يستعدّ الطلاب في لبنان للعودة إلى المدارس نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الحالي مع تحديد وزارة التربية موعداً رسمياً لبدء التعليم حضورياً لكنّ الوضع في مدارس جنوب لبنان أكثر تعقيداً مع لجوء مئات العائلات إلى المدارس بعدما فرّت من منازلها في المناطق الحدودية نتيجة الحرب الدائرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
فقد حدّد وزير التربية اللبناني عباس الحلبي يوم 30 سبتمبر/ أيلول الحالي موعداً لبدء العام الدراسي في جميع المدارس اللبنانية باستثناء تلك الواقعة في القرى الحدودية والتي نزح سكانها العام الماضي إلى مناطق أكثر أمناً. كما قلّص الحلبي عدد أيام الدراسة لتصبح أربعة بدلاً من خمسة في الأسبوع.
تظهر اللقطات المصورة، الاثنين المجمع التعليمي في مدينة صور حيث توجد ثلاث مدارس رسمية وكليّة تابعة للجامعة اللبنانية ومعهداً فنيّاً، حيث يستعدّ الفريق التعليمي للعام الدراسي الجديد بينما لا يزال النازحون يتواجدون داخل عدد من الصفوف.
أوضح رئيس الدائرة التربوية في الجنوب أحمد السيد أنه يجب على الطلاب النازحين أن يقوموا بالتسجيل في المدارس الرسمية الواقعة ضمن المنطقة التي نزحوا إليها.
في مدينة صور، اضطرت السلطات المحلية على اتخاذ تدابير لضمان بداية العام الدراسي وتعلّم الطلاب من سكان المنطقة من أولاد النازحين، إضافة إلى تأمين بقاء النازحين الذين اتخذوا من المدارس مكان للإيواء في ظل الحرب وهم في غالبيتهم غير قادرين على استئجار منازل في ظل ارتفاع أسعار الإيجارات.
وبحسب عضو وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور بلال قشمر فإن إدارة المدرسة اضطرت لاستكمال ترميم طابق كان غير مستخدم في السابق من أجل استيعاب الطلاب والنازحين في الوقت ذاته.
ففي قضاء صور، ينزح أكثر من 25 ألف شخص إلى المدينة وقراها التي لا تزال آمنة، بينما تم تخصيص 5 مدارس لاستيعاب أكثر من 1200 نازحٍ يعيشون فيها منذ نحو 11 شهراً.
بحسب الأرقام الصادرة عن منظمة الهجرة الدولية، فقد بلغ عدد النازحين، حتى منتصف أغسطس/ آب، 111 ألف شخص من القرى الحدودية التي تشهد مواجهات يومية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وتستضيف أقضية صور وصيدا والنبطية معظم هؤلاء النازحين بينما يتوزع البقيّة على قرى جبل لبنان والعاصمة بيروت ومحيطها.
قالت إحدى النازحات إن أطفالها لم يتعلّموا العام الماضي، لا حضورياً ولا عبر الإنترنت، مضيفة: "وهذا العام لا نعرف مصيرنا أيضاً، هل سنعود إلى قرانا أم سنبقى هنا، لا نعرف".
خلال العام الماضي، ألغى وزير التربية الشهادة المتوسطة لكنه أبقى على الشهادة الثانوية والمهنية والتي حصل فيها طلاب الجنوب على المراتب الأولى برغم الحرب والنزوح. كما قرر الوزير هذا العام إعفاء تلامذة المناطق الحدوديّة من دفع رسوم التّسجيل في المدارس والثانويات والمعاهد الرّسميّة بسبب ظروف الحرب.
في الصراع المستمر منذ أحد عشر شهراً، قتل ما يزيد عن 564 شخصاً بالقصف الإسرائيلي المستمر، بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة حتى تاريخ 20 أغسطس/ آب الماضي. معظم هؤلاء من مقاتلي حزب الله والفصائل التي تقاتل إلى جانبه إضافة إلى نحو 80 مدنياً و3 صحفيين.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
يستعدّ الطلاب في لبنان للعودة إلى المدارس نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الحالي مع تحديد وزارة التربية موعداً رسمياً لبدء التعليم حضورياً لكنّ الوضع في مدارس جنوب لبنان أكثر تعقيداً مع لجوء مئات العائلات إلى المدارس بعدما فرّت من منازلها في المناطق الحدودية نتيجة الحرب الدائرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
فقد حدّد وزير التربية اللبناني عباس الحلبي يوم 30 سبتمبر/ أيلول الحالي موعداً لبدء العام الدراسي في جميع المدارس اللبنانية باستثناء تلك الواقعة في القرى الحدودية والتي نزح سكانها العام الماضي إلى مناطق أكثر أمناً. كما قلّص الحلبي عدد أيام الدراسة لتصبح أربعة بدلاً من خمسة في الأسبوع.
تظهر اللقطات المصورة، الاثنين المجمع التعليمي في مدينة صور حيث توجد ثلاث مدارس رسمية وكليّة تابعة للجامعة اللبنانية ومعهداً فنيّاً، حيث يستعدّ الفريق التعليمي للعام الدراسي الجديد بينما لا يزال النازحون يتواجدون داخل عدد من الصفوف.
أوضح رئيس الدائرة التربوية في الجنوب أحمد السيد أنه يجب على الطلاب النازحين أن يقوموا بالتسجيل في المدارس الرسمية الواقعة ضمن المنطقة التي نزحوا إليها.
في مدينة صور، اضطرت السلطات المحلية على اتخاذ تدابير لضمان بداية العام الدراسي وتعلّم الطلاب من سكان المنطقة من أولاد النازحين، إضافة إلى تأمين بقاء النازحين الذين اتخذوا من المدارس مكان للإيواء في ظل الحرب وهم في غالبيتهم غير قادرين على استئجار منازل في ظل ارتفاع أسعار الإيجارات.
وبحسب عضو وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور بلال قشمر فإن إدارة المدرسة اضطرت لاستكمال ترميم طابق كان غير مستخدم في السابق من أجل استيعاب الطلاب والنازحين في الوقت ذاته.
ففي قضاء صور، ينزح أكثر من 25 ألف شخص إلى المدينة وقراها التي لا تزال آمنة، بينما تم تخصيص 5 مدارس لاستيعاب أكثر من 1200 نازحٍ يعيشون فيها منذ نحو 11 شهراً.
بحسب الأرقام الصادرة عن منظمة الهجرة الدولية، فقد بلغ عدد النازحين، حتى منتصف أغسطس/ آب، 111 ألف شخص من القرى الحدودية التي تشهد مواجهات يومية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وتستضيف أقضية صور وصيدا والنبطية معظم هؤلاء النازحين بينما يتوزع البقيّة على قرى جبل لبنان والعاصمة بيروت ومحيطها.
قالت إحدى النازحات إن أطفالها لم يتعلّموا العام الماضي، لا حضورياً ولا عبر الإنترنت، مضيفة: "وهذا العام لا نعرف مصيرنا أيضاً، هل سنعود إلى قرانا أم سنبقى هنا، لا نعرف".
خلال العام الماضي، ألغى وزير التربية الشهادة المتوسطة لكنه أبقى على الشهادة الثانوية والمهنية والتي حصل فيها طلاب الجنوب على المراتب الأولى برغم الحرب والنزوح. كما قرر الوزير هذا العام إعفاء تلامذة المناطق الحدوديّة من دفع رسوم التّسجيل في المدارس والثانويات والمعاهد الرّسميّة بسبب ظروف الحرب.
في الصراع المستمر منذ أحد عشر شهراً، قتل ما يزيد عن 564 شخصاً بالقصف الإسرائيلي المستمر، بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة حتى تاريخ 20 أغسطس/ آب الماضي. معظم هؤلاء من مقاتلي حزب الله والفصائل التي تقاتل إلى جانبه إضافة إلى نحو 80 مدنياً و3 صحفيين.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
يستعدّ الطلاب في لبنان للعودة إلى المدارس نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الحالي مع تحديد وزارة التربية موعداً رسمياً لبدء التعليم حضورياً لكنّ الوضع في مدارس جنوب لبنان أكثر تعقيداً مع لجوء مئات العائلات إلى المدارس بعدما فرّت من منازلها في المناطق الحدودية نتيجة الحرب الدائرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
فقد حدّد وزير التربية اللبناني عباس الحلبي يوم 30 سبتمبر/ أيلول الحالي موعداً لبدء العام الدراسي في جميع المدارس اللبنانية باستثناء تلك الواقعة في القرى الحدودية والتي نزح سكانها العام الماضي إلى مناطق أكثر أمناً. كما قلّص الحلبي عدد أيام الدراسة لتصبح أربعة بدلاً من خمسة في الأسبوع.
تظهر اللقطات المصورة، الاثنين المجمع التعليمي في مدينة صور حيث توجد ثلاث مدارس رسمية وكليّة تابعة للجامعة اللبنانية ومعهداً فنيّاً، حيث يستعدّ الفريق التعليمي للعام الدراسي الجديد بينما لا يزال النازحون يتواجدون داخل عدد من الصفوف.
أوضح رئيس الدائرة التربوية في الجنوب أحمد السيد أنه يجب على الطلاب النازحين أن يقوموا بالتسجيل في المدارس الرسمية الواقعة ضمن المنطقة التي نزحوا إليها.
في مدينة صور، اضطرت السلطات المحلية على اتخاذ تدابير لضمان بداية العام الدراسي وتعلّم الطلاب من سكان المنطقة من أولاد النازحين، إضافة إلى تأمين بقاء النازحين الذين اتخذوا من المدارس مكان للإيواء في ظل الحرب وهم في غالبيتهم غير قادرين على استئجار منازل في ظل ارتفاع أسعار الإيجارات.
وبحسب عضو وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور بلال قشمر فإن إدارة المدرسة اضطرت لاستكمال ترميم طابق كان غير مستخدم في السابق من أجل استيعاب الطلاب والنازحين في الوقت ذاته.
ففي قضاء صور، ينزح أكثر من 25 ألف شخص إلى المدينة وقراها التي لا تزال آمنة، بينما تم تخصيص 5 مدارس لاستيعاب أكثر من 1200 نازحٍ يعيشون فيها منذ نحو 11 شهراً.
بحسب الأرقام الصادرة عن منظمة الهجرة الدولية، فقد بلغ عدد النازحين، حتى منتصف أغسطس/ آب، 111 ألف شخص من القرى الحدودية التي تشهد مواجهات يومية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وتستضيف أقضية صور وصيدا والنبطية معظم هؤلاء النازحين بينما يتوزع البقيّة على قرى جبل لبنان والعاصمة بيروت ومحيطها.
قالت إحدى النازحات إن أطفالها لم يتعلّموا العام الماضي، لا حضورياً ولا عبر الإنترنت، مضيفة: "وهذا العام لا نعرف مصيرنا أيضاً، هل سنعود إلى قرانا أم سنبقى هنا، لا نعرف".
خلال العام الماضي، ألغى وزير التربية الشهادة المتوسطة لكنه أبقى على الشهادة الثانوية والمهنية والتي حصل فيها طلاب الجنوب على المراتب الأولى برغم الحرب والنزوح. كما قرر الوزير هذا العام إعفاء تلامذة المناطق الحدوديّة من دفع رسوم التّسجيل في المدارس والثانويات والمعاهد الرّسميّة بسبب ظروف الحرب.
في الصراع المستمر منذ أحد عشر شهراً، قتل ما يزيد عن 564 شخصاً بالقصف الإسرائيلي المستمر، بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة حتى تاريخ 20 أغسطس/ آب الماضي. معظم هؤلاء من مقاتلي حزب الله والفصائل التي تقاتل إلى جانبه إضافة إلى نحو 80 مدنياً و3 صحفيين.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.