يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"سوء التقدير قد يشعل حرب !".. ميقاتي وبيربوك يبحثان التوتر بين حزب الله وإسرائيل00:58
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الثلاثاء، وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، في السرايا (مقر الحكومة) في بيروت، وسط تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل.

وتظهر اللقطات المصوّرة جانباً من لقاء ميقاتي مع بيربوك والوفد المرافق لها.

ووصلت وزيرة خارجية ألمانيا إلى بيروت، الثلاثاء، في إطار جولة لها في الشرق الأوسط زارت خلالها تل أبيب ورام الله.

ونقلت رئاسة الحكومة اللبنانية، في بيان، عن ميقاتي قوله إن زيارة بيربوك الثالثة للبنان في غضون أشهر "تعبّر عن اهتمام المانيا الشديد للبنان وبالاستقرار فيه وعدم تعريضه للمخاطر".

وأضاف: "نعتبر أن المدخل الأساسي لعودة الهدوء إلى جنوب لبنان يتمثل في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر، وتطبيق القرار الدولي 1701 كاملا"، مشدداً على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإعلان وقف إطلاق النار بشكل شامل والعودة الى حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه".

وبدوره، كتب حساب وزارة الخارجية الألمانية على "إكس" أنه مع "كل صاروخ يعبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، يزداد الخطر من أن يؤدي سوء التقدير إلى إشعال حرب بين لحظة وأخرى. وعلى كل من يتحمل المسؤولية أن يمارس أقصى درجات ضبط النفس".

وبحسب بيان الحكومة اللبنانية، قالت بيربوك إن "التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة ينعكس حكما وقفا لإطلاق النار في الجنوب (اللبناني)".

وكانت متحدثة باسم الخارجية الألمانية ذكرت في وقت سابق أن جولة بيربوك في الشرق الأوسط تتناول "الحرب في غزة واستمرار الوضع الإنساني الكارثي، فضلاً عن الوضع المتوتر والخطير على الحدود بين إسرائيل ولبنان".

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"سوء التقدير قد يشعل حرب !".. ميقاتي وبيربوك يبحثان التوتر بين حزب الله وإسرائيل

لبنان, بيروت
June 25, 2024 في 17:34 GMT +00:00 · تم النشر

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الثلاثاء، وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، في السرايا (مقر الحكومة) في بيروت، وسط تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل.

وتظهر اللقطات المصوّرة جانباً من لقاء ميقاتي مع بيربوك والوفد المرافق لها.

ووصلت وزيرة خارجية ألمانيا إلى بيروت، الثلاثاء، في إطار جولة لها في الشرق الأوسط زارت خلالها تل أبيب ورام الله.

ونقلت رئاسة الحكومة اللبنانية، في بيان، عن ميقاتي قوله إن زيارة بيربوك الثالثة للبنان في غضون أشهر "تعبّر عن اهتمام المانيا الشديد للبنان وبالاستقرار فيه وعدم تعريضه للمخاطر".

وأضاف: "نعتبر أن المدخل الأساسي لعودة الهدوء إلى جنوب لبنان يتمثل في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر، وتطبيق القرار الدولي 1701 كاملا"، مشدداً على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإعلان وقف إطلاق النار بشكل شامل والعودة الى حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه".

وبدوره، كتب حساب وزارة الخارجية الألمانية على "إكس" أنه مع "كل صاروخ يعبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، يزداد الخطر من أن يؤدي سوء التقدير إلى إشعال حرب بين لحظة وأخرى. وعلى كل من يتحمل المسؤولية أن يمارس أقصى درجات ضبط النفس".

وبحسب بيان الحكومة اللبنانية، قالت بيربوك إن "التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة ينعكس حكما وقفا لإطلاق النار في الجنوب (اللبناني)".

وكانت متحدثة باسم الخارجية الألمانية ذكرت في وقت سابق أن جولة بيربوك في الشرق الأوسط تتناول "الحرب في غزة واستمرار الوضع الإنساني الكارثي، فضلاً عن الوضع المتوتر والخطير على الحدود بين إسرائيل ولبنان".

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

Pool للمشتركين فقط
النص

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الثلاثاء، وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، في السرايا (مقر الحكومة) في بيروت، وسط تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل.

وتظهر اللقطات المصوّرة جانباً من لقاء ميقاتي مع بيربوك والوفد المرافق لها.

ووصلت وزيرة خارجية ألمانيا إلى بيروت، الثلاثاء، في إطار جولة لها في الشرق الأوسط زارت خلالها تل أبيب ورام الله.

ونقلت رئاسة الحكومة اللبنانية، في بيان، عن ميقاتي قوله إن زيارة بيربوك الثالثة للبنان في غضون أشهر "تعبّر عن اهتمام المانيا الشديد للبنان وبالاستقرار فيه وعدم تعريضه للمخاطر".

وأضاف: "نعتبر أن المدخل الأساسي لعودة الهدوء إلى جنوب لبنان يتمثل في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر، وتطبيق القرار الدولي 1701 كاملا"، مشدداً على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإعلان وقف إطلاق النار بشكل شامل والعودة الى حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه".

وبدوره، كتب حساب وزارة الخارجية الألمانية على "إكس" أنه مع "كل صاروخ يعبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، يزداد الخطر من أن يؤدي سوء التقدير إلى إشعال حرب بين لحظة وأخرى. وعلى كل من يتحمل المسؤولية أن يمارس أقصى درجات ضبط النفس".

وبحسب بيان الحكومة اللبنانية، قالت بيربوك إن "التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة ينعكس حكما وقفا لإطلاق النار في الجنوب (اللبناني)".

وكانت متحدثة باسم الخارجية الألمانية ذكرت في وقت سابق أن جولة بيربوك في الشرق الأوسط تتناول "الحرب في غزة واستمرار الوضع الإنساني الكارثي، فضلاً عن الوضع المتوتر والخطير على الحدود بين إسرائيل ولبنان".

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد