يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
آثار الدمار إثر استهداف غارة إسرائيلية منازل عائلات مدنية في بلدة الكرك بالبقاع اللبناني٠٠:٠٢:٥٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تمكنت قوات الدفاع المدني في بلدة الكرك بمحافظة البقاع اللبنانية، الخميس، من انتشال جثامين 6 لأشخاص قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منازل للمدنيين، ليرتفع إجمالي حصيلة القتلى في المنطقة منذ بداية عملية "سهام الشمال" العسكرية الإسرائيلية إلى 13 قتيلا و6 مصابين وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وتُظهر اللقطات المصورة آثار الدمار التي لحقت بعدد من المنازل بعدما دُمرت بالكامل، فيما تُظهر لقطات أخرى جرافات تحاول رفع الحطام ومواصلة البحث عن المفقودين.

وقال مدوح شعيل، مواطن لبناني: "ما حدث معنا هو ارتكاب مجازر وإبادة جماعية في غزة، ينفذوا نفس الشيء هنا ، بيت عائلة كاملة آمنة، ليس به شيئا، مدنيين، يقتلون كلهم معنا فجأة، لا يوجد هناك شيء أبدا أبدا، أطفال، ونساء وهناك ثلاث شباب معيلين لهم، يقتلون كلهم في لمح البصر، ما الهدف؟! الإمعان بارتكاب المجازر بحق المدنيين، هل هذه رسالة تريد إسرائيل إيصالها؟ هذا معروف عن العدو الإسرائيلي، هذا البيت الذي أمامكم، كله مدنيين، لا يزال هناك أطفالا ننتشلهم بعدما فقدوا، أصبح لدينا 9 شهداء وهناك مفقودين نريد أن ننتشلهم، و13 جريحا".

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو تشن بتوجيه من قيادة المنطقة الشمالية الغارات على عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية على أرض لبنان خلال الساعات الأخيرة".

وصرح الناطق اسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفخاي أدرعي، في بيان اليوم، أنه من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها "المباني العسكرية وخلايا المخربين والمنصات التي كانت جاهزة للإطلاق"، و"مخازن الأسلحة التابعة للحزب في مناطق زبقين، وتبنين، وكفر شوبا، ودير نطر وصديقين".

وكان الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي شرع في شن غارات مكثفة على مناطق واسعة من لبنان، الاثنين الماضي، معلناً إطلاق عملية "سهام الشمال".

وأسفرت الغارات عن مقتل 632 شخصاً وجرح أكثر من 2189 منذ الاثنين، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان، مما دفع العديد من السكان النزوح باتجاه سوريا ومراكز الإيواء في بيروت، حيث صرح وزير الداخلية اللبناني أن هناك 70,100 نازح يتوزعون على 533 مركز إيواء

وكان حزب الله قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب صباح الأربعاء، مشيراً إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي"، إضافة إلى استهداف مواقع عسكرية عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل العشرات، ورد حزب الله بقصف مناطق في شمال إسرائيل ومناطق أخرى في وسطها لم يقصفها منذ بداية حرب غزة.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

آثار الدمار إثر استهداف غارة إسرائيلية منازل عائلات مدنية في بلدة الكرك بالبقاع اللبناني

لبنان, البقاع
سبتمبر ٢٦, ٢٠٢٤ في ١٥:٥١ GMT +00:00 · تم النشر

تمكنت قوات الدفاع المدني في بلدة الكرك بمحافظة البقاع اللبنانية، الخميس، من انتشال جثامين 6 لأشخاص قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منازل للمدنيين، ليرتفع إجمالي حصيلة القتلى في المنطقة منذ بداية عملية "سهام الشمال" العسكرية الإسرائيلية إلى 13 قتيلا و6 مصابين وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وتُظهر اللقطات المصورة آثار الدمار التي لحقت بعدد من المنازل بعدما دُمرت بالكامل، فيما تُظهر لقطات أخرى جرافات تحاول رفع الحطام ومواصلة البحث عن المفقودين.

وقال مدوح شعيل، مواطن لبناني: "ما حدث معنا هو ارتكاب مجازر وإبادة جماعية في غزة، ينفذوا نفس الشيء هنا ، بيت عائلة كاملة آمنة، ليس به شيئا، مدنيين، يقتلون كلهم معنا فجأة، لا يوجد هناك شيء أبدا أبدا، أطفال، ونساء وهناك ثلاث شباب معيلين لهم، يقتلون كلهم في لمح البصر، ما الهدف؟! الإمعان بارتكاب المجازر بحق المدنيين، هل هذه رسالة تريد إسرائيل إيصالها؟ هذا معروف عن العدو الإسرائيلي، هذا البيت الذي أمامكم، كله مدنيين، لا يزال هناك أطفالا ننتشلهم بعدما فقدوا، أصبح لدينا 9 شهداء وهناك مفقودين نريد أن ننتشلهم، و13 جريحا".

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو تشن بتوجيه من قيادة المنطقة الشمالية الغارات على عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية على أرض لبنان خلال الساعات الأخيرة".

وصرح الناطق اسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفخاي أدرعي، في بيان اليوم، أنه من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها "المباني العسكرية وخلايا المخربين والمنصات التي كانت جاهزة للإطلاق"، و"مخازن الأسلحة التابعة للحزب في مناطق زبقين، وتبنين، وكفر شوبا، ودير نطر وصديقين".

وكان الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي شرع في شن غارات مكثفة على مناطق واسعة من لبنان، الاثنين الماضي، معلناً إطلاق عملية "سهام الشمال".

وأسفرت الغارات عن مقتل 632 شخصاً وجرح أكثر من 2189 منذ الاثنين، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان، مما دفع العديد من السكان النزوح باتجاه سوريا ومراكز الإيواء في بيروت، حيث صرح وزير الداخلية اللبناني أن هناك 70,100 نازح يتوزعون على 533 مركز إيواء

وكان حزب الله قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب صباح الأربعاء، مشيراً إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي"، إضافة إلى استهداف مواقع عسكرية عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل العشرات، ورد حزب الله بقصف مناطق في شمال إسرائيل ومناطق أخرى في وسطها لم يقصفها منذ بداية حرب غزة.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

تمكنت قوات الدفاع المدني في بلدة الكرك بمحافظة البقاع اللبنانية، الخميس، من انتشال جثامين 6 لأشخاص قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منازل للمدنيين، ليرتفع إجمالي حصيلة القتلى في المنطقة منذ بداية عملية "سهام الشمال" العسكرية الإسرائيلية إلى 13 قتيلا و6 مصابين وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وتُظهر اللقطات المصورة آثار الدمار التي لحقت بعدد من المنازل بعدما دُمرت بالكامل، فيما تُظهر لقطات أخرى جرافات تحاول رفع الحطام ومواصلة البحث عن المفقودين.

وقال مدوح شعيل، مواطن لبناني: "ما حدث معنا هو ارتكاب مجازر وإبادة جماعية في غزة، ينفذوا نفس الشيء هنا ، بيت عائلة كاملة آمنة، ليس به شيئا، مدنيين، يقتلون كلهم معنا فجأة، لا يوجد هناك شيء أبدا أبدا، أطفال، ونساء وهناك ثلاث شباب معيلين لهم، يقتلون كلهم في لمح البصر، ما الهدف؟! الإمعان بارتكاب المجازر بحق المدنيين، هل هذه رسالة تريد إسرائيل إيصالها؟ هذا معروف عن العدو الإسرائيلي، هذا البيت الذي أمامكم، كله مدنيين، لا يزال هناك أطفالا ننتشلهم بعدما فقدوا، أصبح لدينا 9 شهداء وهناك مفقودين نريد أن ننتشلهم، و13 جريحا".

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو تشن بتوجيه من قيادة المنطقة الشمالية الغارات على عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية على أرض لبنان خلال الساعات الأخيرة".

وصرح الناطق اسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفخاي أدرعي، في بيان اليوم، أنه من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها "المباني العسكرية وخلايا المخربين والمنصات التي كانت جاهزة للإطلاق"، و"مخازن الأسلحة التابعة للحزب في مناطق زبقين، وتبنين، وكفر شوبا، ودير نطر وصديقين".

وكان الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي شرع في شن غارات مكثفة على مناطق واسعة من لبنان، الاثنين الماضي، معلناً إطلاق عملية "سهام الشمال".

وأسفرت الغارات عن مقتل 632 شخصاً وجرح أكثر من 2189 منذ الاثنين، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان، مما دفع العديد من السكان النزوح باتجاه سوريا ومراكز الإيواء في بيروت، حيث صرح وزير الداخلية اللبناني أن هناك 70,100 نازح يتوزعون على 533 مركز إيواء

وكان حزب الله قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب صباح الأربعاء، مشيراً إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي"، إضافة إلى استهداف مواقع عسكرية عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل العشرات، ورد حزب الله بقصف مناطق في شمال إسرائيل ومناطق أخرى في وسطها لم يقصفها منذ بداية حرب غزة.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد