يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"خوف ورعب غير طبيعيين"... مئات النازحين يجتازون معبر جوسيه الحدودي بين لبنان وسوريا مع استمرار القصف الإسرائيلي03:10
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

اجتاز مئات النازحين، يوم الأحد، معبر جوسيه الحدودي من لبنان باتجاه سوريا، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على بيروت.

تظهر اللقطات المصورة، توافد النازحين إلى المنطقة الحدودية حاملين أمتعتهم، فيما يفترش بعضهم الأرض. بالإضافة إلى طاقم الهلال الأحمر العربي السوري وبعض الأطباء وهم يقدمون المساعدة والأدوية للنازحين.

كما تُظهر لقطات أخرى الأشخاص القادمين من لبنان وهم يسجلون بياناتهم لدى المراكز الحدودية قبل الانتقال إلى مركز إيواء.

وقالت إحدى النازحات: "تعرضنا للقصف واضطررنا للهرب من بيوتنا، دفنا الكثير من أهلنا، فليرحم الله الشهداء، ويشفي الجرحى وينصر المقاومة. بيتنا أصبح أرضا، تعرض للقصف، ولي خمس أيام لم أنم، غادرنا بلا أي شيء".

صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، أن أعداد النازحين قد وصل إلى "مليون شخص"، قادمين من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية والبقاع، مشيرا إلى أنها "أكبر حركة نزوح في المنطقة ولبنان".

كما أوضح بأنه يوجد 778 مركز إيواء يتواجد فيهم 118 ألف شخص، مؤكدا على أن الدولة تعمل على تأمين المأوى والغذاء والرعاية الصحية لمنع انتشار الأمراض السارية، بالإضافة إلى الأمن للعائلات التي لم تستطع إيجاد مأوى.

من جهتها، أصدرت السلطات السورية تعميما يقتضي بتقديم جميع الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية والتشخيصية بشكل مجاني في مشافي دمشق وريفها وحمص وطرطوس لجميع الوافدين من لبنان.

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "سهام الشمال"، حيث استهدف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

كما أكد تنفيذه "غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وقائد الجبهة الجنوبية علي كركي، إلى جانب أكثر من 20 آخرين.

تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، وردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"خوف ورعب غير طبيعيين"... مئات النازحين يجتازون معبر جوسيه الحدودي بين لبنان وسوريا مع استمرار القصف الإسرائيلي

سوريا, حمص
September 29, 2024 في 17:25 GMT +00:00 · تم النشر

اجتاز مئات النازحين، يوم الأحد، معبر جوسيه الحدودي من لبنان باتجاه سوريا، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على بيروت.

تظهر اللقطات المصورة، توافد النازحين إلى المنطقة الحدودية حاملين أمتعتهم، فيما يفترش بعضهم الأرض. بالإضافة إلى طاقم الهلال الأحمر العربي السوري وبعض الأطباء وهم يقدمون المساعدة والأدوية للنازحين.

كما تُظهر لقطات أخرى الأشخاص القادمين من لبنان وهم يسجلون بياناتهم لدى المراكز الحدودية قبل الانتقال إلى مركز إيواء.

وقالت إحدى النازحات: "تعرضنا للقصف واضطررنا للهرب من بيوتنا، دفنا الكثير من أهلنا، فليرحم الله الشهداء، ويشفي الجرحى وينصر المقاومة. بيتنا أصبح أرضا، تعرض للقصف، ولي خمس أيام لم أنم، غادرنا بلا أي شيء".

صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، أن أعداد النازحين قد وصل إلى "مليون شخص"، قادمين من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية والبقاع، مشيرا إلى أنها "أكبر حركة نزوح في المنطقة ولبنان".

كما أوضح بأنه يوجد 778 مركز إيواء يتواجد فيهم 118 ألف شخص، مؤكدا على أن الدولة تعمل على تأمين المأوى والغذاء والرعاية الصحية لمنع انتشار الأمراض السارية، بالإضافة إلى الأمن للعائلات التي لم تستطع إيجاد مأوى.

من جهتها، أصدرت السلطات السورية تعميما يقتضي بتقديم جميع الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية والتشخيصية بشكل مجاني في مشافي دمشق وريفها وحمص وطرطوس لجميع الوافدين من لبنان.

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "سهام الشمال"، حيث استهدف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

كما أكد تنفيذه "غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وقائد الجبهة الجنوبية علي كركي، إلى جانب أكثر من 20 آخرين.

تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، وردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

اجتاز مئات النازحين، يوم الأحد، معبر جوسيه الحدودي من لبنان باتجاه سوريا، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على بيروت.

تظهر اللقطات المصورة، توافد النازحين إلى المنطقة الحدودية حاملين أمتعتهم، فيما يفترش بعضهم الأرض. بالإضافة إلى طاقم الهلال الأحمر العربي السوري وبعض الأطباء وهم يقدمون المساعدة والأدوية للنازحين.

كما تُظهر لقطات أخرى الأشخاص القادمين من لبنان وهم يسجلون بياناتهم لدى المراكز الحدودية قبل الانتقال إلى مركز إيواء.

وقالت إحدى النازحات: "تعرضنا للقصف واضطررنا للهرب من بيوتنا، دفنا الكثير من أهلنا، فليرحم الله الشهداء، ويشفي الجرحى وينصر المقاومة. بيتنا أصبح أرضا، تعرض للقصف، ولي خمس أيام لم أنم، غادرنا بلا أي شيء".

صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، أن أعداد النازحين قد وصل إلى "مليون شخص"، قادمين من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية والبقاع، مشيرا إلى أنها "أكبر حركة نزوح في المنطقة ولبنان".

كما أوضح بأنه يوجد 778 مركز إيواء يتواجد فيهم 118 ألف شخص، مؤكدا على أن الدولة تعمل على تأمين المأوى والغذاء والرعاية الصحية لمنع انتشار الأمراض السارية، بالإضافة إلى الأمن للعائلات التي لم تستطع إيجاد مأوى.

من جهتها، أصدرت السلطات السورية تعميما يقتضي بتقديم جميع الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية والتشخيصية بشكل مجاني في مشافي دمشق وريفها وحمص وطرطوس لجميع الوافدين من لبنان.

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "سهام الشمال"، حيث استهدف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

كما أكد تنفيذه "غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وقائد الجبهة الجنوبية علي كركي، إلى جانب أكثر من 20 آخرين.

تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، وردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد