوكرانيا، شدد شولتز على الثقة الأوكرانية بألمانيا كحليف يمكن التعويل عليه.
واستطرد قائلا: "نثق بأوكرانيا وهو ما يدفع ألمانيا لتكون أكبر مورد للأسلحة وبفارق كبير بين الدول الأوروبية".
وسلط شولتز الضوء على الدعم المالي الألماني لأوكرانيا، مؤكدا تقديم ألمانيا مساعدات ضخمة قوامها 28 مليار يورو، منوها بإضافة مخصصات وصلت إلى سبعة مليارات يورو لميزانية العام الحالي في هذا الصدد، وأكد قائلا: "من الضروري إمداد أوكرانيا بالمساعدة اللازمة ليتسنى لها الدفاع عن نفسها".
إلى جانب مناقشة الدعم العسكري لأوكرانيا، تطرق شولتز إلى تهديد الأنشطة الاستخباراتية وحملات التضليل الأجنبية مشددا في المقابل على ضرورة عدم الدفع بالمساهمة الألمانية في الصراع إلى إرسال جنودها مع إمدادات الأسلحة.
في السياق ذاته، زعم وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن الاتصالات العسكرية في البلاد "لم تتعرض لأي تهديد" في ظل الاختراق الحاصل باعتبار أن الاختراق كان وليدة خطأ من المستخدم. بدوره، وصف شولتز المسألة الأمنية بأنها "بالغة الخطورة"، في حين ادعى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن الأمر أثبت أن ألمانيا "تستعد للحرب ضد روسيا".