يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا ينتابني الخوف"... حائط الموت مغامرة جسارة على الدراجة النارية بمهرجان شعبي في الدار البيضاء٠٠:٠٢:٢٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تعد رياضة "حائط الموت" واحدة من أكثر الرياضات إثارة وتشويقاً، حيث تجمع بين الجرأة والتحدي في مواجهة خطيرة تتطلب شجاعة استثنائية ومهارات قيادة فائقة.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الأحد، سائق دراجة نارية يدور بسرعة عالية على جدار دائري، متحدياً قوانين الجاذبية، حيث يتحرك بشكل مائل على الحائط معتمداً على قوة الطرد المركزي للحفاظ على توازنه ومنعه من السقوط. وفي لقطات أخرى، يظهر الجمهور مستمتعاً بالعرض.

وقالت أول امرأة مغربية تركب حائط الموت، وأيضاً والدة أحد السائقين المشاركين: "مهنة حائط السلامة، التي نطلق عليها اليوم "حائط السلامة" في حين يطلق عليها الآخرون "حائط الموت" ليخوفوا أولادهم منها، لكي لا يصعدوا عليها. فأصبحنا نطلق عليها حائط السلامة، وهي بالنسبة لنا نحن السائقين كلها سلامة، ولا تحتوي على أي خطر أو شيء من هذا القبيل. كنت حاملاً وصعدت الدراجة، والسيدة الأخرى التي تعلمت من بعدي أيضًا نفس الشيء، كان اسمها نعيمة، تمارس المهنة من دون خوف أو تردد أو أي شيء آخر. الحمد لله".

فيما قال عبد القادر قلوش، من أوائل ممتطيي دراجات حائط الموت: "عندما أركب الدراجة لا ينتابني الخوف. عندما كنت شابًا كنت أعرف التفاصيل الدقيقة للدراجة، أعرف كل شيء عنها، ولا أخاف من أي شيء، وبقيت هكذا طوال حياتي".

تعود جذور هذه الرياضة إلى عقود مضت، وقد ارتبطت بثقافات مختلفة حول العالم، حيث يختبر السائقون فيها حدود قدراتهم على دراجات نارية أو سيارات صغيرة داخل حلبة دائرية جدرانها رأسية، تُعرف باسم "حائط الموت".

وكان علي بن الحسين أنجار، المشهور بلقبه الرياضي "علي بلحسين"، رائد رياضات المغامرة في المغرب، وهو أول مغربي روض "موطور الخطر" بعد أن كان الأمر مقتصراً على الأوروبيين. وهو من الوجوه الشعبية التي استقرت في ذاكرة المغاربة، وكان اسمه مرادفاً لـ”حائط الموت” أو “موطور الخطر” لدى أجيال كاملة من بعده.

"لا ينتابني الخوف"... حائط الموت مغامرة جسارة على الدراجة النارية بمهرجان شعبي في الدار البيضاء

المغرب, الدار البيضاء
أغسطس ٢٦, ٢٠٢٤ في ١٨:٥٢ GMT +00:00 · تم النشر

تعد رياضة "حائط الموت" واحدة من أكثر الرياضات إثارة وتشويقاً، حيث تجمع بين الجرأة والتحدي في مواجهة خطيرة تتطلب شجاعة استثنائية ومهارات قيادة فائقة.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الأحد، سائق دراجة نارية يدور بسرعة عالية على جدار دائري، متحدياً قوانين الجاذبية، حيث يتحرك بشكل مائل على الحائط معتمداً على قوة الطرد المركزي للحفاظ على توازنه ومنعه من السقوط. وفي لقطات أخرى، يظهر الجمهور مستمتعاً بالعرض.

وقالت أول امرأة مغربية تركب حائط الموت، وأيضاً والدة أحد السائقين المشاركين: "مهنة حائط السلامة، التي نطلق عليها اليوم "حائط السلامة" في حين يطلق عليها الآخرون "حائط الموت" ليخوفوا أولادهم منها، لكي لا يصعدوا عليها. فأصبحنا نطلق عليها حائط السلامة، وهي بالنسبة لنا نحن السائقين كلها سلامة، ولا تحتوي على أي خطر أو شيء من هذا القبيل. كنت حاملاً وصعدت الدراجة، والسيدة الأخرى التي تعلمت من بعدي أيضًا نفس الشيء، كان اسمها نعيمة، تمارس المهنة من دون خوف أو تردد أو أي شيء آخر. الحمد لله".

فيما قال عبد القادر قلوش، من أوائل ممتطيي دراجات حائط الموت: "عندما أركب الدراجة لا ينتابني الخوف. عندما كنت شابًا كنت أعرف التفاصيل الدقيقة للدراجة، أعرف كل شيء عنها، ولا أخاف من أي شيء، وبقيت هكذا طوال حياتي".

تعود جذور هذه الرياضة إلى عقود مضت، وقد ارتبطت بثقافات مختلفة حول العالم، حيث يختبر السائقون فيها حدود قدراتهم على دراجات نارية أو سيارات صغيرة داخل حلبة دائرية جدرانها رأسية، تُعرف باسم "حائط الموت".

وكان علي بن الحسين أنجار، المشهور بلقبه الرياضي "علي بلحسين"، رائد رياضات المغامرة في المغرب، وهو أول مغربي روض "موطور الخطر" بعد أن كان الأمر مقتصراً على الأوروبيين. وهو من الوجوه الشعبية التي استقرت في ذاكرة المغاربة، وكان اسمه مرادفاً لـ”حائط الموت” أو “موطور الخطر” لدى أجيال كاملة من بعده.

النص

تعد رياضة "حائط الموت" واحدة من أكثر الرياضات إثارة وتشويقاً، حيث تجمع بين الجرأة والتحدي في مواجهة خطيرة تتطلب شجاعة استثنائية ومهارات قيادة فائقة.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الأحد، سائق دراجة نارية يدور بسرعة عالية على جدار دائري، متحدياً قوانين الجاذبية، حيث يتحرك بشكل مائل على الحائط معتمداً على قوة الطرد المركزي للحفاظ على توازنه ومنعه من السقوط. وفي لقطات أخرى، يظهر الجمهور مستمتعاً بالعرض.

وقالت أول امرأة مغربية تركب حائط الموت، وأيضاً والدة أحد السائقين المشاركين: "مهنة حائط السلامة، التي نطلق عليها اليوم "حائط السلامة" في حين يطلق عليها الآخرون "حائط الموت" ليخوفوا أولادهم منها، لكي لا يصعدوا عليها. فأصبحنا نطلق عليها حائط السلامة، وهي بالنسبة لنا نحن السائقين كلها سلامة، ولا تحتوي على أي خطر أو شيء من هذا القبيل. كنت حاملاً وصعدت الدراجة، والسيدة الأخرى التي تعلمت من بعدي أيضًا نفس الشيء، كان اسمها نعيمة، تمارس المهنة من دون خوف أو تردد أو أي شيء آخر. الحمد لله".

فيما قال عبد القادر قلوش، من أوائل ممتطيي دراجات حائط الموت: "عندما أركب الدراجة لا ينتابني الخوف. عندما كنت شابًا كنت أعرف التفاصيل الدقيقة للدراجة، أعرف كل شيء عنها، ولا أخاف من أي شيء، وبقيت هكذا طوال حياتي".

تعود جذور هذه الرياضة إلى عقود مضت، وقد ارتبطت بثقافات مختلفة حول العالم، حيث يختبر السائقون فيها حدود قدراتهم على دراجات نارية أو سيارات صغيرة داخل حلبة دائرية جدرانها رأسية، تُعرف باسم "حائط الموت".

وكان علي بن الحسين أنجار، المشهور بلقبه الرياضي "علي بلحسين"، رائد رياضات المغامرة في المغرب، وهو أول مغربي روض "موطور الخطر" بعد أن كان الأمر مقتصراً على الأوروبيين. وهو من الوجوه الشعبية التي استقرت في ذاكرة المغاربة، وكان اسمه مرادفاً لـ”حائط الموت” أو “موطور الخطر” لدى أجيال كاملة من بعده.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد