تناول الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الجمعة، كلا من الصراعات الدائرة في أوكرانيا وغزة خلال تصريحات في نيويورك، حيث قدم رؤى حول الحلول المحتملة لكلتا الحالتين.
وشدد بوريل على التأثير الكبير لغزو روسيا لأوكرانيا على المفاهيم الأوروبية للأمن، وقال: "ساعدتنا وحشية الغزو الروسي على توحيد مفهومنا للتهديد"، مشيرا إلى أنه في السابق، كان ينظر إلى التهديد الروسي بشكل مختلف في جميع أنحاء أوروبا. على سبيل المثال، "الجغرافيا مهمة"، حيث أن الناس في دول البلطيق، والذين اختبروا تاريخيا عمليات ترحيل خلال الحقبة السوفيتية، لديهم شعور فوري بالخطر مقارنة بأولئك الموجودين في أوروبا الغربية، مثل مدريد.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أشار بوريل إلى أن الصراع عزز علاقات أوثق بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، مما مكن البلاد من الحصول على امتياز الترشيح لعضوية الاتحاد الأوروبي، وهو أمر وصفه بأنه "أمر لم يكن في حيز التفكير قبل الحرب".
وسلط الضوء على الدعم الكبير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، منوها إلى استقبال 5 ملايين لاجئ أوكراني فضلا عن التحول عن روسيا والتخفيض الكبير في استيراد موارد الطاقة منها.
وبالتطرق للصراع بين إسرائيل وحماس، أعرب بوريل عن إحباطه من عدم وجود وقف لإطلاق النار، مشيرا إلى أنه حتى الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة لم تكن كافية لتحقيق هذا الأمر.
وقال: "وقف إطلاق النار لن يحدث الآن ... ربما لن يحدث أبدا"، لذلك حث المهتمين على البدء في العمل نحو حل الدولتين دون انتظار وقف إطلاق النار، مشددا على أهمية الجهود الدبلوماسية الاستباقية.
كما دافع بوريل عن مساهمات الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا، مثمّنا دعمهم في المساعدات العسكرية والاقتصادية والمالية والإنسانية بأكثر من 130 مليار يورو، وهو ما يتجاوز دعم ومساهمة الولايات المتحدة.
هذا وتستمر المناقشة العامة الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حتى 30 سبتمبر/ أيلول.
تناول الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الجمعة، كلا من الصراعات الدائرة في أوكرانيا وغزة خلال تصريحات في نيويورك، حيث قدم رؤى حول الحلول المحتملة لكلتا الحالتين.
وشدد بوريل على التأثير الكبير لغزو روسيا لأوكرانيا على المفاهيم الأوروبية للأمن، وقال: "ساعدتنا وحشية الغزو الروسي على توحيد مفهومنا للتهديد"، مشيرا إلى أنه في السابق، كان ينظر إلى التهديد الروسي بشكل مختلف في جميع أنحاء أوروبا. على سبيل المثال، "الجغرافيا مهمة"، حيث أن الناس في دول البلطيق، والذين اختبروا تاريخيا عمليات ترحيل خلال الحقبة السوفيتية، لديهم شعور فوري بالخطر مقارنة بأولئك الموجودين في أوروبا الغربية، مثل مدريد.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أشار بوريل إلى أن الصراع عزز علاقات أوثق بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، مما مكن البلاد من الحصول على امتياز الترشيح لعضوية الاتحاد الأوروبي، وهو أمر وصفه بأنه "أمر لم يكن في حيز التفكير قبل الحرب".
وسلط الضوء على الدعم الكبير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، منوها إلى استقبال 5 ملايين لاجئ أوكراني فضلا عن التحول عن روسيا والتخفيض الكبير في استيراد موارد الطاقة منها.
وبالتطرق للصراع بين إسرائيل وحماس، أعرب بوريل عن إحباطه من عدم وجود وقف لإطلاق النار، مشيرا إلى أنه حتى الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة لم تكن كافية لتحقيق هذا الأمر.
وقال: "وقف إطلاق النار لن يحدث الآن ... ربما لن يحدث أبدا"، لذلك حث المهتمين على البدء في العمل نحو حل الدولتين دون انتظار وقف إطلاق النار، مشددا على أهمية الجهود الدبلوماسية الاستباقية.
كما دافع بوريل عن مساهمات الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا، مثمّنا دعمهم في المساعدات العسكرية والاقتصادية والمالية والإنسانية بأكثر من 130 مليار يورو، وهو ما يتجاوز دعم ومساهمة الولايات المتحدة.
هذا وتستمر المناقشة العامة الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حتى 30 سبتمبر/ أيلول.
تناول الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الجمعة، كلا من الصراعات الدائرة في أوكرانيا وغزة خلال تصريحات في نيويورك، حيث قدم رؤى حول الحلول المحتملة لكلتا الحالتين.
وشدد بوريل على التأثير الكبير لغزو روسيا لأوكرانيا على المفاهيم الأوروبية للأمن، وقال: "ساعدتنا وحشية الغزو الروسي على توحيد مفهومنا للتهديد"، مشيرا إلى أنه في السابق، كان ينظر إلى التهديد الروسي بشكل مختلف في جميع أنحاء أوروبا. على سبيل المثال، "الجغرافيا مهمة"، حيث أن الناس في دول البلطيق، والذين اختبروا تاريخيا عمليات ترحيل خلال الحقبة السوفيتية، لديهم شعور فوري بالخطر مقارنة بأولئك الموجودين في أوروبا الغربية، مثل مدريد.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أشار بوريل إلى أن الصراع عزز علاقات أوثق بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، مما مكن البلاد من الحصول على امتياز الترشيح لعضوية الاتحاد الأوروبي، وهو أمر وصفه بأنه "أمر لم يكن في حيز التفكير قبل الحرب".
وسلط الضوء على الدعم الكبير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، منوها إلى استقبال 5 ملايين لاجئ أوكراني فضلا عن التحول عن روسيا والتخفيض الكبير في استيراد موارد الطاقة منها.
وبالتطرق للصراع بين إسرائيل وحماس، أعرب بوريل عن إحباطه من عدم وجود وقف لإطلاق النار، مشيرا إلى أنه حتى الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة لم تكن كافية لتحقيق هذا الأمر.
وقال: "وقف إطلاق النار لن يحدث الآن ... ربما لن يحدث أبدا"، لذلك حث المهتمين على البدء في العمل نحو حل الدولتين دون انتظار وقف إطلاق النار، مشددا على أهمية الجهود الدبلوماسية الاستباقية.
كما دافع بوريل عن مساهمات الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا، مثمّنا دعمهم في المساعدات العسكرية والاقتصادية والمالية والإنسانية بأكثر من 130 مليار يورو، وهو ما يتجاوز دعم ومساهمة الولايات المتحدة.
هذا وتستمر المناقشة العامة الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حتى 30 سبتمبر/ أيلول.