يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"سنكمل نهج نصرالله وسنصلي في القدس"... هتافات في ساحة النجمة بصيدا تنديداً باغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله٠٠:٠٣:٠٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

نظم مؤيدون لحزب الله اللبناني، السبت، وقفة احتجاجية في ساحة النجمة بصيدا جنوبي لبنان، تنديداً لاغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

وتُظهر اللقطات المصورة المؤيدين وهم يحملون صوراً لنصر الله ولافتات مكتوب عليها "لن نترك فلسطين"، فيما تٌظهر لقطات أخرى هتافات باسم نصر الله وبكاء بعض المؤيدين.

وقال محمد الترك، محتج مشارك في الوقفة: "ليس هناك مزيد من التحليلات، هناك أشخاص ينتظرون هذه المواقف، وينتظرون حدوث هذه الأحداث من أجل أن يحدث الرعب بين الناس، وحتى لو الإسرائيلي يلعب على معنوياتنا، ويٌقتل فينا أكبر قائد وأصغر قائد، وأصغر طفل والرضيع يقتل بيننا، سنستمر في المسيرة التي علمها لنا السيد حسن نصر الله، وسنكمل القتال والمقاومة، وسنكمل مسيرة السيد نصر الله الذي كان يؤمن بأن يأُمنا بالصلاة في القدس، وسنصلي في القدس إن شاء الله، ونفعل ما كان يريد ويكون مرتاحا في جنته".

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

"سنكمل نهج نصرالله وسنصلي في القدس"... هتافات في ساحة النجمة بصيدا تنديداً باغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله

لبنان, صيدا
سبتمبر ٢٨, ٢٠٢٤ في ١٩:٥٨ GMT +00:00 · تم النشر

نظم مؤيدون لحزب الله اللبناني، السبت، وقفة احتجاجية في ساحة النجمة بصيدا جنوبي لبنان، تنديداً لاغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

وتُظهر اللقطات المصورة المؤيدين وهم يحملون صوراً لنصر الله ولافتات مكتوب عليها "لن نترك فلسطين"، فيما تٌظهر لقطات أخرى هتافات باسم نصر الله وبكاء بعض المؤيدين.

وقال محمد الترك، محتج مشارك في الوقفة: "ليس هناك مزيد من التحليلات، هناك أشخاص ينتظرون هذه المواقف، وينتظرون حدوث هذه الأحداث من أجل أن يحدث الرعب بين الناس، وحتى لو الإسرائيلي يلعب على معنوياتنا، ويٌقتل فينا أكبر قائد وأصغر قائد، وأصغر طفل والرضيع يقتل بيننا، سنستمر في المسيرة التي علمها لنا السيد حسن نصر الله، وسنكمل القتال والمقاومة، وسنكمل مسيرة السيد نصر الله الذي كان يؤمن بأن يأُمنا بالصلاة في القدس، وسنصلي في القدس إن شاء الله، ونفعل ما كان يريد ويكون مرتاحا في جنته".

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

النص

نظم مؤيدون لحزب الله اللبناني، السبت، وقفة احتجاجية في ساحة النجمة بصيدا جنوبي لبنان، تنديداً لاغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

وتُظهر اللقطات المصورة المؤيدين وهم يحملون صوراً لنصر الله ولافتات مكتوب عليها "لن نترك فلسطين"، فيما تٌظهر لقطات أخرى هتافات باسم نصر الله وبكاء بعض المؤيدين.

وقال محمد الترك، محتج مشارك في الوقفة: "ليس هناك مزيد من التحليلات، هناك أشخاص ينتظرون هذه المواقف، وينتظرون حدوث هذه الأحداث من أجل أن يحدث الرعب بين الناس، وحتى لو الإسرائيلي يلعب على معنوياتنا، ويٌقتل فينا أكبر قائد وأصغر قائد، وأصغر طفل والرضيع يقتل بيننا، سنستمر في المسيرة التي علمها لنا السيد حسن نصر الله، وسنكمل القتال والمقاومة، وسنكمل مسيرة السيد نصر الله الذي كان يؤمن بأن يأُمنا بالصلاة في القدس، وسنصلي في القدس إن شاء الله، ونفعل ما كان يريد ويكون مرتاحا في جنته".

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد