٠٠:٠٣:٣٠أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في مؤتمر صحفي دوري بالعاصمة بكين، الجمعة، أن الرئيس شي جين بينغ سيحضر قمة البريكس المقبلة في مدينة قازان بروسيا من 22 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت ماو للصحفيين إن: "الرئيس شي جين بينغ سيحضر اجتماعات القادة على نطاق صغير، وواسع النطاق وحوار قادة مجموعة البريكس+ وأنشطة أخرى وسيلقي خطابات مهمة".
وتابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية: "سيجري تبادلات متعمقة مع قادة مختلف الدول حول الوضع الدولي الحالي والتعاون العملي لبريكس وتطوير آلية البريكس والقضايا الهامة ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف ماو أن الصين "مستعدة للعمل مع جميع الأطراف" لتعزيز التنمية طويلة المدى لمجموعة البريكس، و"الدخول في حقبة جديدة من الوحدة والاعتماد على الذات في الجنوب العالمي".
وتعقد قمة البريكس السادسة عشرة في مدينة قازان بحضور أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفدا.
ورداً على ادعاءات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) التي وصف فيها الصين بأنها "المحرك الحاسم" للصراع الدائر في أوكرانيا، أصرت ماو على أن بكين تركز فقط على "نمو القوى السلمية" و"تعزيز الاستقرار".
وأضافت ماو: "نأمل أن يفكر الناتو بعمق في تأثير تصرفاته على الهيكل الأمني الأوروبي، وعواقب إثارة المواجهة بين المعسكرات، وتصحيح تصوره الخاطئ للصين، والتوقف عن تشويه الصين، والتوقف عن التحريض على المواجهة".
كما تناولت ماو العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على شركتين صينيتين بسبب تورطهما المزعوم في شحن طائرات بدون طيار مسلحة إلى روسيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن "الصين تعارض بشدة العقوبات الأمريكية الأحادية غير القانونية على الشركات الصينية ولن تقبل أبدا الاتهامات والضغوط الأمريكية التي لا أساس لها".
وأضافت ماو: "لم تقدم الصين مطلقًا أسلحة فتاكة لأي طرف في الصراع الروسي الأوكراني، وتفرض رقابة صارمة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، وتعارض استخدام الطائرات المدنية بدون طيار لأغراض عسكرية".
شنت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان نفسها. محايدة رسميا وتقدم ضمانات بأنها لن تنضم أبدا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ونددت كييف بالتحرك الروسي ووصفته بأنه غزو. وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، في حين فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.
"إطلاق عصر جديد من الوحدة في الجنوب العالمي"… المتحدثة باسم وزارة الخارجية تؤكد أن الرئيس الصيني سيحضر القمة الـ16 لقمة بريكس في روسيا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في مؤتمر صحفي دوري بالعاصمة بكين، الجمعة، أن الرئيس شي جين بينغ سيحضر قمة البريكس المقبلة في مدينة قازان بروسيا من 22 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت ماو للصحفيين إن: "الرئيس شي جين بينغ سيحضر اجتماعات القادة على نطاق صغير، وواسع النطاق وحوار قادة مجموعة البريكس+ وأنشطة أخرى وسيلقي خطابات مهمة".
وتابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية: "سيجري تبادلات متعمقة مع قادة مختلف الدول حول الوضع الدولي الحالي والتعاون العملي لبريكس وتطوير آلية البريكس والقضايا الهامة ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف ماو أن الصين "مستعدة للعمل مع جميع الأطراف" لتعزيز التنمية طويلة المدى لمجموعة البريكس، و"الدخول في حقبة جديدة من الوحدة والاعتماد على الذات في الجنوب العالمي".
وتعقد قمة البريكس السادسة عشرة في مدينة قازان بحضور أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفدا.
ورداً على ادعاءات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) التي وصف فيها الصين بأنها "المحرك الحاسم" للصراع الدائر في أوكرانيا، أصرت ماو على أن بكين تركز فقط على "نمو القوى السلمية" و"تعزيز الاستقرار".
وأضافت ماو: "نأمل أن يفكر الناتو بعمق في تأثير تصرفاته على الهيكل الأمني الأوروبي، وعواقب إثارة المواجهة بين المعسكرات، وتصحيح تصوره الخاطئ للصين، والتوقف عن تشويه الصين، والتوقف عن التحريض على المواجهة".
كما تناولت ماو العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على شركتين صينيتين بسبب تورطهما المزعوم في شحن طائرات بدون طيار مسلحة إلى روسيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن "الصين تعارض بشدة العقوبات الأمريكية الأحادية غير القانونية على الشركات الصينية ولن تقبل أبدا الاتهامات والضغوط الأمريكية التي لا أساس لها".
وأضافت ماو: "لم تقدم الصين مطلقًا أسلحة فتاكة لأي طرف في الصراع الروسي الأوكراني، وتفرض رقابة صارمة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، وتعارض استخدام الطائرات المدنية بدون طيار لأغراض عسكرية".
شنت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان نفسها. محايدة رسميا وتقدم ضمانات بأنها لن تنضم أبدا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ونددت كييف بالتحرك الروسي ووصفته بأنه غزو. وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، في حين فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في مؤتمر صحفي دوري بالعاصمة بكين، الجمعة، أن الرئيس شي جين بينغ سيحضر قمة البريكس المقبلة في مدينة قازان بروسيا من 22 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت ماو للصحفيين إن: "الرئيس شي جين بينغ سيحضر اجتماعات القادة على نطاق صغير، وواسع النطاق وحوار قادة مجموعة البريكس+ وأنشطة أخرى وسيلقي خطابات مهمة".
وتابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية: "سيجري تبادلات متعمقة مع قادة مختلف الدول حول الوضع الدولي الحالي والتعاون العملي لبريكس وتطوير آلية البريكس والقضايا الهامة ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف ماو أن الصين "مستعدة للعمل مع جميع الأطراف" لتعزيز التنمية طويلة المدى لمجموعة البريكس، و"الدخول في حقبة جديدة من الوحدة والاعتماد على الذات في الجنوب العالمي".
وتعقد قمة البريكس السادسة عشرة في مدينة قازان بحضور أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفدا.
ورداً على ادعاءات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) التي وصف فيها الصين بأنها "المحرك الحاسم" للصراع الدائر في أوكرانيا، أصرت ماو على أن بكين تركز فقط على "نمو القوى السلمية" و"تعزيز الاستقرار".
وأضافت ماو: "نأمل أن يفكر الناتو بعمق في تأثير تصرفاته على الهيكل الأمني الأوروبي، وعواقب إثارة المواجهة بين المعسكرات، وتصحيح تصوره الخاطئ للصين، والتوقف عن تشويه الصين، والتوقف عن التحريض على المواجهة".
كما تناولت ماو العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على شركتين صينيتين بسبب تورطهما المزعوم في شحن طائرات بدون طيار مسلحة إلى روسيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن "الصين تعارض بشدة العقوبات الأمريكية الأحادية غير القانونية على الشركات الصينية ولن تقبل أبدا الاتهامات والضغوط الأمريكية التي لا أساس لها".
وأضافت ماو: "لم تقدم الصين مطلقًا أسلحة فتاكة لأي طرف في الصراع الروسي الأوكراني، وتفرض رقابة صارمة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، وتعارض استخدام الطائرات المدنية بدون طيار لأغراض عسكرية".
شنت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان نفسها. محايدة رسميا وتقدم ضمانات بأنها لن تنضم أبدا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ونددت كييف بالتحرك الروسي ووصفته بأنه غزو. وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، في حين فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.