يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في كراتشي خلال تظاهرة تنديدا بمقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله٠٠:٠١:٥٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وقعت اشتباكات بين الشرطة الباكستانية وأنصار حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني، الأحد، في مدينة كراتشي، وذلك خلال تظاهرة تنديدية في محيط القنصلية الأمريكية جراء الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إثر غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الجمعة.

وتُظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يهتفون "يا حسين" و"لبيك يا نصر الله"، فيما تُظهر لقطات أخرى اشتباك قوات الشرطة مع المتظاهرين وإطلاقهم الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، نشر في وقت لاحق من اليوم، السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفا تابعا لحزب الله، على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد السبت، اليوم السادس من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة على الضاحية الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في كراتشي خلال تظاهرة تنديدا بمقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله

باكستان, كراتشي
سبتمبر ٢٩, ٢٠٢٤ في ١٨:٢٦ GMT +00:00 · تم النشر

وقعت اشتباكات بين الشرطة الباكستانية وأنصار حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني، الأحد، في مدينة كراتشي، وذلك خلال تظاهرة تنديدية في محيط القنصلية الأمريكية جراء الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إثر غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الجمعة.

وتُظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يهتفون "يا حسين" و"لبيك يا نصر الله"، فيما تُظهر لقطات أخرى اشتباك قوات الشرطة مع المتظاهرين وإطلاقهم الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، نشر في وقت لاحق من اليوم، السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفا تابعا لحزب الله، على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد السبت، اليوم السادس من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة على الضاحية الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

النص

وقعت اشتباكات بين الشرطة الباكستانية وأنصار حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني، الأحد، في مدينة كراتشي، وذلك خلال تظاهرة تنديدية في محيط القنصلية الأمريكية جراء الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إثر غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الجمعة.

وتُظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يهتفون "يا حسين" و"لبيك يا نصر الله"، فيما تُظهر لقطات أخرى اشتباك قوات الشرطة مع المتظاهرين وإطلاقهم الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، نشر في وقت لاحق من اليوم، السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفا تابعا لحزب الله، على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد السبت، اليوم السادس من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة على الضاحية الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد