05:36أكد وزير الدفاع الكرواتي إيفان أنوسيتش، الاثنين، أن بلاده ستسلم 30 دبابة و30 مركبة مشاة قتالية إلى أوكرانيا وسط الصراع المستمر مع روسيا، فضلا عن شراء 50 دبابة من طراز ليوبارد 2A8 من ألمانيا في المقابل، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس في برلين.
وقال أنوسيتش: "سيتم إرسال 30 دبابة مدرعة من طراز M-84 و30 مركبة مدرعة من طراز M-80 إلى أوكرانيا بحلول نهاية العام لمساعدة الأوكرانيين في النضال من أجل استقلالهم"، داعيا إلى سياسة دفاعية أوروبية جماعية ومنسقة.
وأضاف وزير الدفاع الكرواتي: "أوكرانيا لن تتغير، ستظل هناك مشكلة في روسيا وستواصل أوكرانيا خوض الصراع الذي تخوضه اليوم. يجب أن ندرك أننا، كدولة وعضو في الاتحاد الأوروبي، لا يجب علينا فقط أن نمتلك اقتصاد قوي وسياسة قوية، ولكن يجب أن تكون لدينا أيضًا سياسة دفاعية قوية يتم تنسيقها داخلنا".
من جانبه، زعم بوريس بيستوريوس: "أننا نرى أنفسنا مضطرين" لدعم أوكرانيا، مضيفا أن تسليم المركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي والذخيرة كان "أحد نقاط التركيز في دعم أوكرانيا".
قال بيستوريوس: "معًا، نحن مصممون جدًا على التصدي للأعمال العدائية الروسية. ونقوم بذلك من خلال قدرتنا المعززة على الردع والدفاع عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي. ونقوم بذلك أيضًا معًا. واليوم بالفعل، تشارك كرواتيا بـ 140 جنديًا في المجموعة القتالية في ليتوانيا".
وخلال الاجتماع، وقع الوزيران على خطاب نوايا، حيث اتفق البلدان على إرسال ذخيرة من المخزون الكرواتي إلى أوكرانيا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
وستشتري كرواتيا 50 دبابة من طراز ليوبارد 2A8 من ألمانيا لتحل محل معداتها التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، بينما ستقوم بتسليم الدبابات والمركبات المدرعة بحلول نهاية عام 2024.
وشنت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة رسميا، وتقدم ضمانات بأنها لن تنضم أبدا إلى حلف شمال الأطلسي.
ونددت كييف بالتحرك الروسي ووصفته بأنه غزو. وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، معلنا عن التعبئة العامة، في حين فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسك
"مجبرون" على دعم أوكرانيا.. وزير دفاع كرواتيا يؤكد أن بلاده سترسل 50 دبابة و30 مركبة مشاة قتالية لأوكرانيا خلال مؤتمر صحفي في برلين
أكد وزير الدفاع الكرواتي إيفان أنوسيتش، الاثنين، أن بلاده ستسلم 30 دبابة و30 مركبة مشاة قتالية إلى أوكرانيا وسط الصراع المستمر مع روسيا، فضلا عن شراء 50 دبابة من طراز ليوبارد 2A8 من ألمانيا في المقابل، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس في برلين.
وقال أنوسيتش: "سيتم إرسال 30 دبابة مدرعة من طراز M-84 و30 مركبة مدرعة من طراز M-80 إلى أوكرانيا بحلول نهاية العام لمساعدة الأوكرانيين في النضال من أجل استقلالهم"، داعيا إلى سياسة دفاعية أوروبية جماعية ومنسقة.
وأضاف وزير الدفاع الكرواتي: "أوكرانيا لن تتغير، ستظل هناك مشكلة في روسيا وستواصل أوكرانيا خوض الصراع الذي تخوضه اليوم. يجب أن ندرك أننا، كدولة وعضو في الاتحاد الأوروبي، لا يجب علينا فقط أن نمتلك اقتصاد قوي وسياسة قوية، ولكن يجب أن تكون لدينا أيضًا سياسة دفاعية قوية يتم تنسيقها داخلنا".
من جانبه، زعم بوريس بيستوريوس: "أننا نرى أنفسنا مضطرين" لدعم أوكرانيا، مضيفا أن تسليم المركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي والذخيرة كان "أحد نقاط التركيز في دعم أوكرانيا".
قال بيستوريوس: "معًا، نحن مصممون جدًا على التصدي للأعمال العدائية الروسية. ونقوم بذلك من خلال قدرتنا المعززة على الردع والدفاع عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي. ونقوم بذلك أيضًا معًا. واليوم بالفعل، تشارك كرواتيا بـ 140 جنديًا في المجموعة القتالية في ليتوانيا".
وخلال الاجتماع، وقع الوزيران على خطاب نوايا، حيث اتفق البلدان على إرسال ذخيرة من المخزون الكرواتي إلى أوكرانيا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
وستشتري كرواتيا 50 دبابة من طراز ليوبارد 2A8 من ألمانيا لتحل محل معداتها التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، بينما ستقوم بتسليم الدبابات والمركبات المدرعة بحلول نهاية عام 2024.
وشنت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة رسميا، وتقدم ضمانات بأنها لن تنضم أبدا إلى حلف شمال الأطلسي.
ونددت كييف بالتحرك الروسي ووصفته بأنه غزو. وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، معلنا عن التعبئة العامة، في حين فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسك
أكد وزير الدفاع الكرواتي إيفان أنوسيتش، الاثنين، أن بلاده ستسلم 30 دبابة و30 مركبة مشاة قتالية إلى أوكرانيا وسط الصراع المستمر مع روسيا، فضلا عن شراء 50 دبابة من طراز ليوبارد 2A8 من ألمانيا في المقابل، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس في برلين.
وقال أنوسيتش: "سيتم إرسال 30 دبابة مدرعة من طراز M-84 و30 مركبة مدرعة من طراز M-80 إلى أوكرانيا بحلول نهاية العام لمساعدة الأوكرانيين في النضال من أجل استقلالهم"، داعيا إلى سياسة دفاعية أوروبية جماعية ومنسقة.
وأضاف وزير الدفاع الكرواتي: "أوكرانيا لن تتغير، ستظل هناك مشكلة في روسيا وستواصل أوكرانيا خوض الصراع الذي تخوضه اليوم. يجب أن ندرك أننا، كدولة وعضو في الاتحاد الأوروبي، لا يجب علينا فقط أن نمتلك اقتصاد قوي وسياسة قوية، ولكن يجب أن تكون لدينا أيضًا سياسة دفاعية قوية يتم تنسيقها داخلنا".
من جانبه، زعم بوريس بيستوريوس: "أننا نرى أنفسنا مضطرين" لدعم أوكرانيا، مضيفا أن تسليم المركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي والذخيرة كان "أحد نقاط التركيز في دعم أوكرانيا".
قال بيستوريوس: "معًا، نحن مصممون جدًا على التصدي للأعمال العدائية الروسية. ونقوم بذلك من خلال قدرتنا المعززة على الردع والدفاع عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي. ونقوم بذلك أيضًا معًا. واليوم بالفعل، تشارك كرواتيا بـ 140 جنديًا في المجموعة القتالية في ليتوانيا".
وخلال الاجتماع، وقع الوزيران على خطاب نوايا، حيث اتفق البلدان على إرسال ذخيرة من المخزون الكرواتي إلى أوكرانيا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
وستشتري كرواتيا 50 دبابة من طراز ليوبارد 2A8 من ألمانيا لتحل محل معداتها التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، بينما ستقوم بتسليم الدبابات والمركبات المدرعة بحلول نهاية عام 2024.
وشنت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة رسميا، وتقدم ضمانات بأنها لن تنضم أبدا إلى حلف شمال الأطلسي.
ونددت كييف بالتحرك الروسي ووصفته بأنه غزو. وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، معلنا عن التعبئة العامة، في حين فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسك