يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أخبار سيئة"... أمين عام الناتو في خطاب الوداع: الإنفاق الدفاعي للأعضاء بنسبة 2% "لم يعد كافياً"٠٠:٠٣:٣٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تحدث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، عن "أخبار سيئة" خلال خطابه الوداعي في بروكسل، الخميس، مشيراً إلى أن إنفاق أعضاء الحلف 2% من الناتج المحلي الإجمالي لدولهم على الدفاع "لم يعد كافياً".

وقال ستولتنبرغ: "الخبر السار هو أننا أوفينا بالتعهد الذي قطعناه على أنفسنا قبل 10 سنوات. ولكن الخبر السيئ هو أنه لم يعد كافياً. لهذا السبب وافق أعضاء الناتو على إنفاق ما لا يقل عن 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع. ولهذا السبب اتفقنا على خطط دفاعية قوية".

وأكد ستولتنبرغ مجدداً أن "أسرع طريقة" لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا هي "خسارته"، إلا أنه أشار إلى أن ذلك "لن يجلب السلام، بل سيجلب الاحتلال الروسي".

وأضاف: "لأوكرانيا حق سيادي وديمقراطي في الاستمرار كدولة ديمقراطية ذات سيادة. والمفارقة هي أنه كلما زاد عدد الأسلحة التي يمكننا تقديمها لأوكرانيا، زاد احتمال التوصل إلى سلام وإنهاء الحرب".

وذكر أيضاً أن الدرس المستفاد من المواجهة بين الولايات المتحدة وأفغانستان هو أن "الغرض من أية عملية عسكرية مستقبلية خارج أراضي الناتو يجب أن يكون محدداً بوضوح وصادقاً، بشأن ما يمكننا وما لا يمكننا تحقيقه".

سحبت الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان في 14 أغسطس/آب 2021، تاركةً مسؤولية حفظ الأمن للقوات الوطنية الأفغانية التي درّبتها، لكن سرعان ما أطاحت بها حركة طالبان.

وأعقبت ذلك فوضى في مطار كابول، حيث حاول عشرات الآلاف من الأفغان الفرار من البلاد، خوفاً من انتقام الحركة المتشددة بسبب مساعدتهم للغرب.

شكّل انسحاب القوات الغربية من أفغانستان نهاية حملة استمرت 20 عاماً أطلقها الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج دبليو بوش، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول. أسفرت الحرب عن مقتل حوالي 176,000 شخص في أفغانستان، من بينهم 46,000 مدني، بالإضافة إلى أكثر من 3,500 جندي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفاء آخرين.

من المقرر أن يتنحى ستولتنبرغ عن منصبه في 1 أكتوبر/تشرين الأول بعد أن تولى منصب أمين عام حلف الناتو لمدة 10 سنوات، وسيحل مكانه رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، الذي عُيّن في وقت سابق من هذا العام.

"أخبار سيئة"... أمين عام الناتو في خطاب الوداع: الإنفاق الدفاعي للأعضاء بنسبة 2% "لم يعد كافياً"

بلجيكا, بروكسل
سبتمبر ١٩, ٢٠٢٤ في ١٨:٥٦ GMT +00:00 · تم النشر

تحدث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، عن "أخبار سيئة" خلال خطابه الوداعي في بروكسل، الخميس، مشيراً إلى أن إنفاق أعضاء الحلف 2% من الناتج المحلي الإجمالي لدولهم على الدفاع "لم يعد كافياً".

وقال ستولتنبرغ: "الخبر السار هو أننا أوفينا بالتعهد الذي قطعناه على أنفسنا قبل 10 سنوات. ولكن الخبر السيئ هو أنه لم يعد كافياً. لهذا السبب وافق أعضاء الناتو على إنفاق ما لا يقل عن 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع. ولهذا السبب اتفقنا على خطط دفاعية قوية".

وأكد ستولتنبرغ مجدداً أن "أسرع طريقة" لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا هي "خسارته"، إلا أنه أشار إلى أن ذلك "لن يجلب السلام، بل سيجلب الاحتلال الروسي".

وأضاف: "لأوكرانيا حق سيادي وديمقراطي في الاستمرار كدولة ديمقراطية ذات سيادة. والمفارقة هي أنه كلما زاد عدد الأسلحة التي يمكننا تقديمها لأوكرانيا، زاد احتمال التوصل إلى سلام وإنهاء الحرب".

وذكر أيضاً أن الدرس المستفاد من المواجهة بين الولايات المتحدة وأفغانستان هو أن "الغرض من أية عملية عسكرية مستقبلية خارج أراضي الناتو يجب أن يكون محدداً بوضوح وصادقاً، بشأن ما يمكننا وما لا يمكننا تحقيقه".

سحبت الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان في 14 أغسطس/آب 2021، تاركةً مسؤولية حفظ الأمن للقوات الوطنية الأفغانية التي درّبتها، لكن سرعان ما أطاحت بها حركة طالبان.

وأعقبت ذلك فوضى في مطار كابول، حيث حاول عشرات الآلاف من الأفغان الفرار من البلاد، خوفاً من انتقام الحركة المتشددة بسبب مساعدتهم للغرب.

شكّل انسحاب القوات الغربية من أفغانستان نهاية حملة استمرت 20 عاماً أطلقها الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج دبليو بوش، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول. أسفرت الحرب عن مقتل حوالي 176,000 شخص في أفغانستان، من بينهم 46,000 مدني، بالإضافة إلى أكثر من 3,500 جندي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفاء آخرين.

من المقرر أن يتنحى ستولتنبرغ عن منصبه في 1 أكتوبر/تشرين الأول بعد أن تولى منصب أمين عام حلف الناتو لمدة 10 سنوات، وسيحل مكانه رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، الذي عُيّن في وقت سابق من هذا العام.

النص

تحدث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، عن "أخبار سيئة" خلال خطابه الوداعي في بروكسل، الخميس، مشيراً إلى أن إنفاق أعضاء الحلف 2% من الناتج المحلي الإجمالي لدولهم على الدفاع "لم يعد كافياً".

وقال ستولتنبرغ: "الخبر السار هو أننا أوفينا بالتعهد الذي قطعناه على أنفسنا قبل 10 سنوات. ولكن الخبر السيئ هو أنه لم يعد كافياً. لهذا السبب وافق أعضاء الناتو على إنفاق ما لا يقل عن 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع. ولهذا السبب اتفقنا على خطط دفاعية قوية".

وأكد ستولتنبرغ مجدداً أن "أسرع طريقة" لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا هي "خسارته"، إلا أنه أشار إلى أن ذلك "لن يجلب السلام، بل سيجلب الاحتلال الروسي".

وأضاف: "لأوكرانيا حق سيادي وديمقراطي في الاستمرار كدولة ديمقراطية ذات سيادة. والمفارقة هي أنه كلما زاد عدد الأسلحة التي يمكننا تقديمها لأوكرانيا، زاد احتمال التوصل إلى سلام وإنهاء الحرب".

وذكر أيضاً أن الدرس المستفاد من المواجهة بين الولايات المتحدة وأفغانستان هو أن "الغرض من أية عملية عسكرية مستقبلية خارج أراضي الناتو يجب أن يكون محدداً بوضوح وصادقاً، بشأن ما يمكننا وما لا يمكننا تحقيقه".

سحبت الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان في 14 أغسطس/آب 2021، تاركةً مسؤولية حفظ الأمن للقوات الوطنية الأفغانية التي درّبتها، لكن سرعان ما أطاحت بها حركة طالبان.

وأعقبت ذلك فوضى في مطار كابول، حيث حاول عشرات الآلاف من الأفغان الفرار من البلاد، خوفاً من انتقام الحركة المتشددة بسبب مساعدتهم للغرب.

شكّل انسحاب القوات الغربية من أفغانستان نهاية حملة استمرت 20 عاماً أطلقها الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج دبليو بوش، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول. أسفرت الحرب عن مقتل حوالي 176,000 شخص في أفغانستان، من بينهم 46,000 مدني، بالإضافة إلى أكثر من 3,500 جندي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفاء آخرين.

من المقرر أن يتنحى ستولتنبرغ عن منصبه في 1 أكتوبر/تشرين الأول بعد أن تولى منصب أمين عام حلف الناتو لمدة 10 سنوات، وسيحل مكانه رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، الذي عُيّن في وقت سابق من هذا العام.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد