وجوب ذكر المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية
نفى النائب الأول للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم الاثنين في واشنطن العاصمة، المزاعم الكوبية القائلة إن الولايات المتحدة حرضت على خروج تظاهرات مناهضة للحكومة في هافانا يوم الأحد.
وقال باتيل: "الولايات المتحدة ليست وراء التظاهرات في كوبا، وهذه الاتهامات سخيفة".
وأضاف: "أعتقد أن ما نراه هو انعكاس للوضع المزري في الجزيرة. نحثّ الحكومة الكوبية على الامتناع عن العنف والاعتقالات المجحفة، وندعو السلطات لاحترام حق المواطنين الكوبيين في التجمع السلمي".
وكانت وزارة الخارجية الكوبية قد استدعت الدبلوماسي الأمريكي بنجامين زيف بعد الاحتجاجات التي عمّت البلاد وسط انقطاع الكهرباء وتقارير عن نقص في الغذاء.
وتحدث باتيل عن تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بشأن المجاعة "الوشيكة" في قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه "مؤلم".
وأوضح قائلاً: "رأينا هذا التقرير المثير للقلق والمؤلم، وهو قاسٍ جداً. هنالك أطفال يموتون جوعاً ومصابون بنقص تغذية نتيجة لعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم. لهذا السبب نؤمن بأنه يجب القيام بكل شيء لتسريع تسليم المساعدة الإنسانية".
ولدى سؤاله عن دور إسرائيل في السماح بزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى فطاع غزة، أجاب باتيل: "لدى إسرائيل مخاوف أمنية شرعية. تبذل إسرائيل جهوداً كبيرة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والعمل على تمكين دخولها بطريقة آمنة ومنسقة". واتهم باتيل حركة حماس بتحويل المساعدات، وهو ما أنكرته الحركة بشدة.
وأضاف قائلاً: "نحترم الخطوات المناسبة التي يجب اتخاذها لتقييم الوضع الأمني لأي شيء قد يدخل غزة".
وعلّقت 15 دولة، بينها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، في أواخر شهر يناير / كانون الثاني، تمويل وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة بعد مزاعم إسرائيلية بتورط بعض أفراد الوكالة بهجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورداً على ذلك، قالت الأونروا إنها أنهت عقود المتهمين وبدأت تحقيقاً شاملاً حول صحة تلك المزاعم. فيما وصف السيناتور كريس فان هولين، يوم الأحد الماضي، هذه الادعاءات ضد الأونروا بأنها "أكاذيب صريحة".
ورد باتيل على ادعاء هولين بالتأكيد على موقف واشنطن بأن مزاعم إسرائيل حول موظفي الوكالة هي "موثوقة ومشروعة"، مضيفاً أن الدولة "تركّز على التحقيقات الجارية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية في "مناطق محدودة" في مستشفى الشفاء شمال غزة يوم الاثنين.
وخلال العملية، هاجمت القوات الإسرائيلية الصحفي إسماعيل الغول الذي يعمل في قناة الجزيرة، واعتقلته إلى جانب عدة صحفيين آخرين قرب المستشفى. ووفقاً للجزيرة، أطلق سراح الصحفي بعد 12 ساعة من اعتقاله.
وأوضح باتيل أن واشنطن طلبت من تل أبيب تقديم المزيد من المعلومات حول هذه المسألة، فيما لم تدلِ إسرائيل بأي تعليق على حادثة اعتقال الغول حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وأفاد باتيل: "لا يجب استهداف أي صحفي لإسكات صوته في هذا الصراع أو أي صراع آخر. وكذلك هي الظروف في غزة، حيث نعتقد أن الصحافة وأصوات الصحفيين أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وعلّق باتيل مازحاً على نتائج الانتخابات الروسية بالقول إنها "مثيرة للاهتمام"، ووصفها بأنها عملية غير ديمقراطية"، مستبعداً قيام واشنطن بتهنئة الرئيس الحالي فلاديمير بوتين على فوزه.
وقال في هذا الصدد: "بكل جدية ووضوح، يستحق الشعب الروسي انتخابات حرة ونزيهة والقدرة على الاختيار من عدد من المرشحين الذين يمثلون مجموعة مختلفة من وجهات النظر".
ووفقاً للجنة الانتخابية، حقق الرئيس فلاديمير بوتين 87% من أصوات الناخبين، فيما حاز بقية المرشحين على أقل من 5% لكل منهم، ليكون هذا أكبر فوز انتخابي منذ وصوله إلى السلطة عام 2000.
يذكر أن لجنة الانتخابات الروسية أفادت، في وقت سابق، بنسبة مشاركة "قياسية" في الانتخابات، فيما قال رئيس بعثة المراقبة التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون زهانغ مينغ إن عملية التصويت كانت "شفافة وموثوقة وديمقراطية دون أية انتهاكات للتشريعات الوطنية التي تشكك في شرعية الانتخابات".
نفى النائب الأول للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم الاثنين في واشنطن العاصمة، المزاعم الكوبية القائلة إن الولايات المتحدة حرضت على خروج تظاهرات مناهضة للحكومة في هافانا يوم الأحد.
وقال باتيل: "الولايات المتحدة ليست وراء التظاهرات في كوبا، وهذه الاتهامات سخيفة".
وأضاف: "أعتقد أن ما نراه هو انعكاس للوضع المزري في الجزيرة. نحثّ الحكومة الكوبية على الامتناع عن العنف والاعتقالات المجحفة، وندعو السلطات لاحترام حق المواطنين الكوبيين في التجمع السلمي".
وكانت وزارة الخارجية الكوبية قد استدعت الدبلوماسي الأمريكي بنجامين زيف بعد الاحتجاجات التي عمّت البلاد وسط انقطاع الكهرباء وتقارير عن نقص في الغذاء.
وتحدث باتيل عن تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بشأن المجاعة "الوشيكة" في قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه "مؤلم".
وأوضح قائلاً: "رأينا هذا التقرير المثير للقلق والمؤلم، وهو قاسٍ جداً. هنالك أطفال يموتون جوعاً ومصابون بنقص تغذية نتيجة لعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم. لهذا السبب نؤمن بأنه يجب القيام بكل شيء لتسريع تسليم المساعدة الإنسانية".
ولدى سؤاله عن دور إسرائيل في السماح بزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى فطاع غزة، أجاب باتيل: "لدى إسرائيل مخاوف أمنية شرعية. تبذل إسرائيل جهوداً كبيرة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والعمل على تمكين دخولها بطريقة آمنة ومنسقة". واتهم باتيل حركة حماس بتحويل المساعدات، وهو ما أنكرته الحركة بشدة.
وأضاف قائلاً: "نحترم الخطوات المناسبة التي يجب اتخاذها لتقييم الوضع الأمني لأي شيء قد يدخل غزة".
وعلّقت 15 دولة، بينها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، في أواخر شهر يناير / كانون الثاني، تمويل وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة بعد مزاعم إسرائيلية بتورط بعض أفراد الوكالة بهجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورداً على ذلك، قالت الأونروا إنها أنهت عقود المتهمين وبدأت تحقيقاً شاملاً حول صحة تلك المزاعم. فيما وصف السيناتور كريس فان هولين، يوم الأحد الماضي، هذه الادعاءات ضد الأونروا بأنها "أكاذيب صريحة".
ورد باتيل على ادعاء هولين بالتأكيد على موقف واشنطن بأن مزاعم إسرائيل حول موظفي الوكالة هي "موثوقة ومشروعة"، مضيفاً أن الدولة "تركّز على التحقيقات الجارية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية في "مناطق محدودة" في مستشفى الشفاء شمال غزة يوم الاثنين.
وخلال العملية، هاجمت القوات الإسرائيلية الصحفي إسماعيل الغول الذي يعمل في قناة الجزيرة، واعتقلته إلى جانب عدة صحفيين آخرين قرب المستشفى. ووفقاً للجزيرة، أطلق سراح الصحفي بعد 12 ساعة من اعتقاله.
وأوضح باتيل أن واشنطن طلبت من تل أبيب تقديم المزيد من المعلومات حول هذه المسألة، فيما لم تدلِ إسرائيل بأي تعليق على حادثة اعتقال الغول حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وأفاد باتيل: "لا يجب استهداف أي صحفي لإسكات صوته في هذا الصراع أو أي صراع آخر. وكذلك هي الظروف في غزة، حيث نعتقد أن الصحافة وأصوات الصحفيين أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وعلّق باتيل مازحاً على نتائج الانتخابات الروسية بالقول إنها "مثيرة للاهتمام"، ووصفها بأنها عملية غير ديمقراطية"، مستبعداً قيام واشنطن بتهنئة الرئيس الحالي فلاديمير بوتين على فوزه.
وقال في هذا الصدد: "بكل جدية ووضوح، يستحق الشعب الروسي انتخابات حرة ونزيهة والقدرة على الاختيار من عدد من المرشحين الذين يمثلون مجموعة مختلفة من وجهات النظر".
ووفقاً للجنة الانتخابية، حقق الرئيس فلاديمير بوتين 87% من أصوات الناخبين، فيما حاز بقية المرشحين على أقل من 5% لكل منهم، ليكون هذا أكبر فوز انتخابي منذ وصوله إلى السلطة عام 2000.
يذكر أن لجنة الانتخابات الروسية أفادت، في وقت سابق، بنسبة مشاركة "قياسية" في الانتخابات، فيما قال رئيس بعثة المراقبة التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون زهانغ مينغ إن عملية التصويت كانت "شفافة وموثوقة وديمقراطية دون أية انتهاكات للتشريعات الوطنية التي تشكك في شرعية الانتخابات".
وجوب ذكر المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية
نفى النائب الأول للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم الاثنين في واشنطن العاصمة، المزاعم الكوبية القائلة إن الولايات المتحدة حرضت على خروج تظاهرات مناهضة للحكومة في هافانا يوم الأحد.
وقال باتيل: "الولايات المتحدة ليست وراء التظاهرات في كوبا، وهذه الاتهامات سخيفة".
وأضاف: "أعتقد أن ما نراه هو انعكاس للوضع المزري في الجزيرة. نحثّ الحكومة الكوبية على الامتناع عن العنف والاعتقالات المجحفة، وندعو السلطات لاحترام حق المواطنين الكوبيين في التجمع السلمي".
وكانت وزارة الخارجية الكوبية قد استدعت الدبلوماسي الأمريكي بنجامين زيف بعد الاحتجاجات التي عمّت البلاد وسط انقطاع الكهرباء وتقارير عن نقص في الغذاء.
وتحدث باتيل عن تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بشأن المجاعة "الوشيكة" في قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه "مؤلم".
وأوضح قائلاً: "رأينا هذا التقرير المثير للقلق والمؤلم، وهو قاسٍ جداً. هنالك أطفال يموتون جوعاً ومصابون بنقص تغذية نتيجة لعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم. لهذا السبب نؤمن بأنه يجب القيام بكل شيء لتسريع تسليم المساعدة الإنسانية".
ولدى سؤاله عن دور إسرائيل في السماح بزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى فطاع غزة، أجاب باتيل: "لدى إسرائيل مخاوف أمنية شرعية. تبذل إسرائيل جهوداً كبيرة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والعمل على تمكين دخولها بطريقة آمنة ومنسقة". واتهم باتيل حركة حماس بتحويل المساعدات، وهو ما أنكرته الحركة بشدة.
وأضاف قائلاً: "نحترم الخطوات المناسبة التي يجب اتخاذها لتقييم الوضع الأمني لأي شيء قد يدخل غزة".
وعلّقت 15 دولة، بينها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، في أواخر شهر يناير / كانون الثاني، تمويل وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة بعد مزاعم إسرائيلية بتورط بعض أفراد الوكالة بهجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورداً على ذلك، قالت الأونروا إنها أنهت عقود المتهمين وبدأت تحقيقاً شاملاً حول صحة تلك المزاعم. فيما وصف السيناتور كريس فان هولين، يوم الأحد الماضي، هذه الادعاءات ضد الأونروا بأنها "أكاذيب صريحة".
ورد باتيل على ادعاء هولين بالتأكيد على موقف واشنطن بأن مزاعم إسرائيل حول موظفي الوكالة هي "موثوقة ومشروعة"، مضيفاً أن الدولة "تركّز على التحقيقات الجارية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية في "مناطق محدودة" في مستشفى الشفاء شمال غزة يوم الاثنين.
وخلال العملية، هاجمت القوات الإسرائيلية الصحفي إسماعيل الغول الذي يعمل في قناة الجزيرة، واعتقلته إلى جانب عدة صحفيين آخرين قرب المستشفى. ووفقاً للجزيرة، أطلق سراح الصحفي بعد 12 ساعة من اعتقاله.
وأوضح باتيل أن واشنطن طلبت من تل أبيب تقديم المزيد من المعلومات حول هذه المسألة، فيما لم تدلِ إسرائيل بأي تعليق على حادثة اعتقال الغول حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وأفاد باتيل: "لا يجب استهداف أي صحفي لإسكات صوته في هذا الصراع أو أي صراع آخر. وكذلك هي الظروف في غزة، حيث نعتقد أن الصحافة وأصوات الصحفيين أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وعلّق باتيل مازحاً على نتائج الانتخابات الروسية بالقول إنها "مثيرة للاهتمام"، ووصفها بأنها عملية غير ديمقراطية"، مستبعداً قيام واشنطن بتهنئة الرئيس الحالي فلاديمير بوتين على فوزه.
وقال في هذا الصدد: "بكل جدية ووضوح، يستحق الشعب الروسي انتخابات حرة ونزيهة والقدرة على الاختيار من عدد من المرشحين الذين يمثلون مجموعة مختلفة من وجهات النظر".
ووفقاً للجنة الانتخابية، حقق الرئيس فلاديمير بوتين 87% من أصوات الناخبين، فيما حاز بقية المرشحين على أقل من 5% لكل منهم، ليكون هذا أكبر فوز انتخابي منذ وصوله إلى السلطة عام 2000.
يذكر أن لجنة الانتخابات الروسية أفادت، في وقت سابق، بنسبة مشاركة "قياسية" في الانتخابات، فيما قال رئيس بعثة المراقبة التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون زهانغ مينغ إن عملية التصويت كانت "شفافة وموثوقة وديمقراطية دون أية انتهاكات للتشريعات الوطنية التي تشكك في شرعية الانتخابات".