يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
أهالي صيدا يشيعون عدداً من قتلى قصف مبنى في عين الدلب أودى بحياة 45 شخصاً01:48
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شيّع أهالي مدينة صيدا في جنوب لبنان، الثلاثاء، عدداً من قتلى القصف الإسرائيلي في منطقة عين الدلب يوم الأحد الذي أدى إلى مقتل 45 شخصاً وإصابة 70، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.

تظهر اللقطات المصورة الصلاة على جثامين 13 من القتلى إضافة إلى تشييعهم ودفنهم في مقابر عين الحلوة شرق المدينة بمشاركة المئات.

وأمّ الصلاة على جثامين القتلى مفتي صيدا سليم سوسان الذي اعتبر أن "العدو الإسرائيلي يؤكد في كل يوم على ظلمه وهمجيته".

بحسب وكالة الأنباء الرسمية نددت بلدية صيدا بـ" الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على لبنان، لا سيما مجزرة عين الدلب"، وصرحت: "أمام هول المصاب الجلل والضحايا البريئة، نعلن الحداد، وتضامننا مع أهالي الشهداء والمصابين سائلين الله لهم الشفاء العاجل".

كما طلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من ذوي المفقودين، الحضور إلى مراكز محددة لإجراء فحوصات الحمض النووي "DNA"، بهدف التعرف على الضحايا أو الأشلاء.

يوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بشنّ غارات استهدفت جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. يوم الجمعة الماضي، شنّ سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدداً من مساعدي نصرالله، بحسب الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1100 شخصٍ وإصابة أكثر من 6000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في حزب الله.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

أهالي صيدا يشيعون عدداً من قتلى قصف مبنى في عين الدلب أودى بحياة 45 شخصاً

لبنان, صيدا
October 1, 2024 في 15:08 GMT +00:00 · تم النشر

شيّع أهالي مدينة صيدا في جنوب لبنان، الثلاثاء، عدداً من قتلى القصف الإسرائيلي في منطقة عين الدلب يوم الأحد الذي أدى إلى مقتل 45 شخصاً وإصابة 70، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.

تظهر اللقطات المصورة الصلاة على جثامين 13 من القتلى إضافة إلى تشييعهم ودفنهم في مقابر عين الحلوة شرق المدينة بمشاركة المئات.

وأمّ الصلاة على جثامين القتلى مفتي صيدا سليم سوسان الذي اعتبر أن "العدو الإسرائيلي يؤكد في كل يوم على ظلمه وهمجيته".

بحسب وكالة الأنباء الرسمية نددت بلدية صيدا بـ" الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على لبنان، لا سيما مجزرة عين الدلب"، وصرحت: "أمام هول المصاب الجلل والضحايا البريئة، نعلن الحداد، وتضامننا مع أهالي الشهداء والمصابين سائلين الله لهم الشفاء العاجل".

كما طلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من ذوي المفقودين، الحضور إلى مراكز محددة لإجراء فحوصات الحمض النووي "DNA"، بهدف التعرف على الضحايا أو الأشلاء.

يوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بشنّ غارات استهدفت جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. يوم الجمعة الماضي، شنّ سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدداً من مساعدي نصرالله، بحسب الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1100 شخصٍ وإصابة أكثر من 6000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في حزب الله.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

شيّع أهالي مدينة صيدا في جنوب لبنان، الثلاثاء، عدداً من قتلى القصف الإسرائيلي في منطقة عين الدلب يوم الأحد الذي أدى إلى مقتل 45 شخصاً وإصابة 70، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.

تظهر اللقطات المصورة الصلاة على جثامين 13 من القتلى إضافة إلى تشييعهم ودفنهم في مقابر عين الحلوة شرق المدينة بمشاركة المئات.

وأمّ الصلاة على جثامين القتلى مفتي صيدا سليم سوسان الذي اعتبر أن "العدو الإسرائيلي يؤكد في كل يوم على ظلمه وهمجيته".

بحسب وكالة الأنباء الرسمية نددت بلدية صيدا بـ" الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على لبنان، لا سيما مجزرة عين الدلب"، وصرحت: "أمام هول المصاب الجلل والضحايا البريئة، نعلن الحداد، وتضامننا مع أهالي الشهداء والمصابين سائلين الله لهم الشفاء العاجل".

كما طلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من ذوي المفقودين، الحضور إلى مراكز محددة لإجراء فحوصات الحمض النووي "DNA"، بهدف التعرف على الضحايا أو الأشلاء.

يوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بشنّ غارات استهدفت جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. يوم الجمعة الماضي، شنّ سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدداً من مساعدي نصرالله، بحسب الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1100 شخصٍ وإصابة أكثر من 6000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في حزب الله.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد